ست بـ100 رجل.. سيدة تحتجز 3 هجامين مسلحين داخل شقتها بسوهاج
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
شهدت قرية الطليحات التابعة لمركز جهينة شمال محافظة سوهاج واقعة استثنائية، بطلتها سيدة أظهرت شجاعة نادرة بعدما تمكنت من احتجاز ثلاثة هجامين مسلحين بالسنج والسيوف داخل شقتها.
عقب اقتحامهم المنزل في محاولة لسرقة مشغولاتها الذهبية مستغلين سفر زوجها لإحدى الدول العربية.
. القصة الكاملة لمصرع شاب على أيدي شقيقه في سوهاج
وتعود أحداث الواقعة عندما فوجئت السيدة باقتحام 3 أشخاص شقتها في الساعات المتأخرة من الليل؛ بهدف سرقة الذهب.
ورغم الأسلحة البيضاء التي كانوا يحملونها وتهديداتهم المتواصلة، إلا أن السيدة تحلت بثبات انفعالي غير عادي، وظهرت رباطة جأش تفوق الوصف.
وأوهمت السيدة المتهمين بأنها ستلبي طلباتهم وستحضر لهم جميع مشغولاتها الذهبية، بينما كانت تخطط للإيقاع بهم دون أن تعرض أطفالها الأربعة، الذين كانوا يغطون في نوم عميق داخل إحدى الغرف، لأي خطر.
وبخطة جريئة تحسب لها، تمكنت من استدراج الهجامين الثلاثة إلى إحدى حجرات الشقة، ثم خرجت وأغلقت الباب عليهم بإحكام من الخارج، قبل أن تطلق صرخات الاستغاثة التي سمعها الجيران.
فهرعوا إلى المكان خلال دقائق معدودة، حيث روت لهم سريعًا تفاصيل الواقعة، وأخطروا رجال الشرطة الذين حضروا وتمكنوا من ضبط المتهمين.
وتجري الأجهزة الأمنية بمركز شرطة جهينة التحقيقات اللازمة، وتم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرض المتهمين على النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج سرقة
إقرأ أيضاً:
زوجة تنهي حياة زوجها بالكهرباء وتساعد عشيقها على الهرب.. قصة صادمة
داخل قرية هادئة تابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، كان يعيش “م. أ. ع. أ”، عامل بسيط لم يعرف من الدنيا سوى السعي وراء لقمة العيش، والركض كل صباح ليعود آخر النهار بوجه مُتعب وابتسامة مطمئنة لزوجته ولطفليه الصغيرين.
رجل لم يملك يومًا رفاهية الشك، ولم يُسجل عليه الجيران إلا الطيبة والخلق الحسن، كان يحلم بحياة مستقرة، يحلم بمنزل آمن لا تدخله الهموم ولا الخلافات لكن ما لم يخطر بباله قط، أن الخطر كان أقرب إليه من أنفاسه، ويسكن داخل جدران منزله.
يومًا ما عاد العامل الثلاثيني إلى منزله قبل موعده بقليل، كان يُخطّط لاستراحة قصيرة قبل أن يعاود عمله في اليوم التالي، ما إن وضع قدميه داخل المنزل حتى شعر بأن شيئًا غير مألوف يحدث، لكنه لم يتوقع أبدًا أن اللحظة القادمة ستكون آخر لحظات حياته.
فتح الباب الداخلي فوجد زوجته في وضع مُربك، وبجانبها رجل غريب لم يره من قبل، رجل حاول إخفاء وجهه في ارتباك.
لم يكن العامل يعرف أن هذا المشهد الذي لم يدم سوى ثوان سيكون بداية النهاية، وبحسب اعترافات الزوجة، فإن دخول الزوج المفاجئ أفزع العشيق، ليتحوّل الخوف إلى عنف، وبدلًا من الهروب، واجهاه معًا بعنف مُميت.
فاعتديا عليه بالضرب ثم صعقاه بالكهرباء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل بيته، في المكان ذاته الذي كان يضحك فيه قبل ساعات قليلة من الواقعة.
حين أسلم روحه، لم يُفكر أي منهما في أن والده سيحرقه الألم عندما يسمع موت نجله صعقًا أثناء إصلاح الغسالة، الرواية الكاذبة التي نسجتها الزوجة لإخفاء الحقيقة.
يقظة أب.. تكشف الحقيقةوالد المجني عليه، الرجل العجوز الذي اعتاد مراقبة الشارع بحكم الخبرة والقلق، كان شاهدًا على شخص يركض بعيدًا عن المنزل لحظة وقوع الجريمة، هذه المعلومة الصغيرة ولكن حاسمة هدمت رواية الزوجة، ودفعت رجال المباحث لإعادة تفكيك القصة من جديد.
وبالتحريات وتقارير الطب الشرعي، انهارت الزوجة واعترفت، وكشفت خيوط الخيانة التي كانت تُدار في غفلة من زوج وثق ولم يشك يومًا.
العشيق الذي فرّ إلى الجيزة ظنًّا منه أن المسافات تخفي الجرائم، لم ينجُ طويلًا، حيث وصلت إليه مأمورية أمنية، وتم القبض عليه، ليواجه الحقيقة ذاتها، واليوم، يقبع المتهمان داخل الحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بينما تقف قرية كاملة مذهولة أمام جريمة لم يقتل فيها السلاح وحده بل قتلتها الخيانة، وكسرت قلب أسرة كاملة.