أزمة كليات الطب والصيدلة... ميراوي يتوعد بإجراءات حازمة تجاه الطلبة الذين "يحرضون" زملاءهم على الاستمرار في الإضراب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
توعد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، باتخاذ إجراءات حازمة في حق الطلبة “المحرضين” على استمرار الإضراب في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكدا أن الحكومة لن تتراجع عن قرار التكوين في 6 سنوات، والذي قال إنه في صالح الطلبة وفي صالح الوطن.
وأكد ميراوي في ندوة صحفية مشتركة مع زميله في الحكومة وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أن الحكومة حريصة على السلامة الجسدية والنفسة للطلبة وحقهم في متابعة تكوينهم، وستكون حازمة أمام أي تصرفات غير أخلاقية، من تحريض على العنف أو التشهير أو ابتزاز أو تنمر، ولن تتسامح مع أي شخص يقوم بترهيب الطلبة ومنعهم من متابعة دراستهم.
وأضاف “باركا من ترهيب وممارسة العنف والتحريض في مواقع التواصل الاجتماعي”، مؤكدا أن كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان تسعى لتكوين أطباء أكفاء متشبعين بأخلاق ومبادئ هذه المهنة النبيلة والإنسانية، وعليه ليس هنالك مكان بالكليات المغربية لأشخاص يمارسون العنف المعنوي، ويعاملون زملاءهم معاملة قاسية ومهينة وحاطة من كرامتهم .
وأضاف “كونوا على يقين بأن الحكومة لن تسمح بأي حال من الأحوال باستمرار بعض الممارسات غير المقبولة داخل الفضاء الجامعي”
وقال ميراوي إن “من يريد التكوين بالمغرب والذهاب إلى الخارج فله حقه الكامل، لكن ليس من حقه أن يفرض علينا شروطه”، وتابع “الطبيب والطبيبة المغربية مطلوبان على الصعيد الدولي، ولكن لن نقبل بأن نصبح في المغرب مجرد مكان لتكوين الأطباء لفائدة دول أجنبية… نقوم بالتكوينات للمغاربة وليس للخارج”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام
كشف معطيات وإحصائيات جديدة أرقاما صادمة بشأن عدد من أعدمتهم السعودية من الأجانب منذ مطلع العام الجاري، بتهم مختلفة، أغلبها على خلفية الاتجار وتهريب المخدرات.
وأعدمت السعودية مئة أجنبي منذ مطلع 2025، أدينوا غالبيتهم في قضايا مخدرات بحسب ما أظهر تعداد لوكالة "فرانس برس" الخميس استنادا إلى إعلانات رسمية، ما يشكل أكثر من نصف الإعدامات المنفذة في هذا البلد خلال هذا العام.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه "تمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرا بالجانيين خليل قاسم محمد عمر ومراد يعقوب آدم سيو -إثيوبيي الجنسية الخميس بمنطقة نجران" في جنوب السعودية، بعد إدانتهما بـ"تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة".
وبإعدامهما، ارتفع عدد الأجانب الذين أعدموا في البلاد منذ كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 101، أدين 93 منهم في جرائم مرتبطة بالمخدرات. وفي المجموع أعدمت السعودية 189 شخصا منذ بداية 2025.
واحتلّت السعودية المرتبة الثالثة على قائمة أكثر الدول تنفيذا لأحكام الإعدام في العالم عامَي 2022 و2023 تواليا بعد الصين وإيران، حسب منظمة العفو الدولية.
وأعدمت السعودية 338 شخصا خلال العام 2024، وهو عدد قياسي، بينهم 129 أجنبيا وهو عدد قياسي أيضا.
وفي 2023، كما في 2022، بلغ عدد عمليات إعدام الأجانب 34 شخصا.
في العام 2024، كانت السعودية أعدمت مئة أجنبيا بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويعكس الوصول لهذه العتبة قبل نهاية تموز/ يوليو "تصاعدا مروّعا في تنفيذ عمليات الإعدام بما في ذلك إعدام المواطنين الأجانب المدانين بجرائم تتعلق بالمخدرات"، على ما أفادت منظمة العفو الدولية في تقرير الاثنين.
وذكرت منظمة العفو ومقرها لندن في تقريرها "خلال الفترة بين كانون الثاني/ يناير 2014 وحزيران/ يونيو 2025، أعدمت السعودية 1816 شخصا، وفق تقارير وكالة الأنباء السعودية الرسمية؛ وأعدم واحد من بين كل ثلاثة من هؤلاء الأشخاص تقريبا بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات"، مشيرة إلى أنها "جرائم لا يجوز معاقبة مرتكبيها بالإعدام وفقا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وأضافت "خلال فترة السنوات العشر المذكورة، بلغ عدد من نُفذت فيهم عقوبة الإعدام عقابا على جرائم تتعلق بالمخدرات 597 شخصا، كان ثلاثة أرباعهم تقريبا (75%) من المواطنين الأجانب".
واستؤنف في نهاية العام 2022 تطبيق أحكام الإعدام في حق مدانين بجرائم مخدرات، بعد تعليق تنفيذ العقوبة لهذه النوع من القضايا لحوالى ثلاث سنوات.