شهدت محافظة الجيزة  قصة كفاح مُشرف لسيدة  ، حيث  أقدمت على العمل بمهنة حمل جوالات الأسمنت، ونقلها للمشترين عن طريق دراجة بخارية " تروسيكل ".

 

وقالت أم أحمد لصدي البلد إنها تبلغ من العمر 48 عاما، أضافت  أنها تعمل بتلك المهنة لأنها مهنة زوجها، قائلة: شغالة مع جوزي بساعده بدل ما اشتغل بره مع الغريب.

وأشارت أم أحمد، إلى أنها تساعد زوجها وتعمل معه بتلك المهنة منذ 23 عاما، مشيرة إلى أنها لديها 7 أبناء من بينهم 6 فتيات وذكر واحد فقط، قائلة: بشتغل مع جوزي بساعده لأننا عندنا 6 بنات وولد، ولما اشتغلت كان في ملكنا وشغل جوزي

 


و تابعت  أم أحمد، أنها تمكنت من تجهيز 4 فتيات من أبنائها وشراء منقولات الزوجية لهم، وزوّجتهم من خلال عملها بتلك المهنة الشاقة، لافتة إلى أنها الآن تعيش رفقة أبنائها الـ 3 الآخريين وزوجها وما زالت تعمل على مساعدته في العمل، قائلة: جوزت 4 بنات من الشغلانة دي ومعايا بنتين وولد دلوقتي.

اختتمت  سيدة الخرسانة أم أحمد، أنها لا تعمل فقط في حمل ونقل جوالات الأسمنت ولكنها تعمل أيضا في نقل مخلفات البناء وتشطيب الشقق السكنية وغيرها من مستلزمات البناء، مضيفة: بشتغل كل حاجة بشتغل في الفحت وبناء العماير وتشطيب الشقق، أي حاجة تجيب رزق وقرش حلال لعيالي مبتأخرش عليها.

Screenshot_2024-02-22-03-22-22-43 Screenshot_2024-02-22-03-22-17-27 Screenshot_2024-02-22-03-22-12-64

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أم أحمد

إقرأ أيضاً:

مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟

لو سألت أي مهندس عمّا يبقي المدن واقفة، فستسمع كلمة واحدة تتكرر، إنها الخرسانة، المادة الأكثر استخدامًا في البناء على الكوكب، لكنها تحمل "فاتورة كربون" ثقيلة؛ إذ ترتبط صناعة الخرسانة والأسمنت بانبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.

بل ويقدّر نصيب الخرسانة من انبعاثات هذا الغاز الضارة، بنحو قرابة 8% من الانبعاثات العالمية، وفق ما ورد في تصريحات فريق بحثي بجامعة ووستر بوليتكنك الأميركية.

لجأ العلماء إلى إنزيم يعتمد على الزنك ويشتهر بقدرته على تسريع ترطيب ثاني أكسيد الكربون (جامعة ووستر بوليتكنك)مستوحى من الطبيعة

وأخيرا، قدّم هؤلاء الباحثون مادة إنشائية جديدة اسمها "المادة الإنشائية الإنزيمية"، لا تَعِد فقط بتقليل الانبعاثات، بل تمتص ثاني أكسيد الكربون أثناء التصنيع وتحبسه على هيئة معادن صلبة، وتتماسك خلال ساعات بدلا من أسابيع.

الجوهر الكيميائي للفكرة مستوحى من الطبيعة، فكثير من الكائنات تبني أصدافها بتحويل الكربون الذائب إلى كربونات الكالسيوم (حجر جيري).

استعار فريق جامعة ووستر بوليتكنك المبدأ نفسه، لكن بدلا من النشاط الحيوي يستخدم إنزيما يسرّع تفاعلًا معروفًا في الكيمياء الحيوية، وهو تحويل ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء إلى "بيكربونات" أو "كربونات"، اللبنات التي تُسهِّل تكوين كربونات الكالسيوم كبلّورات صلبة.

الإنزيم المذكور في هذه الحالة هو "أنهيدراز الكربونيك"، وهو إنزيم يعتمد على الزنك ويشتهر بقدرته على تسريع ترطيب ثاني أكسيد الكربون في الماء.

لا تزال الحاجة إلى مزيد من الاختبارات على هذه المادة (غيتي)إنزيم "سحري"

وتُظهر الاختبارات، التي أورد الباحثون نتائجها في دراستهم التي نشرت بدورية "ماتر"، على ملاطّات جيرية أن هذا الإنزيم يمكنه فعلا رفع سرعة تكوّن بلورات من كربونات الكالسيوم وتحسين القوة المبكرة لأن التفاعل يسير أسرع.

إعلان

بعد ذلك، يستخدم الفريق تقنية تسمى "المعلّقات الشعرية"، وتتمثل في نظام ثلاثي (سائل-سائل-صلب) تُضاف إليه نُقطة من مادة غير ممتزجة لتكوين جسور شعرية بين الحبيبات، فتتشابك تلقائيا في شبكة قوية تشبه الجل.

وبحسب الدراسة، فإن كل متر مكعب من المادة الإنشائية الإنزيمية يمكن أن يحجز أكثر من 6 كيلوغرامات من ثاني أكسيد الكربون، في حين أن مترا مكعبا من الخرسانة التقليدية قد يرتبط بانبعاث نحو 330 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون.

ومن ناحية القوة الميكانيكية، فإن المادة الإنشائية الإنزيمية حققت قوة ضغط في نطاق 25-28 ميغاباسكال، أي قريبة من الحد الأدنى لبعض خرسانات الاستخدام الإنشائي، مع امكانية مقاومة الماء.

تحديات ليست سهلة

هذه الأرقام واعدة، لكنها لا تُغلق النقاش، فالفرق بين "نموذج واعد" و"مادة تدخل كود البناء" يمر باختبارات طويلة للعمر التشغيلي، والتشققات، والدورات الحرارية، والتآكل الكيميائي، وسلوك المادة تحت أحمال متكررة، وهي خطوات عادة ما تكون أطول بكثير، وتطلب المزيد من البحث العلمي.

كما أن التحدي ليس علميًا فقط، بل اقتصادي وتنظيمي أيضا، فما تكلفة الإنزيم؟ وما مدى استقراره في خطوط إنتاج كبيرة؟ وكيف سيندمج في أكواد البناء الحالية؟ يتطلب ذلك أيضا المزيد من البحث.

لكن في النهاية، فإن البحث العلمي في هذا النطاق يسرّع الخطى، لحل واحدة من أكبر مشكلات الكوكب كله، وهي نفث ثاني أكسيد الكربون، والذي يتسبب في الاحتباس الحراري، بما له من أثر ضارب في العالم.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • نقيب العلاج الطبيعي: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس قريبا
  • إجابة غير متوقعة.. منى الشاذلي تفاجئ ياسمين عبد العزيز بسؤال عن الاكتئاب
  • نقيب العلاج الطبيعى: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة
  • منة شلبي تبحث عن كنوز «نورماندي»
  • أحمد حمدي يحسم مستقبله مع الزمالك ويستعد لرحيله بعد الموسم الحالي
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • سوريا.. أحمد الشرع يصدر مرسوما بإعفاء ضريبي للأعوام 2024 وما قبل
  • "أنا مبتكسرش".. ياسمين عبدالعزيز ترد على حقيقة ارتباطها