"تقنيات الذكاء الاصطناعي" ضمن لقاءات تثقيفية متنوعة بالبحيرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نظم فرع ثقافة البحيرة مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المقدم في إطار ضمن برامج وزارة الثقافة.
واستقبل قصر ثقافة الطفل بدمنهور عددا من طالبات مدرسة الشهيد مصطفى سلمان الإعدادية، بدأت الفعاليات بجولة تفقدية للتعرف على الأنشطة المقدمة، والاطلاع على الكتب والإصدارات المتاحة للأطفال بالمكتبة.
أعقب ذلك لقاء بعنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي" أوضح خلاله محمد القليني مدرب نادي التكنولوجيا، تاريخ الذكاء الاصطناعي الذي يرجع إلى فترة الخمسينيات بالقرن العشرين، كما قام بتعريف الطالبات بأهم البرامج التي تعتمد على هذه التكنولوجيا والمستخدمة في البرمجة والترجمة وكتابة النصوص وتصميم الصور بشكل تفاعلي، مع توضيح كيفية الاستفادة من هذه التقنيات في المجالات الحياتية.
وعقد مركز الإبداع الفني بدمنهور لقاء تناولت خلاله إيمان القمحاوي مسئول التمكين الثقافي كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة سواء السمعية أو البصرية أو الحركية، وذلك ضمن الأنشطة المنفذة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني.
وأعد بيت ثقافة الدلنجات يوما ترفيهيا لطلاب مدرسة التربية الفكرية، تضمن ورشة لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، وعرض مسرح عرائس، إلى جانب مسابقات ترفيهية وتوزيع هدايا عينية على الفائزين.
فيما شهدت حضانة التكوين بدمنهور ورشة حكي حول استقبال شهر رمضان الكريم، تلاها مناقشة كتاب بعنوان "وسائل النقل" وفقرة رسم على الوجه وسط تفاعل كبير من الأطفال.
IMG-20240223-WA0014 IMG-20240223-WA0013(1) IMG-20240223-WA0013المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعى
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.