شبكة انباء العراق:
2025-10-14@22:59:27 GMT

متى نتعلم ؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

قال تعالى في محكم كتابه المبين {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً}، ولنا في مدرسة القرآن الكريم حكمة وموعظة حسنة أن نستفيد ونتعلم ونتدارس واقع حالنا، وقد عرجت على هذه الآية الكريمة لأن بها قولا من رب حكيم يصلح أن يكون لنا نبراسا، فمنذ أيامك وأنا أتابع وأجول بناظري في ملاعب ومنشآت دولة قطر الشقيقة وكيف تمكنوا من بناء هذه العمارة بل الحضارة التي تضرب بقرونها الغيوم ؟ وكيف كان لهم أن خطوا السير والنجاح بكل هذه الدقة المتناهية والخدمات المستمرة والعجلة التي لا تعرف التوقف؟ ومن بين ما استنتجته من كل ذلك هو الحرص والتفاني وإتقان العمل واحترافه بخطط وتخطيط سليم أوصلهم الى المجد الذي شهدناه في مونديال العالم وبطولة آسيا ولا يمكن لأي منصف أن ينكره من ولوجه المطار وحتى مغادرته من المطار ذاته، مع كل ذلك لابد لي أن أضيف بأن أدوات التنفيذ كان لها الأثر الأبلغ في النجاح والدقة بلا مجاملة او محسوبية لأننا نبصم ونقسم على أنها غير موجودة في الشقيقة دولة قطر ومن ينفذ ويعمل بإخلاص ويحترم أجره هي العمالة الآسيوية من الهنود والباكستانيين ومن دول جنوب شرق آسيا فهؤلاء هم مفاتيح النجاح للمشاريع والاتقان الكبير الذي شهدناه.


قد يتصور البعض أنني إذ أكتب هذه الكلمات أنادي الى استقدام العمالة الأجنبية الى العراق لضمان النجاح، بل العكس هو الصحيح أنا أول من ينادي ويصدح بأن يكون العمل لأبناء بلدنا وشبابنا، ولكن لا ضير أن نتعلم ونستوعب منهم كل هذه الدقة والتواصل والاتقان والخبرة، وقد يكونون أهلا لذلك وقد أمرنا رب العزة أن نتعلم من كل شيء، لمَ لا طالما أن الأمر ينطوي على فائدة كبيرة ومرجوة يمكن أن نوظفها في ملاعبنا الكبيرة والمنشآت الرياضية التي تعاني الإهمال بين الفينة والأخرى سوى من مجهودات وسعي السيد الوزير أحمد المبرقع الذي يسعى جاهداً بإصرار الى تأهيلها وديمومة العمل بها.
وهنا يجب أن نشدد على ضرورة إرسال شباب من المدربين والعاملين في المنشآت الرياضية على المعايشة هناك لأسبوع او أكثر ونقل التجربة المفيدة بتفاصيلها لجميع العاملين وما هي إلا فترة بسيطة حتى نرى ثمار هذا العمل والتجربة المكتسبة ونجني أبلغ الفائدة منها.
همسة..
أجد من الضرورة بمكان أن يبادر إعلام وزارة الشباب والرياضة الى تكثيف العمل نحو المنشآت الرياضية قيد البناء او المكتملة وتوجيه رسائل الى جماهيرنا الرياضية بالمشاركة في الحفاظ على ديمومتها وهي عملية يسيرة جداً ومهمة بالوقت ذاته.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أحمد صلاح حسني: الاستمرارية سر النجاح.. وعلينا دعم حسام حسن في تجربته الوطنية

أكد أحمد صلاح حسني، لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق، أن الاستمرارية هي سر النجاح في كرة القدم، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الكامل للجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن خلال المرحلة المقبلة، وعدم التقليل من قيمة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

حسام حسن والجوهري.. اسمان من نور في تاريخ الكرة المصرية

وقال حسني في تصريحات إعلامية، إن المنتخب الوطني حقق إنجازًا مهمًا تحت قيادة حسام حسن، وأن هذا التأهل لا يجب وصفه بالسهل، كما يردد البعض، موضحًا أن مشوار التصفيات لم يكن خاليًا من الصعوبات، خاصة في ظل الظروف التي مر بها المنتخب خلال الفترة الماضية، سواء على صعيد ضغط المباريات أو قلة فترات الإعداد.

وأضاف أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى هدوء وثقة ودعم حقيقي للمدرب الوطني، مشيرًا إلى أن الهجوم على حسام حسن في بداية تجربته يُعيد للأذهان ما حدث مع الكابتن حسن شحاتة في بدايته مع المنتخب، حين واجه انتقادات واسعة قبل أن يتحول إلى أحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة المصرية.

وتابع حسني قائلاً: "الجماهير ووسائل الإعلام يجب أن تتعامل مع الجهاز الفني الحالي بنفس المنطق الذي منح النجاح لحسن شحاتة، فالثقة والدعم هما المفتاح الحقيقي للبطولات."

وأوضح أن استمرار حسام حسن على رأس القيادة الفنية سيمنحه الوقت الكافي لتطبيق فكره الكروي بالشكل الأمثل، خاصة مع التحضير المبكر للمونديال وإقامة معسكرات مفتوحة تسمح بالاحتكاك الدائم مع اللاعبين. وأشار إلى أن المنتخب خلال التصفيات لم يخض معسكرات كافية، حيث كانت التجمعات لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أيام فقط قبل كل مباراة، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لأي جهاز فني.

واعتبر حسني أن التأهل إلى كأس العالم يعد خطوة مهمة نحو استعادة هيبة الكرة المصرية على المستوى الدولي، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن المشوار الحقيقي يبدأ من الآن، من خلال التحضير الجاد للمشاركة المشرفة في المونديال، وتثبيت التشكيل الأساسي، وصناعة شخصية قوية للمنتخب قادرة على المنافسة أمام كبار العالم.

وتطرق حسني إلى تجربة حسن شحاتة، مؤكدًا أنها المثال الأفضل على أهمية الصبر على المدرب الوطني، قائلاً: "شحاتة واجه في بدايته حملات انتقاد مشابهة، لكن الاتحاد المصري تمسك به ومنحه الثقة، فكانت النتيجة كتابة التاريخ من جديد، والتتويج بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الإفريقية في أعوام 2006 و2008 و2010."

وشدد على أن المصريين يجب أن يفخروا بما تحقق مؤخرًا، خاصة أن المنتخب لم يتأهل لنسخة 2022، وشارك آخر مرة في مونديال روسيا 2018 تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، قبل أن يعود التأهل هذه المرة بسواعد وطنية خالصة بقيادة حسام حسن.

وكان المنتخب الوطني قد حسم تأهله رسميًا مساء الأربعاء الماضي، بعد فوزه المستحق على جيبوتي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمع الفريقين بمدينة الدار البيضاء المغربية، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.

وختم أحمد صلاح حسني تصريحاته مؤكدًا أن الوقت الآن هو للدعم لا للانتقاد، داعيًا الجماهير والإعلام إلى الاصطفاف خلف المنتخب، قائلاً: "حسام حسن يستحق الفرصة الكاملة، لأن مشروعه مبني على الإصرار، وحبه لمصر هو أكبر دافع لتحقيق المزيد من النجاحات."

مقالات مشابهة

  • الحصول على 1250 صوتا شرط النجاح بالتزكية في انتخابات الأهلي
  • خريجو "تربية الرستاق" يستعرضون قصص النجاح في سوق العمل
  • جامعة سوهاج تحصد المركز الثالث في معركة التحدي ضد الأمية 11821 دارسا
  • أحمد حمودة: أعداء النجاح يقللون من إنجاز حسام حسن
  • أحمد حمودة: أعداء النجاح يقللون من إنجاز حسام حسن.. وصلاح محسن يستحق مكانه في المنتخب
  • عام الإنجازات الرياضية
  • سلمان عسكر: المحتوى الهادف هو معيار النجاح في الإعلام الرقمي
  • الارتقاء بعقل الرياضي بالعلم
  • جمال علام: حسام حسن حقق المطلوب وأتوقع مواصلة النجاح مع منتخب مصر
  • أحمد صلاح حسني: الاستمرارية سر النجاح.. وعلينا دعم حسام حسن في تجربته الوطنية