لماذا تراجع سعر الدولار في السوق الموازية مجددا؟.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي، عن أسباب تراجع سعر الدولار في السوق الموازية بقيمة 5 جنيهات دفعة واحدة صباح اليوم، قائلا إنّ سعر الدولار في السوق الموازية بلغ نحو 59 جنيهًا بدلًا من 64 جنيهًا، والتسعير يعتمد على المضاربات، وبالتالي فهبوط سعر الدولار أمر طبيعي ومبرر، لأن الصعود كان غير مبرر.
السوق الموازيةوأضاف شعيب لـ«الوطن»، أنّ تصرفات أباطرة السوق الموازية الذين يتولون تسعير الدولار على أساس المضربات ووضع تقييم وهمي بسبب الأزمات العالمية والإقليمية، تضعهم تحت طائلة القانون بسبب تداول العملات في السوق السوداء بعيدًا عن القنوات الرسمية كالبنوك ومكاتب الصرافة المرخصة.
من جانبه، تحدث الخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا، أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، عن أسباب تراجع الدولار في السوق السوداء، قائلا إنّ الانخفاض أمر طبيعي، والأسعار الموجودة حاليًا غير طبيعية وتستند إلى تسعير غير منطقي.
وأوضح لـ«الوطن» أسباب التراجع إلى حصار الدولة للسوق الموازية وتقديم عدد من التجار إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة تداول الدولار خارج السوق المصرفية الرسمية في البنوك، طمعًا في تحقيق أرباح كبيرة، وهو ما أدى إلى تحول الدولار إلى سلعة في الأيام الأخيرة.
التوسع في الاستثماروأضاف البنا أنّ اتجاه الدولة للتوسع في الاستثمار مؤخرًا ساهم في توفير الدولار في البنوك للشركات التي ترغب في شراء سلع استراتيجية، كما أنّ اتجاه الدولة للتوسع في النشاطات الاستثمارية هو العامل الأول في تراجع سعر الدولار أمس وهي خطوة جيدة على الطريق الصحيح وتوقع مزيد من التراجع خلال الأيام المقبلة.
وتراجع سعر الدولار خلال التعاملات الصباحية بقيمة 5 جنيهات وسجل نحو 59 جنيهًا بدلًا عن 64 جنيهًا، وهذا التراجع الثاني خلال الشهر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار السوق السوداء السوق الموازية سعر الدولار اليوم الدولار مقابل الجنيه تراجع سعر الدولار الدولار فی السوق السوق الموازیة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم إسرائيل على إيران.. اختبار حاسم لمكانة الدولار كأصل آمن
في ظل ضغوط من جميع الجهات، وتحوّل التصدعات في هيمنته كعملة عالمية إلى موضوع نقاش رئيسي في الأسواق هذا العام، يواجه الدور التقليدي للدولار الأميركي كملاذ آمن في الأزمات اختباراً حاسماً في حالة تصعيد هجوم إسرائيل على إيران.
في خروج عن الأنماط التاريخية المعتادة، تراجع الدولار في البداية عندما ظهرت أنباء عن شن إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، قبل أن يرتفع في النهاية مقابل معظم العملات الرئيسية. ويُرجح أن مكانة الولايات المتحدة كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم ساعدت في تحفيز التعافي في اليوم الذي شهد ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 10%.
لكن مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بلغ أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات الخميس، في ظل القلق إزاء الرسوم الجمركية المرتفعة، وتدهور آفاق الاقتصاد الأميركي. وكان لعملية التداول الرائجة المعروفة باسم "بيع الأصول الأميركية" (sell America)، التي كبدت مجموعة من الأصول الأميركية بدءاً من الأسهم ووصولاً إلى سندات الخزانة خسائر ملحوظة، تأثير سلبي كبير على الدولار، كما أدت إلى إثارة شكوك حول مكانة العملة الخضراء كأصل آمن.
تراجع الدولار يقوض مكانته كأصل آمن
قالت هيبي تشن، المحللة لدى شركة "فانتاج ماركتس" (Vantage Markets) في ملبورن، إن "صفة (الملاذ الآمن)، بالنسبة لأصول مثل الدولار والين، تستند إلى ثلاث ركائز: الاستقرار الاقتصادي، والسيولة، والمصداقية. يكشف تراجع الدولار هذا العام عن تصدعات في جميعها".
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنحو 8% منذ بداية العام، إذ أدت مساع الرئيس دونالد ترمب لإعادة تشكيل التجارة العالمية إلى تآكل ثقة المستثمرين تدريجياً في آفاق نمو الاقتصاد الأميركي. ويُتوقع أن يؤدي مشروع قانون الضرائب المقترح إلى تزايد العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات على مدى عشر سنوات، فيما أصبح دور الولايات المتحدة في التحالفات الأمنية والسياسية موضع شك أيضاً.