موقع تشيكي: انتشار شرب القهوة في براغ كان بفضل مغترب سوري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
براغ-سانا
قال موقع ايدنيس الإلكتروني التشيكي إن الفضل في انتشار شرب القهوة بين سكان العاصمة التشيكية يعود لمغترب سوري أسس مقهى في براغ عام 1714، وكان الأول الذي عرض القهوة على الناس في شوارع العاصمة في البداية.
وأشار الموقع إلى أن هذا المغترب اسمه جورجوس عطا الله الدمشقي وكان والده تاجراً، حيث افتتح مقهى في مكان يقع عند جسر تشارلز الشهير وسط براغ، ونجح في استقطاب الكثير من الزوار وبشكل متكرر، وكان في البداية يبيع القهوة في الشوارع، ويرتدي الثياب التقليدية الشرقية.
ولفت الموقع إلى أن تقليد شرب القهوة في المقاهي بقي من بعده وظلت الرائحة العطرة تفوح من القهوة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سرقسطة يحتفل بالذكرى الثلاثين لهدفه الأسطوري بمرمى أرسنال
في مثل هذا اليوم قبل 30 عاما فاز ريال سرقسطة الإسباني بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1995 بفضل أحد الأهداف الأكثر إثارة في تاريخ كرة القدم الإسبانية من إمضاء محمد نعيم ذي الأصول المغربية.
ولا يزال الهدف يصنف كأحد أبرز 10 أهداف سجلت في الوقت القاتل في تاريخ كرة القدم. ويتم الاحتفال بتاريخ 10 مايو/أيار في سرقسطة تقريبا بالقدر نفسه الذي يتم فيه الاحتفال بعيد العذراء بيلار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض إنجليزي مفاجئ لتشافي مدرب برشلونة السابقlist 2 of 2هل يهبط مانشستر سيتي من البريميرليغ؟.. خبير يجيبend of listفقبل 30 عاما، صنع فريق "بلانكيلوس" التاريخ في ملعب حديقة الأمراء في باريس عندما توج بكأس الكؤوس الأوروبية بعد فوزه على أرسنال 2-1 في المباراة النهائية بفضل هدف في الوقت الإضافي.
ففي مواجهة دراماتيكية، نجح الفريق الإسباني الصغير في حسم المباراة لصالحه بفضل هدف قاتل في الدقيقة 120 عن طريق النجم محمد نعيم.
El Real Zaragoza se fundó un 18 de marzo como hoy, de 1932.
La victoria en París ante el Arsenal en la Recopa de 1995, está entre las grandes hazañas del club maño, y del fútbol español.
Esperemos su pronta vuelta a la élite.
Feliz 93 aniversario.pic.twitter.com/QqNlCwqn68
— @Memorias_Futbol (@Memorias_Futbol) March 18, 2025
إعلانوكان تتويج فريق سرقسطة البطولي تحت قيادة المدرب فيكتور فرنانديز، وكان يضم في صفوفه لاعبين من عيار سيدرون، وبارديزا، وإسنايدر، وبويت، وغارسيا سانخوان.
كانت المباراة قد امتدت إلى الوقت الإضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بعد التعادل 1-1 وكان كل شيء يشير إلى أن اللقب سيُحسم بركلات الترجيح.
واعترف فيكتور فرنانديز نفسه في مقابلة قائلا "كنت أفكر في ركلات الترجيح. وقررتُ إشراك جيلي، المتخصص في ركلات الجزاء، واستبدال غارسيا سانخوان".
وأضاف "في تلك اللحظة سدد نعيم بقدمه القوية، محققا الهدف الأشهر في تاريخ سرقسطة".
ففي الدقيقة 120، أطلق نعيم تسديدة صاروخية من وسط الملعب لتستقر في شباك الحارس سيمان.
هذا الهدف سيظل عالقا في أذهان الجميع ليس فقط جماهير سرقسطة بل عالم كرة القدم بأكمله لجماله واللحظة الحرجة التي سجل فيها وما يعنيه فوز فريق أصغر بكثير من أرسنال العظيم بلقب أوروبي كبير.
ذكرى لا تُنسى، لكنها أصبحت بعيدة كل البعد عن الوضع الحالي لنادي سرقسطة الذي يوجَد في دوري الدرجة الثانية منذ سنوات، ويغازل الهبوط موسما بعد موسم بدلا من الحلم بالعودة إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني.