إعلام إسرائيلي: محاولة اغتيال أفيخاي أدرعي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن أحد منفذي عملية رعنانا التي وقعت الشهر الماضي، كان يسعى إلى اغتيال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي.
وبحسب موقع "أخبار إسرائيل الوطنية"، "كشف أحمد زيدات (24 عاما) عن نواياه هذه أثناء التحقيق معه، شاهد زيدات، الذي كان يعمل في رعنانا بشكل غير قانوني، أفيخاي أدرعي في أحد مطاعم المدينة وبدأ بمراقبته حتى قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر".
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن أحمد زيدات أثناء التحقيق معه قوله: "أردت تنفيذ هجوم نوعي.. صادفت أدرعي وتبعته أردت الهجوم عليه لكن لم أكن أحمل سكينا. وفي وقت لاحق وصلت إلى نفس المكان في محاولة لتحديد مكانه مسلحا بسكين - لكن لم أجده".
وفي 15 يناير الماضي، أفادت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بمقتل شخص وإصابة 16 آخرين 3 منهم بحالة حرجة في حوادث طعن ودهس في رعنانا وسط إسرائيل.
ولاحقا قالت الشرطة الاسرائيلية، إنه "يتم الحديث عن عملية دهس قام خلالها مشتبه به بسيارة مسروقة بدهس عدد من الإسرائيليين، حيث تم نقل 13 مصابا للمستشفيات".
وأفادت مراسلتنا بأنه يجري الحديث عن عملية متدحرجة استبدل خلالها المنفذ 3 سيارات، مشيرة إلى أن منفذي العملية هما أحمد ومحمود زيدات الخليل وهما رهن الاعتقال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخليل الضفة الغربية تل أبيب طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
صراحة نيوز ـ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الجيش “تمكن من اغتيال” كل من محمد السنوار ومحمد شبانة، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على تنفيذ العملية التي استهدفت قيادات في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
ويُشار إلى أن محمد السنوار هو شقيق القيادي البارز في الحركة يحيى السنوار، ويُعد من الأسماء القيادية العسكرية التي ظهرت في سياق التصعيد الأخير، بينما يُعد محمد شبانة أحد الكوادر الميدانية الفاعلة في التنظيم العسكري.
ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من قبل حركة حماس بشأن هذه المزاعم، في حين تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مناطق متعددة من قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد القصف واستمرار العمليات البرية المحدودة.
وتأتي هذه الأنباء في سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت مراحل متقدمة من المواجهة مع مقاومة فلسطينية تصر على الاستمرار في الدفاع، وسط دعوات إقليمية ودولية لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية عاجلة.