لا يزال الغموض يرافق مصير مشاركة محمد صلاح في مباراة لوتون تاون، المقرر انطلاقها خلال ساعات ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، بعد أنباء تجدد إصابته التي عانى منها على مدار 30 يومًا، قبل العودة للمشاركة في لقاء برينتفورد، في الجولة الأخيرة، ويصنع ويسجل في رباعية ساحقة لفريقه، عززت تصدرة لجدول ترتيب البريميرليج.

مصير مشاركة محمد صلاح أمام لوتون تاون 

تصرف مفاجئ من ليفربول أثار الجدل حول مصير محمد صلاح من المشاركة في لقاء لوتون تاون، إذ غاب الملك المصري عن «البوستر» الرسمي للمباراة المنشورة عبر الصفحات الرسمية للريدز، رغم كونه أهم نجوم الفريق وأحد عناصره الأساسية، إلى جانب أنه صاحب لقب أفضل لاعب في المباراة الأخيرة، ما يجعل غيابه عن «بوستر» المباراة الرسمي، ينذر بغياب محتمل، رغم عدم تأكيد مدربه الألماني يورجن كلوب على ذلك. 

ماذا قال كلوب عن إصابة صلاح؟

بحسب صحيفة «anfieldwatch»، لم يستبعد محمد صلاح أو داروين نونيز نهائيًا من المشاركات المقبلة، إلا أن يورجن كلوب كشف عن قلقه بشأن مهاجميه وسط سلسلة من إصابات أخرى ضربت الفريق في الفترة الأخيرة، إذ يملك ليفربول ما يصل إلى 9 لاعبين من الفريق الأول غير قادرين على المشاركة في مباراة اليوم، بسبب تأكد عدم جاهزيتهم.

«الوضع ليس مرعبًا على الإطلاق»، هكذا قال يورجن كلوب في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء المرتقب خلال ساعات، مؤكدا أن محمد صلاح عانى من بعض الآلام فقط، ويخضع للمتابعة يوما بيوم، بسبب مخاوف تتعلق بلياقته البدنية قبل فترة مهمة بالنسبة لليفربول.

وعاد صلاح من إصابة عضلية ليسجل ويصنع، في انتصار ليفربول برباعية لهدف، على برينتفورد، يوم السبت المنقضي، لكنه شارك بديلًا في الشوط الأول بعد استبدال ديوجو جوتا، وبعد المباراة، أشارت بعض التقارير، إلى أن الفرعون عانى من تفاقم الإصابة الأخيرة.

ويواجه الريدز أسبوعا حاسما، حيث يستضيف لوتون تاون على ملعب «أنفيلد» في الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء اليوم، ثم يخوض نهائي كأس كاراباو ضد تشيلسي يوم الأحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي إصابة محمد صلاح لوتون تاون محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

هل طلبت واغادوغو دعمًا عسكريًا من أنجمينا؟ تضارب الروايات يثير الجدل

 

 

في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها بوركينا فاسو، عاد الجدل مجددًا إلى الواجهة بعد تقارير صحفية تحدثت عن طلب من الرئيس البوركينابي إبراهيم تراوري إلى تشاد بإرسال 200 جندي لتعزيز أمنه الداخلي، في أعقاب إحباط محاولة انقلابية جديدة نهاية أبريل الماضي، هي الخامسة منذ تولي تراوري السلطة في عام 2022. 
ولكن الرئاسة التشادية سارعت إلى نفي تلك التقارير، ووصفتها بالمغلوطة، مؤكدة في بيان صادر عن إدارة الإعلام أنها لم تتلق أي طلب رسمي من بوركينا فاسو.

انقلابات متكررة أم تصفيات داخلية؟

منذ صعوده المفاجئ إلى الحكم، يتعرض النقيب إبراهيم تراوري لمحاولات انقلاب متكررة وسط غموض يلف تفاصيلها، الأمر الذي يدفع بعض المراقبين للتشكيك في الرواية الرسمية، معتبرين أن ما يجري هو أقرب إلى "محاولات تطهير" داخل المؤسسة العسكرية، تستهدف إقصاء ضباط يُعتقد أنهم مقربون من النظام السابق أو من فرنسا موفق موقع جيسكا.

وقد طالت الاعتقالات شخصيات عسكرية ومدنية بارزة، من بينها القائد السابق للجيش إيفراد سومداه، ووزيرة الخارجية السابقة التي أقيلت في ديسمبر الماضي. وبحسب تقارير محلية، فإن تلك الإجراءات تأتي ضمن مساعي تراوري لإعادة هيكلة الجيش وفق رؤية سياسية جديدة، تبتعد عن الإرث الفرنسي وتقارب موسكو.

فرنسا في مرمى الاتهام الدائم

تشير بيانات الحكومة البوركينابية في كل محاولة انقلابية معلنة إلى "أصابع خارجية"، من دون تسميتها صراحة، لكن غالبًا ما يُفهم أن المقصود بها هو فرنسا. ورغم غياب الأدلة، فإن أنصار تراوري يرون أن باريس لا تزال تسعى للحفاظ على نفوذها في الساحل الأفريقي، بعدما فقدته لصالح قوى جديدة مثل روسيا والصين.

وفي الانقلاب الأخير، تحدثت الحكومة عن تمويل خارجي لمنظمات مدنية بغرض دعم الانقلاب، ما اعتبره أنصار السلطة إشارة إلى دعم فرنسي غير مباشر.

تشاد.. شريك أم طرف محايد؟

رغم نفي أنجمينا السريع، فإن إثارة اسم تشاد في هذا السياق تطرح علامات استفهام حول طبيعة العلاقة الأمنية بين البلدين، لا سيما أن تشاد لا تُعد جزءًا من "تحالف دول الساحل" الجديد، الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

ومع ذلك، تُعد تشاد لاعبًا محوريًا في المعادلة الأمنية للمنطقة، وكانت شريكًا رئيسيًا في مجموعة الساحل الخمس سابقًا، ولها سجل طويل من التدخلات العسكرية الإقليمية.

اللافت أن رئيس الوزراء التشادي الأسبق وزعيم المعارضة البرلمانية باهيمي باتاكي أبدى استغرابه من سرعة نفي الحكومة، مشيرًا إلى أن "الطريقة التي تعاملت بها أنجمينا مع المسألة تفتح الباب أمام التكهنات حول ما يجري في الكواليس".

تقارب ثنائي وتنسيق غير مكتمل

شهدت العلاقات بين واغادوغو وأنجمينا تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، وتُوّج هذا التقارب بلقاء الرئيسين تراوري وديبي خلال فعاليات مهرجان "فيسباكو" السينمائي في فبراير 2025.

وناقش الطرفان التعاون الأمني وقضايا السيادة ومكافحة النفوذ الاستعماري. لكن رغم ذلك، لم تتطور العلاقة بعد إلى شراكة استراتيجية، بل لا تزال خاضعة لتقلبات الأوضاع الداخلية والخارجية.

يُذكر أن تشاد سبق أن نشرت قوات عسكرية في مثلث الحدود مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في إطار جهود مكافحة الجماعات المتطرفة، كما أرسلت قوات إلى النيجر والكاميرون وشاركت في قوات حفظ السلام في مالي منذ عام 2013.

تحالفات متبدلة ومصالح متشابكة

في ظل احتدام التحديات الأمنية في منطقة الساحل، تسعى دول مثل بوركينا فاسو إلى إعادة تشكيل تحالفاتها بعيدًا عن النفوذ الفرنسي، عبر تقارب مع موسكو ودول أخرى مثل تركيا والصين. أما تشاد، فتبدو أكثر حذرًا في تعاطيها مع الملفات الأمنية، إذ تحاول الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الدولية.

وإذا كانت التقارير الصحفية الأخيرة حول إرسال قوات تشادية غير مؤكدة حتى اللحظة، إلا أن أثرها لا يمكن تجاهله، إذ ستلقي بظلالها على طبيعة العلاقة بين البلدين، وقد تُعد اختبارًا حقيقيًا لمتانة التنسيق الأمني بينهما في ظل وضع إقليمي محفوف بالمخاطر.

مقالات مشابهة

  • عمرو الدردير يثير الجدل بتعليقه على مشاركة الترجي في كأس العالم للأندية
  • إعلامي يثير قلق جماهير الأهلي بشأن إصابة وسام أبو علي
  • ملياردير يثير الجدل بهاتفه القديم
  • تصرف طيار قطري يثير انتباه مستشارة ترامب بجانب الطائرة الرئاسية فوق الدوحة
  • تمنه أكتر من ربع مليون جنيه.. فستان يسرا يثير الجدل في مهرجان كان
  • هل طلبت واغادوغو دعمًا عسكريًا من أنجمينا؟ تضارب الروايات يثير الجدل
  • ترامب يثير الجدل بوصف غير معتاد للرئيس السوري أحمد الشرع.. ماذا قال؟
  • واقعة نادرة: حكم يُنهي المباراة قبل تنفيذ الركلة الأخيرة.. فيديو
  • عاجل.. خوسيه ريفيرو يثير الجدل بشأن تدريب الأهلي المصري بعد رحيله عن أورلاندو بايرتس
  • لن أنحني.. أفشة يثير الجدل برسالة بعد فوز الأهلي على سيراميكا كليوباترا