مفاجأة.. مستوطنون إسرائيليون يبيعون الأسلحة للفلسطينيين بسبب ضائقة مالية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بعد أيام من إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير استمرار توزيع الأسلحة على المستوطنين بكثافة، وقعت الأسلحة في أيدي الفصائل الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية، وتم استخدامها في تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد المستوطنين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
كيف وصلت أسلحة بن غفير للفلسطينيين؟وقالت وسائل إعلام عبرية، إن كميات كبيرة من الأسلحة التي تم توزيعها على المستوطنين الإسرائيلين، ضمن الحملة التي أعلنها إيتمار بن غفير للدفاع عن المستوطنين بعد تصاعد الأحداث في الضفة الغربية والقدس المحتلة، باعها المستوطنين للفلسطينيين للحصول على المال، أو عن طريق سرقتها بسبب إهمال مالكي الأسلحة في حراستها.
وتتخوف الأجهزة الأمينة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من خطر أمني محتمل بسبب الأسلحة التي قام «بن غفير» بتوزيعها.
بن غفير يعتزم توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنينوكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قال إنه يعمل على منح المستوطنين المزيد من الأسلحة، مؤكدًا على ضرورة تسليح سكان دولة الاحتلال أثناء تفقده موقع عملية إطلاق النار في مستوطنة «معاليم أدوميم» شرق القدس، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية» .
وينوى «بن غفير » استمرار توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين، غير مباليًا بتخوف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وشكوكها من أن الأسلحة قد وصلت إلي الفلسطينين، وتم تنفيذ بها عمليات إطلاق نار في الشهور الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة توزيع الأسلحة المستوطنين الإسرائيليين إسرائيل على المستوطنین من الأسلحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."