نور النبوي: فريق العمل سر نجاح «الحريفة».. وكزبرة أطيب إنسان ممكن أقابله
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الفنان نور خالد النبوي إنَّ تجربة نجاح فيلم «الحريفة» يرجع بالأساس لفريق العمل وكل من وقف خلف الكاميرا، موضحًا «لو هناك سر حقيقي للنجاح فيبدأ من المنتج طارق الجنايني والخلطة التي أحدثها داخل الفيلم بداية من الكرو ونهاية بالأبطال أسهمت في ذلك النجاح».
وأضاف النبوي خلال حواره ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: «المخرج عمل سيستم، فقد منحنا الروح الرائعة التي عملنا، والكاتب والسيناريست إياد صالح عمل سكربت مكتوب على المسطرة لدرجة أننا كأبطال للفيلم داخلين على الحاجة جاهزة».
وكشف عن علاقاته في الحياة مع أبطال الحريفة، قائلا: «غزي كفنان إحنا عارفين بعض شوية قبل الفيلم، لكن تحكمنا مدارس واحدة في التفكير، وبالتالي سهل الأمر بيننا لأننا الأقرب للتفكير ولكن العنصر الحاكم بيننا جميعا أننا قريبين لبعضنا البعض لأن قلوبنا طيبة بغض النظر عن التفكير».
وعن شخصية كزبرة، قال نور النبوي: «أطيب قلب ممكن أقابله في حياتي كلها وشخص مساعد وكذلك عبدالرحمن محمد، أنا لست مسؤول عن أي شيء، جميع الابطال محترفين منذ اليوم الأول وناجحين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور النبوي الحريفة كزبرة
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.