بعد التقليل من أهمية الرهائن.. رئيس إسرائيل يهاجم سموتريتش
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
هاجم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بعد أن قال إن تأمين عودة الرهائن “ليس الأمر الأكثر أهمية” بالنسبة لإسرائيل في الوقت الحالي.
وحسب موقع "واينت"، قال هرتسوج: “لقد بدأ خطاب غير محترم للغاية في التطور حول الرهائن وعائلاتهم”.
وأضاف: "ليس هناك تحقيق أعظم في اليهودية من فداء الأسرى.
وتابع: "يحتاج المرء إلى معرفة كيفية التصرف بأقصى قدر من الحساسية، وأن يفهم أنه في بعض الأحيان هناك أشياء لا ينبغي أن تقال في العلن".
وأثار سموتريش غضبًا واسعًا عندما سُئل عما إذا كان في رأيه، إعادة الرهائن الـ 130 الذين ما زالوا محتجزين لدى قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر هو الهدف الأكثر أهمية.
فرد بالقول: "لا إنه ليس الشيء الأكثر أهمية، لماذا نجعلها منافسة؟ لماذا هو مهم جدا في الوقت الراهن؟".
وأضاف: “نحن بحاجة إلى تدمير حماس. هذا جدا مهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسحاق هرتسوج الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج الرئيس الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور: إسرائيل عرضت مساعدتنا استخباريا
أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا -أمس الخميس- أن إسرائيل عرضت على بلاده "مساعدتها استخباريا" في الحرب التي تشنها ضد كارتيلات المخدرات.
وقال في مقابلة، أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية في باريس، "لقد تحدثنا مع الحكومة الإسرائيلية حول التعاون والاستخبارات والتعاون في مجال الأمن في الموانئ والحدود. وفي هذا الصدد، فإن إسرائيل، وكذلك الإمارات العربية المتحدة بأنظمتهما الاستخباراتية، تريدان مساعدتنا".
وفي ختام جولة خارجية، قال الرئيس -البالغ من العمر 37 عاما- إنه "بالنسبة لنا، هذا أمر ضروري، لأن العنف موجود هناك، في هذه المناطق أو على الطرق المؤدية إلى الموانئ".
أتى ذلك بعد توقيع إسرائيل والإكوادور -الأربعاء الماضي- مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي لمدة 5 سنوات في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة وإدارة الطاقة.
ونوبوا الذي أعيد انتخابه منتصف أبريل/نيسان الماضي، اختتم في باريس جولة أوروبية وشرق أوسطية سعى خلالها لإيجاد حلفاء دوليين لبلاده في حربها ضد الجريمة المنظمة.
وزار نوبوا في جولته هذه إيطاليا والفاتيكان وإسبانيا والإمارات وإسرائيل والمملكة المتحدة وفرنسا.
والإكوادور دولة صغيرة تقع في جبال الأنديز ويبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة، وكانت في يوم من الأيام تُعتبر ملاذا للسلام في منطقة مضطربة، لكنها غارقة الآن في حرب دموية بين كارتيلات المخدرات التي تتقاتل للسيطرة على طرق تهريب الكوكايين المنتج في كولومبيا وبيرو المجاورتين.
إعلان