فوائد تناول الفشار.. مفيد لمرضى السكري ويقيك من السرطان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الفشار من الوجبات الخفيفة التي يتناولها البعض إذا شعر بالجوع في أي وقت، فيتميز بسهولة تحضيره ومذاقه اللذيذ، وبجانب ذلك فيحتوي على العديد من الفوائد الهامة لصحة جسمك، لذا نقدم لك أبرز فوائده للجسم.
فوائد الفشارفوائد تناول الفشار
غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الفشار على مادة البوليفينول، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تمنع الخلية من تلف الجذور الحرة، تعمل مادة البوليفينول أيضًا على زيادة الدورة الدموية وتحسين الهضم ومنع العديد من الأمراض، قد يقلل أيضًا من فرص الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.
يحافظ على الوزن
الفشار منخفض السعرات الحرارية ويمكن أن يمنعك من زيادة الوزن، يمكن أن تبقيك ممتلئًا لفترة أطول وتنهي الرغبة الشديدة في تناول الطعام دون زيادة الوزن إلى جسمك، ومع ذلك ، قد يؤدي الفشار إلى زيادة الوزن إذا قمت بإعداده بطريقة غير صحية، لا تضيف الكثير من الزبدة والملح إليها.
فوائد الفشار للسكري
تتبين فوائد الفشار للسكري حيث تساهم الألياف في تنظيم عملية امتصاص السكر، بالتالي تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يعد المؤشر السكري للفشار 55؛ وبالتالي تزداد مستويات السكر والإنسولين في الدم تدريجياً، ولذلك يعد من الأطعمة التي ينصح بها لمرضى السكري لتقليل تقلبات مستويات السكر في الدم حيث تحدد جمعية التغذية الأمريكية ما يعادل 3 أكواب من النوع المصنوع بالهواء.
يساعد في ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يساعد تناول الفشار دون إضافة الملح أو الزبدة في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. الفشار يخفض ضغط الدم أو يقلل من مخاطر ارتفاع الضغط، يقلل الفشار أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب ارتفاع كمية الألياف الموجودة فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفشار
إقرأ أيضاً:
4 فوائد للرمان على صحة القلب
يُعتبر الرمان من الفواكه الغنية بمركبات البوليفينول القوية، وأبرزها البونيكالاجين، والتي تُعتبر مسؤولة عن النشاط المضاد للأكسدة المرتفع للرمان. وقد أظهرت الأبحاث العلمية أن استهلاك الرمان ومنتجاته يساهم بشكل فعال في تحسين العديد من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب، والأوعية الدموية.
والرمان غني بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب عبر خفض ضغط الدم، وتحسين الشرايين، وتقليل الكولسترول الضار، وتقليل الالتهابات، مما يقلل مخاطر أمراض القلب. كما أن دمج الرمان أو عصيره في النظام الغذائي يمثل استراتيجية غذائية فعالة، ومستندة إلى الأدلة لدعم صحة القلب، وتقليل مخاطر الأمراض القلبية الوعائية.
ويستعرض هذا التقرير أبرز فوائد الرمان لصحة القلب:
1. خفض ضغط الدم
تُشير الأدلة العلمية إلى أن الرمان يمتلك خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم. وقد أكدت التحليلات التلوية لنتائج التجارب السريرية العشوائية أن استهلاك عصير الرمان يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كل من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي.
يُعتقد أن هذا التأثير يعود جزئياً إلى قدرة مركبات الرمان على تثبيط نشاط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو إنزيم يلعب دوراً رئيساً في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى تحسين وظيفة البطانة الغشائية للأوعية الدموية.
2. تحسين صحة الشرايين وتقليل التصلب
تُعد حماية الشرايين من التصلب وتراكم اللويحات من أهم فوائد الرمان. وقد أظهرت دراسة سريرية رائدة على مرضى يعانون من تضيق الشريان السباتي نتائج مباشرة، ومذهلة، وأظهرت انخفاض سمك الغلالة الباطنية الوسطانية للشريان السباتي: أدى استهلاك عصير الرمان لمدة تصل إلى عام إلى انخفاض سمك CIMT بنسبة تصل إلى 35 في المائة، وهو مؤشر حيوي على تراجع تصلب الشرايين..
تُشير هذه النتائج إلى أن الرمان لا يقتصر دوره على الوقاية، بل قد يساهم في عكس تطور تصلب الشرايين الموجود بالفعل، مما يقلل بشكل مباشر من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية.
3. تقليل أكسدة الكولسترول الضار
رغم أن بعض التحليلات لم تجد تأثيراً كبيراً للرمان على مستويات الكولسترول الضار الكلية في الدم، فإن الفائدة الحقيقية تكمن في حماية هذا الكولسترول من الأكسدة، وهي العملية التي تحوله إلى شكل ضار يترسب في جدران الشرايين، ويسبب تصلبها.
وأظهرت الدراسات أن عصير الرمان يقلل بشكل كبير من قابلية الكولسترول الضار للأكسدة. وتُعتبر مضادات الأكسدة في الرمان، وخاصة البونيكالاجين، متفوقة في حماية البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة من التلف، مما يمنع تكوين الكولسترول الضار المؤكسد.
4. تقليل الالتهابات
يُعد الالتهاب المزمن من العوامل الرئيسة المساهمة في أمراض القلب. وقد أثبتت الأبحاث أن الرمان يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب، وذلك بانخفاض بروتين سي التفاعلي، إذ أظهرت التحليلات التلوية أن مكملات الرمان تساهم في تحسين مستويات بروتين سي التفاعلي، وهو مؤشر حيوي رئيس للالتهاب الجهازي، ومخاطر القلب.
وتعمل مركبات البوليفينول في الرمان على تعديل مسارات الالتهاب، وتقليل إنتاج السيتوكينات الموالية للالتهاب، مما يساهم في بيئة وعائية أكثر صحة، وأقل عرضة للتلف.