وافقت إسرائيل على ترتيب جديد يسمح بمرور شحنة أمريكية ضخمة من الطحين للمدنيين في غزة بعد أن منع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش نقلها لأكثر من شهر.

"الأونروا": حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية لغزة تراجع والمنظومة على وشك الانهيار

وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه بموجب الترتيب الجديد، سيتم نقل الطحين القادر على إطعام 1.

5 مليون من سكان غزة لمدة خمسة أشهر إلى غزة عن طريق برنامج الأغذية العالمي، بدلا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل خاص أن إسرائيل وافقت على الشحنة في أوائل يناير.

وأعلن البيت الأبيض عن هذا التطور في 19 يناير، حيث تعرض لضغوط متزايدة لبذل المزيد من الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. ولكن بعد مرور أكثر من شهر، لم يدخل الطحين إلى غزة بعد.

ووصلت الشحنة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، لكن سموتريش منع نقلها إلى "الأونروا"، التي زعمت إسرائيل أن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.

وأثار التأخير غضب إدارة بايدن، التي أشارت مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة إلى أن إسرائيل تلتزم بتعهداتها للرئيس. ومع الانتهاء من الترتيبات الجديدة، يمكن للشحنة المضي قدما على الفور، حسب المسؤول الأمريكي.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة برنامج الغذاء العالمي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية

تستضيف إيطاليا اليوم الجمعة الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عُمانية، وسط تصلّب متزايد في المواقف بشأن تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر واشنطن على وقف أي قدرة إيرانية في هذا المجال، تؤكد طهران أنها ماضية في التخصيب “مع أو بدون اتفاق”، معتبرة أن العقوبات ضدها غير قانونية وعدائية.

وعلّقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، على العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن على قطاع البناء والتشييد في إيران وعشرة مواد صناعية ذات استخدامات عسكرية، ووصفتها بأنها “غير قانونية وعدائية ضد الشعب الإيراني”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن هذه العقوبات تزيد من الشكوك حول استعداد الولايات المتحدة الحقيقي للانخراط في الدبلوماسية، مضيفًا أن الإجراءات الأميركية متعددة الطبقات صُممت لحرمان المواطنين الإيرانيين من حقوقهم الإنسانية الأساسية، ووصف هذه الخطوة بأنها “مستفزة وغير إنسانية”.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد إذا كان الهدف الأميركي من المفاوضات هو وقف تخصيب اليورانيوم داخل إيران، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا يتضمن نية لامتلاك سلاح نووي.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “مهر”، قال عراقجي: “إذا كان هدف الولايات المتحدة من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق”، مضيفاً أن بلاده لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، وأن “السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية”.

وأشار الوزير الإيراني إلى استمرار الخلافات الجوهرية مع الجانب الأميركي، مؤكداً أن طهران لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن ضمانات واضحة، كما شدد على أن إيران “لن تتخلى عن حقوقها المشروعة في تخصيب اليورانيوم”، مضيفاً: “نرفض حتى تخصيباً رمزياً بنسب منخفضة، لأننا نريد التخصيب لتوسيع الصناعة النووية، وقد أعددنا البنى التحتية لذلك”.

يأتي ذلك عشية الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي، والتي من المقرر أن تبدأ في روما بمشاركة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووفد إيراني.

وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة المفاوضات مع إيران، حيث أعرب ترامب عن تفاؤله بأن المحادثات “تسير في الاتجاه الصحيح”.

الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم على أي هجوم ضد إيران

هدد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، برد “مدمر وحاسم” في حال أقدمت إسرائيل على شن أي هجوم ضد إيران، مؤكداً أن أي “حماقة” من جانب تل أبيب ستُقابل برد قاسٍ داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، خلال مؤتمر “مدارس الأمل” الذي عقد في قاعة السيدة الزهراء بمحافظة قزوين: “إذا تجرأ النظام الصهيوني الواهم وارتكب حماقة واعتداء، فسيتلقى بالتأكيد رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الضعيفة والصغيرة”.

وأضاف نائيني أن التهديدات الإسرائيلية ناتجة عن “تقديرات خاطئة” تجاه قوة النظام الإيراني، قائلاً: “اتهام نظام يحظى بدعم شعبي وعسكري قوي بالخوف من الحرب يعكس جهلاً بقدرات الجمهورية الإسلامية، كما أن العدو ينسى أن القوة الشعبية ستدخل الساحة عند الضرورة، كما حدث إبان الدفاع المقدس”.

وتابع: “رسالة 46 عاماً من النضال، وثماني سنوات من الحرب، وأحداث الشغب الأخيرة، جميعها تؤكد استحالة إسقاط الجمهورية الإسلامية”، مشدداً على أن “الكيان الصهيوني بأكمله بات اليوم تحت أنظار مجاهدي إيران”.

وأشار إلى أن “من يدعم الكيان الإسرائيلي الغاصب هو الولايات المتحدة وحكومات غربية آخذة في الضعف”، مضيفاً أن “الاستقرار لن يعود إلى العالم والمنطقة إلا بزوال إسرائيل”.

يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تقرير لموقع “أكسيوس” الأميركي يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
  • غوتيريش: على الاحتلال أن توافق على السماح بدخول وتسهيل المساعدات اللازمة لغزة
  • إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها 
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو كاذب ويقود إسرائيل نحو احتلال طويل لغزة
  • نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت زعيم حماس محمد السنوار
  • حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
  • مصر: صندوق النقد لا يفرض علينا شروطاً.. وبرنامج الإصلاح كان سينفذ أيضاً بدون الصندوق
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف المؤتمر السنوي ليوم التحكيم يناير المقبل