اكتشاف جزيء يزيد من فعالية اللقاحات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة ويسترن أونتاريو الكندية أن جزيئا يمكنه زيادة فعالية اللقاحات المضادة للأمراض الفيروسية بما فيها "كوفيد-19" والإنفلونزا والجدري.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة PLOS Pathogens، إلى أن الباحثين درسوا تأثير مجموعات مختلفة من الجزيئات في نماذج الفئران وكذلك في مزارع الخلايا البشرية المطعمة بلقاحات مختلفة مضادة للإنفلونزا والكوفيد والجدري، ولاحظوا أن الجزيء 5-OP-RU أحد مشتقات فيتامين В2 يحسن فعالية اللقاحات المضادة للفيروسات.
ويذكر أن الخلايا التائية المرتبطة بالغشاء المخاطي (MAIT) تكتشف عادة في الدم وفي الأنسجة المخاطية في الجهاز التنفسي حيث غالبا ما تدخل الفيروسات عبره إلى الجسم.
ويخطط الباحثون مستقبلا إجراء دراسات إضافية لتحديد فعالية 5-OP-RU عند استخدامه مع اللقاحات المضادة للفيروس التاجي المستجد. كما ان الخصائص الفريدة للخلايا التائية MAIT تسمح بإمكانية استخدامها ضد الالتهابات البكتيرية الثانوية واستعادة الأنسجة المتضررة بعد العدوى الفيروسية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات تجارب
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.