الرئيس عباس: إسرائيل تتحمل مسؤولية تفشي الأمراض والأوبئة والمجاعة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الخميس 22 فبراير 2024 ، إسرائيل مسؤولية تفشي الأمراض والأوبئة والمجاعة في قطاع غزة ، بسبب منعها إدخال المواد الإغاثية والغذائية والطبية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس بمقر الرئاسة رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور يونس الخطيب.
واستمع الرئيس عباس من الدكتور الخطيب، إلى شرح تفصيلي عن آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والأوضاع الصعبة والخطيرة التي تواجه أبناء شعبنا الفلسطيني هناك، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل وإعاقة قوات الاحتلال لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من أداء مهامهم، وتدمير قدرات المستشفيات والمراكز الطبية، وكذلك بسبب المجاعة وتفشي الأمراض ونقص الأدوية والأغذية وعدم توفر أماكن الإيواء، والمياه، والكهرباء والوقود، وعدم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مناطق شمال قطاع غزة.
وشدد الرئيس على ضرورة التدخل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسياسات القتل والاعتداءات من قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة بما فيها القدس ، مؤكدا على ضرورة إدخال كميات أكبر من المواد الإغاثية الغذائية والطبية إلى القطاع، والسماح للهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة " الأونروا " وجميع المنظمات الدولية المعنية بالإغاثة القيام بدورها دون إعاقة، وضرورة الوصول وتقديم المساعدات لجميع المناطق، بما فيها شمال قطاع غزة.
وجدد الرئيس رفض التهجير بشكل قاطع وضرورة عودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
وقدم الرئيس عباس الشكر للدول والشعوب والمنظمات الدولية التي تقدم الدعم والتضامن والمساعدة لأبناء شعبنا، مؤكدا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف جميع الاعتداءات في الضفة بما فيها القدس، وأن الحل السياسي هو الكفيل بتحقيق السلام والاستقرار والأمن للجميع، من خلال حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، والاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس عباس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم
البلاد _ بروكسل
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) أمام البرلمان الأوروبي، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران قد دفع بالصراع في الشرق الأوسط إلى مستوى ينذر بتداعيات خطيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: “إن توسع إسرائيل في هجماتها ليشمل الأراضي الإيرانية يفتح الباب على معركة لا يمكن التنبؤ بحدودها”، محذراً من أنها “تشكل تهديداً للناس في كل مكان”.
وأضاف ملك الأردن أن استمرار هذه العمليات العسكرية في ظل التوتر المتفاقم ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، داعياً إلى ضرورة وضع حد للصراع الدائر، الذي تتسع رقعته بوتيرة غير مسبوقة. وتابع: “وسط هذه التطورات، لا أحد يعلم إلى أين ستمتد هذه المعركة”، مشدداً على أهمية التوصل إلى حل شامل ينهي العنف ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وفي السياق ذاته، جاء موقف جماعي من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية، حيث أعربوا عن إدانتهم الشديدة للهجمات الإسرائيلية على إيران، ورفضهم القاطع لأي أعمال تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وخرقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البيان أهمية احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، والدعوة إلى تسوية النزاعات بالوسائل السلمية. كما أبدى الوزراء قلقهم البالغ إزاء التصعيد الخطير، محذرين من تداعيات جسيمة قد تطال أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
ودعا البيان إلى وقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، مشددًا على ضرورة خفض التوتر والتوجه نحو وقف شامل لإطلاق النار. كما أكد الوزراء على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، ودعوا جميع دول المنطقة إلى الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دون انتقائية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تشير إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة قد أعاقت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر، في حين لا تزال المخاوف تتصاعد من توسع رقعة النزاع وتأثيراته المتسارعة على الاستقرار الإقليمي والدولي.