حديث أمريكي عن مستقبل أوكرانيا في حلف الناتو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صرحت يوري كيم النائبة الأولى لمساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، بأن بلادها ترى مستقبل أوكرانيا في "الناتو" وتعمل معها لضمان انضمامها للحلف في أقرب وقت ممكن. وقالت كيم في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا اليوم الخميس: "لقد أوضح الرئيس جو بايدن أننا نرى أوكرانيا عضوا في الناتو في المستقبل".
وأضافت أن واشنطن "تعمل بشكل وثيق للغاية مع حلفائها لضمان استعداد أوكرانيا للانضمام إلى الحلف في أقرب وقت ممكن".
وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلن فلاديمير زيلينسكي عن تقديم طلب لانضمام أوكرانيا إلى الناتو على أساس سريع. وفي قمة انعقدت في ليتوانيا هذا العام، وافقت دول الكتلة على حزمة متعددة السنوات من الدعم لأوكرانيا، تتألف من ثلاث نقاط: خطة مساعدة لتحقيق توافق الجيش الأوكراني مع معايير حلف الناتو، وإنشاء مجلس أوكرانيا-الناتو، وإنشاء مجلس مشترك بين أوكرانيا والناتو.
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، ويوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستثمرو جمصة: نسعى لبناء اقتصاد إنتاجي حديث قائم على الشراكات الدولية
أكد المهندس أحمد إسماعيل صبرة، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري جمصة، التزام الجمعية بدورها كحلقة وصل بين المستثمرين والمؤسسات التمويلية المحلية والدولية، مشددًا على أن بناء اقتصاد إنتاجي حديث يتطلب الانفتاح على الخبرات العالمية والاستفادة من أدوات التمويل الذكي والدعم المؤسسي.
وأضاف صبرة أن الجمعية تعمل بالفعل مع شركاء التنمية الحاليين والمستقبليين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمثل نموذجًا عمليًا لهذا التوجه.
وشارك في اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، من بينهم المهندس شريف علوان نائب الرئيس، والدكتور محمود أبو العزم أمين الصندوق، وكل من هالة أبوحلاوة، ربيع حجازي، والهادي قورة. كما حضر الاجتماع المهندس رجب يوسف عضو مجلس إدارة المنطقة الصناعية، والعميد محمود مدير الجهاز التنفيذي بالمنطقة الصناعية بجمصة.
يُذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يُعد من أبرز المؤسسات الدولية الداعمة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دول جنوب وشرق المتوسط، حيث يركز على تعزيز الشمول المالي والاقتصادي، وتهيئة بيئات أعمال أكثر مرونة وتنافسية.