كاتب صحفي: يمكن لشهادة مصر أن تكون دليل حاسم لـ«العدل الدولية» في إدانة إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية، هي كلمة العارف الذي يدري كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من حصار وعدوان، بحكم التاريخ وبحكم أنها تعرضت مع فلسطين للعدوان في 1967 وقبلها عدوان 1956 وشاركت في إنقاذ أرض فلسطين 1948، بجانب أنها أول دولة وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل.
وأضاف "أبو الهول"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا لايف"، أنّ الشهادة الشفاهية التي قامت بها مصر، يمكن أن تكون دليل حاسم لمحكمة العدل الدولية في إدانة إسرائيل، مواصلا: « إسرائيل مدانة بالصوت والصورة، لكن عندما تدان من طرف يعلم كل تفاصيل الإنتهاكات التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، يجب أن تكون شهادته محل احترام».
وتابع، أن ما قامت به إسرائيل من منع الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الإنتهاكات التي لا يمكن أن يتحملها أحد ضد قطاع غزة، هو غير مسبوق في تاريخ البشرية، لافتا إلى أن كل هذه الحقائق تضاف للشهادة المصرية، التي جاءت توثيقا لكل شئ بإعتبار أن مصر هي أكثر طرف في العالم يعرف خبايا وتفاصيل القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدل الدولية العدوان الاسرائيلي القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا محكمة العدل الدولية مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.