بينها قنابل وصواريخ مضادة للدروع.. الجيش الإسرائيلي يحقق في سرقة جنوده لأسلحة وذخائر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش يحقق في سرقات أسلحة وذخائر تحت غطاء الحرب بينها قنابل وصواريخ مضادة للدروع".
وأشارت الى أن الجيش يشتبه في أن جنودا ومدنيين تمكنوا من الوصول إلى الذخيرة خلال الحرب، وسرقوا قنابل يدوية ورصاصًا وصواريخ مضادة للدروع، واحتفظ بها البعض كتذكار بينما بيعت الأخرى للعصابات في إسرائيل، حسب الجيش.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت هذا الأسبوع فلسطينيًا من سكان القدس الشرقية، كان بحوزته صاروخ مضاد للدبابات، يستخدمه الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع في قطاع غزة.
إضافة إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم استخدام 15 قنبلة في حوادث إجرامية مختلفة في غضون عشرة أيام منذ بداية هذا الشهر، وأوضحت أن هذه القنابل سُرقت من الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة.
وقد سُجلت عدة حالات سرقة مماثلة، ففي نهاية شهر ديسمبر، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد إسرائيلي انتحل شخصية مقاتل وشرطي وسرق وذخيرة ومعدات عسكرية من منطقة القتال في غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر تظاهر المدعو روعي يافرح بأنه عنصر في الجيش الإسرائيلي، حتى أنه استغل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجنود في غزة، والتقط صورة معه.
فيديو: شهادات نازحين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء مستشفى ناصر في خانيونسأم وطفلاها ... الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يُعتقد أنه يظهر محتجزين إسرائيليين في غزةشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مقاطع فيديو لـ"أسلحة حماس" التي ادعى أنه عثر عليها في مستشفى ناصردخل يافرح القواعد العسكرية دون مراقبة، ومكّنه انتحاله لشخصية مقاتل ورجل شاباك من الوصول إلى الأسلحة بسهولة، فسرق كميات كبيرة من الذخائر وأجهزة الاتصال، واستولى كذلك على زي عسكر وطائرة مسيّرة، وعند اعتقاله كان يخزن أسلحة في سيارته وشقته وشقة والدته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الأولى منذ مهمة "أبولو".. مسبار أمريكي سيحاول الهبوط على سطح القمر دراسة: هل يؤدي إيقاف تناول أدوية علاج السمنة لعودة الوزن المفقود؟ فيديو: نيمار يطل بالبشت والعقال السعودي ويشارك في احتفالات "يوم التأسيس" سرقة أسلحة أسلحة ذخائر عنقودية- قنابل عنقودية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سرقة أسلحة أسلحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين فلاديمير بوتين روسيا أليكسي نافالني حزب الله قطاع غزة محكمة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين فلاديمير بوتين الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تقرير: هجمات إسرائيل قد تسرع من صنع إيران لأسلحة نووية
هاجمت إسرائيل عددا من المواقع العسكرية والنووية الإيرانية بدأت في 12 يونيو الجاري، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.
واستهدفت إسرائيل قواعد صاروخية ومواقع نووية وعلماء في مجال الطاقة النووية وأفرادا عسكريين، ويعد هؤلاء جميعا أجزاء من برنامج محتمل للأسلحة النووية.
وتقول ماريون ميسمير الزميلة الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني في تحليل نشره موقع المعهد إن إسرائيل هددت منذ وقت طويل بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت الهجمات خلال فترة تشهد تجدد الدبلوماسية النووية بين الولايات المتحدة وإيران، كما أعقبت تصويتا رسميا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح مذكرة تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بعدم الانتشار النووي.
وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء المواد النووية التي لم تعلن عنها إيران وأن مراقبة الوكالة لأنشطة التخصيب في البلاد أصبحت صعبة بصورة متزايدة.
وذكرت ميسمير أن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حذر من أن إيران لديها يورانيوم مخصب كاف لصنع 9 أسلحة نووية.
وكانت تهدف الوكالة عن طريق التقرير والتصويت للإشارة إلى مدى خطورة الموقف ولإفساح المجال لإيران للعودة إلى الالتزام بعمليات التفتيش التي تجريها الوكالة.
مفاوضات إيران والولايات المتحدة
وكان من شأن ذلك أن يدعم استمرار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
وكان من المفترض أن يلتقي الدبلوماسيون مجددا الأحد لإجراء جولة مفاوضات جديدة، لكن هجمات إسرائيل أوقفت الحل الدبلوماسي حاليا.
وتؤكد الولايات المتحدة أنها لم تشارك في الهجمات، لكنها أبعدت دبلوماسييها عن المنطقة، الخميس، مما يشير إلى علمها بأن الهجمات على وشك أن تقع، وأنها لم تقدر أو لم تكن تريد أن توقف إسرائيل.
ويزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن أن الهجمات الإسرائيلية كانت جزءا من استراتيجية أميركية لإرغام إيران على القبول باتفاق.
تأثير الضربات
وتشير ميسمير إلى أن إسرائيل قالت منذ وقت طويل إنها لا يمكن أن تقبل ببرنامج نووي إيراني، وتعتبره تهديدا وجوديا.
ويبدو أنه في ظل إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية جراء ضربات العام الماضي، وتقدم الدبلوماسية النووية الأميركية بوتيرة بطيئة، قررت إسرائيل أن شن ضربة وقائية هو أفضل خيار لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.
ورغم ذلك، قد يترتب على الضربة الوقائية أثر عكسي.
لقد راهنت إيران منذ أمد طويل على أسلحتها النووية، فيما تبنت فصائل سياسية مختلفة داخل الحكومة آراء متباينة بشأن المخاطر والمزايا المترتبة على تطوير أسلحة نووية.
وظلت إيران في مستوى أدنى مباشرة من عتبة صنع سلاح نووي، مشيرة إلى قدرتها على تطوير قنبلة، لكنها لم تصل إلى المستوى الذي تصبح عنده قوة نووية.
وأوضحت ميسمير أن تنتهي هذه الفترة انتهت الآن. إذا تم اعتبار أن التهديد العسكري من قبل إسرائيل متزايد، وأن الاستقرار في المنطقة يتراجع، قد يعزز دعوة المتشددين المؤيدين لأن تقوم إيران بإعداد أسلحة نووية.
وإذا استمرت إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، لتكشف بصورة متكررة ضعف الردع التقليدي لديها، سيكون لدى طهران حافز قوي لصنع سلاح نووي أولي بأسرع ما يمكنها لردع أي ضرر إضافي لمنشآتها وإظهار أنها قادرة على الدفاع عن سيادتها. ولا تخلو هذه الاستراتيجية من مخاطر.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الحالية إلى أن إيران لديها مواد نووية تكفي لصنع 9 قنابل نووية، ولا يكفي هذا لتشكيل ترسانة استراتيجية خطيرة.
وتشير التقديرات إلى أن الترسانة النووية الإسرائيلية تفوق هذه الأعداد بكثير، كما ستواجه الحكومة الإيرانية أيضا خيارا صعبا فيما يتعلق بكيفية الإشارة إلى وضعها النووي الجديد.
ومن المرجح أن يكون من الصعب أن يتم إخفاء هذا النشاط تماما نظرا لحجم الإمكانيات الاستخباراتية التي تضع إيران نصب عينيها سواء من جانب إسرائيل أو أميركا أو غيرهما.
وقد يؤدي اندفاع إيران لصنع سلاح نووي أيضا إلى تغيير الحسابات الاستراتيجية الإسرائيلية إلى حد دراسة إسرائيل لاستخدام سلاح نووي ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ويشار إلى أن الموقع النووي في نطنز محصن، ويقع على عمق كبير تحت الأرض. ولم يتم تسجيل تسرب إشعاعي حتى الآن.
وقالت ميسمير إن الخطر الذي قد ينتج عن مهاجمة إسرائيل لمنشآت نووية قد يكون انبعاث إشعاعات يمكن أن تضر السكان والبيئة في المنطقة، بما يمتد إلى ما وراء إيران بكثير.
وعلاوة على ذلك، يصعب تقييم الضرر الذي قد تتعرض له منشأة التخصيب.
مخاطر التصعيد
وغالبا ما ترى الدول النووية أن الأسلحة النووية تظل لها فائدة، حيث تستطيع أن تدمر أهدافا محصنة لا يمكن للأسلحة التقليدية إلحاق ضرر بها.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنها مصممة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكن إذا لم تتمكن من تدمير المنشآت النووية بوسائل أخرى، هل ستخاطر باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء المهمة؟
وترى ميسمير أن أي ضربة نووية تهدف إلى القضاء على برنامج نووي جاري تطويره سوف يزعزع استقرار بنية الأمن الدولي برمتها.
وأشارت ميسمير في نهاية تحليلها إلى أنه قبل الضربات الجوية الإسرائيلية، بدا أن إيران والولايات المتحدة على استعداد للتوصل إلى حل دبلوماسي- وهو أمر مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، لمنع حدوث تصعيد لا يمكن التنبؤ به.