بالتفاصيل.. مقتل 18 من قوات الدعم السريع في السودان
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بالتفاصيل مقتل 18 من قوات الدعم السريع في السودان، أعلن الناطق الرسمي باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة السوداني عن مقتل 12 متمردًا، وفرار عدد آخر من قوات الدعم السريع.وأشار إلى أن .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالتفاصيل.
أعلن الناطق الرسمي باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة السوداني عن مقتل 12 متمردًا، وفرار عدد آخر من قوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن هذا حدث عند وقوع اشتباك بين قوات الجيش السوداني و"المليشيا المتمردة"، مبينا أن "قواتنا نصبت كمينا ناجحا للمتمردين أسفر عن مقتل ستة منهم أيضا والاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة".
وذكر أن المتمردين قصفوا منطقة أركويت مربعي(61) و(63) والكلاكلة القبة بقذائف الهاون، ثم أرسل فريقا للتصوير واتهام القوات المسلحة بذلك.
حرب الجيش السوداني وقوات الدعم السريعولفت إلى أن مثل هذه المحاولات تكررت كثيرا لخداع الرأي العام، فيما أكد التعامل مع عدد من الأهداف "المعادية" حول مدينة الأبيض، إذ جرى تدمير تجمعات للمليشيا المتمردة هناك.
وأوضح أن قوات الجيش تقوم بعمليات التمشيط والعمليات الخاصة بمنطقة العاصمة المركزية، كما مخطط لها، حيث تم التعامل مع عدد من ارتكازات المليشيا المتمردة بجنوب أم درمان وتدمير عدد من العربات المسلحة.
وأضاف: "قواتنا مستمرة في التعامل مع الأهداف المعادية داخل وخارج العاصمة، وهي بكامل اليقظة والجاهزية للتعامل مع نوايا العدو وتحشداته بكافة المناطق".
#السودان.. مقتل 22 مدنيًا في غارات على أم درمان #اليوم//t.co/inxD7uRExJ
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 9, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدد من
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
الفاشر – أفاد مصدر مسؤول بمقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين، بينهم أطفال، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، مما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة.
وفي تصريح للجزيرة نت، أكد خاطر أن الوضع الإنساني في المدينة "كارثي"، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
شهادات حيةومع اشتداد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال ناشطون للجزيرة نت إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.
وقال الناشط المحلي جعفر آدم إن "المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، حيث لم يعد هناك مكان آمن". وأوضح أن "الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل "الدعم السريع".
وأضاف للجزيرة نت أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا".
إعلانمن جهته، قال النازح يوسف سليمان إن "الوضع في المدينة لا يُحتمل، والأجواء مشحونة بالتوتر منذ وقوع الغارة"، واصفا الهجوم بأنه "مجزرة بشرية كبرى ضد المدنيين العزل". وأكد للجزيرة نت أن "الكثير من الأطفال والنساء فقدوا حياتهم، بينما يحتاج الناجون إلى المساعدة الفورية".
ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وقد شنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، كل محاولاتها باءت بالفشل.