فلسطيني جريح في غزة يروي تفاصيل مروّعة عن اعتداء القوات الإسرائيلية عليه في بيته
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال فلسطيني يتلقى العلاج في مستشفى بغزة بعد إصابته بكدمات خطيرة في أنحاء جسمه إن جنودا إسرائيليين ضربوه بقطع من الحجارة والكراسي بعد أن اقتحموا منزله في 20 فبراير.
وروى المصاب رمضان شملخ (22 عاما)، سوء معاملة القوات الإسرائيلية له، فيما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يعامل المعتقلين وفقا للقانون الدولي.
وعاش الفلسطيني رمضان شملخ من سكان حي الزيتون شرقي مدينة غزة، أوقاتا عصيبة من جراء التعذيب الذي تعرض له على يد القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.
شهادة مؤلمة ومروعة عن السادية والإجرام الصهيوني.. الشاب رمضان شملخ يروي تفاصيل تعذيب الاحتلال له بعد اعتقاله من قطاع #غزة. pic.twitter.com/9JKl2aa7kq
— شبكة فلسطين بين يديك (@palhand1948) February 21, 2024وتظهر على شملخ، الذي نجا من "موت محقق"، علامات التعذيب والجروح على وجهه ويديه ورأسه، كما ظهر في فيديو بمستشفى في دير البلح وسط غزة.
وقال شملخ واصفا معاملة أحد الجنود له "أوقعني على الأرض وطلب مني عدم التحرك، وقام برمي الحجارة على رجلي".
وأضاف: "كل ما أقوم ألاقي الضرب بالحذاء العسكري في كل الاتجاهات (مشيرا إلى أضلعه اليمنى واليسرى) …لم أقدر على التنفس"، مضيفا أن الجندي حطم عليه أيضا كرسيين.
إقرأ المزيدويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ139 في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«ملك القلوب».. رامي رضوان يروي تفاصيل لقائه بالسير مجدي يعقوب
وجَّه الإعلامي رامي رضوان رسالة شكر وتقدير للجراح العالمي مجدي يعقوب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
ونشر رامي رضوان صورة برفقة مجدي يعقوب، وعلّق كاتبًا: “شرف كبييييير وفخر وسعادة أشعر بهم كل مرة ألتقي بهذا الملاك، السير مجدي يعقوب... ملك القلوب”.
وتابع: “كان حلمًا من أحلامي أن ألتقي به، وأتصوّر معه، وأجري معه حوارًا، وربنا حقق لي ذلك، ليس مرة واحدة بل أكثر من مرة. هذا الرجل العالِم، صاحب أنقى وأطهر وأنظف قلب، حقيقي وفريد من نوعه”.
وأضاف: “لم أرَ مثله من قبل. رجل بلغ العقد التاسع من العمر (أطال الله في عمره وأنعم عليه بالصحة)، ولا يزال لا يبخل بالعطاء العلمي والطبي، ليُداوي القلوب، ويجتهد مع فريقه لابتكار ما يمكن أن يساعد ويُيسّر ويشفي كل مريض”.
واستكمل: “تشرفت بدعوة صديقي العزيز، سعادة السفير غاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، لحضور حفل توقيع كتاب السير مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب – جراح خارج السرب (A Surgeon & A Maverick)، وذلك بحضور نخبة من الأطباء والعلماء والفنانين ورجال الأعمال والسياسة”.
واختتم قائلًا: "وشرف كبير أن أحصل على توقيع جراح القلوب العالمي، السير والبروفيسور مجدي يعقوب، على كتابه... هأبرُوزها".
وفي سياق آخر، كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل خاصة بحياته الأسرية وعلاقته بأبنائه، وذلك خلال ظهوره في بودكاست "بداية"، الذي يُعرض عبر قناة الحياة.
وأوضح أن لديه ثلاثة أبناء، كلٌّ منهم اختار مسارًا مميزًا في حياته العملية:
أندرو، الابن الأكبر، يعمل طيارًا.
ليسا، الابنة الوسطى، تعمل في جمعية خيرية لمساعدة الأطفال، خاصةً في إفريقيا، حيث تجمع بين العمل الميداني وخدمة المجتمع.
صوفي، الابنة الصغرى، أصبحت أستاذة في أمراض المناطق الحارة، وتتنقل بين فيتنام وأكسفورد في عملها الأكاديمي.
وقال يعقوب بفخر: “أنا فخور بأبنائي وبحبهم للعطاء وخدمة المجتمع، كما أنني أحب كل الأطفال في العالم”.