زوجان يبنيان منزل الأحلام على ساحل المحيط بجزر البهاما..هذا ما فعله إعصار به
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما كان العيش بجوار المحيط بمثابة حلم بالنسبة إلى نورفيل ومارك سليزيكي، ولكن عندما قاما بزيارة جزر البهاما لأول مرة في عام 1985، لم يتخيل الزوجان أبدًا أن يمتلكا منزلًا خاصًا بهما على ساحل المحيط في الجزيرة.
وعثر الزوجان، اللذان كانا يعيشان في مدينة نيويورك الأمريكية، على جزر أباكو الواقعة شمال عاصمة ناسو، وذُهلا بمدى بساطة العيش بسلسلة الجزر وقتها.
وقالت نورفيل لـCNN: "لقد واصلنا العودة كل عام تقريبًا لاستكشاف جميع الجزر الأخرى في السلسلة، ومكثنا في كل جزيرة تقريبًا".
وتابعت:"لقد وقعنا في حب فكرة أن بعض الجزر ربما لا تزال غير مطوّرة".
موقع الأحلاموعلى مرّ السنين، وقع الزوجان بحب جزيرة غريت غوانا كاي بشكل خاص، وهي جزيرة يبلغ طولها سبعة أميال وسط جزر أباكو، واستمرا في زيارتها بانتظام، بينما كانا يتساءلان كيف سيكون العيش هناك بعد تقاعدهما.
وخلال إحدى رحلاتهما، تجوّل الزوجان على طول الجزيرة بالدرّاجة الهوائية، وفي النهاية صادفا منطقة أثارت اهتمامهما.
وتتذكر نورفيل: "بدأنا نتساءل من يملك كل هذه الأرض؟ أردنا معرفة من يملكها وما إذا كانت معروضة للبيع".
وفي عام 2003، تفاوضا على صفقة لشراء فدان من الأرض بتلك المنطقة في مقابل حوالي 100 ألف دولار.
ومن أجل جمع الأموال لبناء منزل أحلامهما، قرر الزوجان اللذان انتقلا إلى ولاية فلوريدا الأمريكية بحلول هذه المرحلة، بيع منزلهما بمدينة لايتهاوس بوينت بفلوريدا، وشراء منزل أصغر على شاطئ بومبانو القريب.
وتضيف نورفيل: "هذا ما جعل من الممكن بالنسبة لنا أن نسعى وراء هذا الحلم".
وقد استعانا بشركة بناء محلية في عام 2005، بينما قام مارك بتصميم منزلهما بنفسه.
وبما أن الزوجين كانا يعملان بدوام كامل في شركة مارك للتصنيع، فقد كان عليهما تنسيق عملية البناء من الولايات المتحدة.
وتعترف نورفيل أنها كانت عملية صعبة للغاية، أي جلب المواد والمتابعة على سير العمل بشكل صحيح.
وعندما سُئلت عن المبلغ الإجمالي الذي أنفقاه على عملية البناء، قالت نورفيل إنها ومارك "لا يتفقان" على هذا الرقم، لكنهما يعتقدان أنه كان حوالي 325 ألف دولار.
واكتمل العمل في منزلهما الذي يتكونّ من غرفتي نوم وحمامين بحلول عام 2006، حيث سافر الزوجان لقضاء عطلات نهاية الأسبوع الطويلة و"عطلات قصيرة لمدة أسبوعين" قبل تقاعدهما رسميًا في عام 2010.
وفي هذه المرحلة، تمكنا من قضاء 6 أشهر في جزر البهاما و6 أشهر في الولايات المتحدة، وهو ما وصفاه بأنه "توازن مثالي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
الداخلية تدشن نظام الإتصال والتواصل للقيادة والسيطرة في المحافظات المحررة
دشّن وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، ومعه مدير عام شرطة ساحل حضرموت، نظام الاتصال والتواصل الداخلي لوزارة الداخلية بين إدارات القيادة والسيطرة في المحافظات المحررة، والذي يعمل عبر خطوط ساخنة ضمن شبكة داخلية مؤمنة وحديثة، تهدف إلى ربط الإدارات والفروع بالإدارة العامة للقيادة والسيطرة.
ويُسهم النظام الجديد في تسهيل تبادل المعلومات والبلاغات بين الوحدات الأمنية، وتحقيق سرعة في الاستجابة وكفاءة عالية في الأداء، بما يعزز من فاعلية العمل الأمني ويرتقي بمستوى التنسيق بين مختلف الإدارات والوحدات.
في السياق، اشاد وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، بالجهود الأمنية التي تبذلها الأجهزة الأمنية بساحل حضرموت، ودورها الفاعل في الحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد.
واكد وزير الداخلية خلال ترؤوسه، اليوم، بمدينة المكلا محافظة حضرموت، لقاءاً أمنياً بقيادات شرطة ساحل حضرموت، أن محافظة حضرموت شكّلت نموذجاً في الثبات والاستقرار خلال المرحلة الماضية، بفضل تميز قياداتها وأبنائها، وما قدّموه من تضحيات إلى جانب القوات المسلحة، ممثلةً بالنخبة الحضرمية، وبدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار وزير الداخلية، الى أن حضرموت تمثل ركيزة أساسية في منظومة الدولة..مشدداً على أهمية استمرار التنسيق الأمني، ورفع الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية، في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
كما شدد على ضرورة مواكبة الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة، بما يعزز من كفاءة الأجهزة الأمنية ويُسهم في تحسين الخدمات للمواطنين.
من جانبه، اكد مدير عام شرطة ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، أن هذا اللقاء يمثل دعماً معنوياً كبيراً لمنتسبي الأجهزة الأمنية، وتحفيزاً لهم على مواصلة العمل بحسٍّ وطني عالٍ ومسؤولية تجاه أمن واستقرار المحافظة.