صدام حسين ظهر بمقطع فيديو بصوت مغاير لصوته الحقيقي ولهجة تبدو مختلفة

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه للرئيس العراقي السابق صدام حسين، يثبت أنه ما زال على قيد الحياة.

اقرأ أيضاً : متأثرا بمآسي غزة.. ممثل الكويت يبكي أمام "العدل الدولية" - فيديو

ويظهر في الفيديو المتداول صدام حسين بصوت مغاير لصوته الحقيقي، ولهجة تبدو مختلفة عن اللهجة المعروفة له.

وسرعان ما تعامل بعض المستخدمين مع الفيديو، ومنهم من أشار إلى أنه معدلا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أشار بعضهم إلى أن شكل صدام حسين لم يتغير مع مرور السنوات.

لكن العديد من المتابعين تعاملوا مع المنشور بما يتوافق مع رأي منتشر بين البعض يقول إن صدام حسين ما زال على قيد الحياة ومتواريا عن الأنظار.

لكن مقطع الفيديو المتداول قديم، فقد أرشد التفتيش عن مشاهد منه على محركات البحث أنه مُقتطع من مقابلة قديمة أجراها صدام حسين في الرابع من شباط/فبراير 2003، بُثت على القناة الرابعة البريطانية.

ويمكن العثور على المقابلة الأصلية، وهي تتطابق في تفاصيلها مع تلك الظاهرة في الفيديو المتداول، ما عدا صوت صدام حسين، وذلك بحسب "فرانس برس".

في المقابلة الأصلية، كان صدام حسين يتحدث عن أسلحة الدمار الشمال وعن تنظيم القاعدة وما يُقال عن علاقة نظامه بها.

أما في الفيديو المتداول فقد أبدل الصوت الحقيقي بصوت مركب يوحي بأن صدام حسين كان يتحدث عن أنه ما زال على قيد الحياة وأنه لم يتم إنهاء حياته في العام 2003.

ونقلت وسائل إعلام عدة تلك المقابلة آنذاك ونشرت مضمونها، أبرزها ذا غارديان، أيرش تايمز، نيويورك تايمز، وذا ريليف ويب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: صدام حسين العراق بغداد الذكاء الاصطناعي الفیدیو المتداول صدام حسین ما زال

إقرأ أيضاً:

رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!

بغداد اليوم-ترجمة

كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، عن تفاصيل "رفعت عنها السرية" مؤخرا، تثبت قيام إسرائيل بتقديم "الدعم الاستخباراتي والدعم بالأسلحة والمعدات والتدريب" للحكومة الإيرانية، خلال حرب الثمان سنوات ضد نظام صدام حسين. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان إسرائيل التي كانت "محرومة" من النفط نتيجة للعداء مع الدول العربية، وجدت في ايران "حليفا مناسبا" لمواجهة النفوذ العربي، موضحة أن "ايران كانت بحاجة الى الأسلحة والمعدات العسكرية والخبرات التدريبية لمواجهة قوات صدام، والذي لم تكن قادرة على الحصول عليه من الدول الغربية نتيجة لعدائها المعلن لها". 

وتابعت "إسرائيل قدمت لإيران الأسلحة والمعدات والخبرات التدريبية والاستخباراتية لمواجهة نظام صدام، مقابل الحصول على النفط والضمانات بالتصدي لنظام صدام، الذي كانت إسرائيل قلقة من سيطرته على ايران واسقاط نظامها المولود حديثا"، بحسب وصفها. 

الصحيفة اكدت أيضا ان الاستخبارات الإيرانية ساعدت إسرائيل في تنفيذ عمليتها "الشهيرة" لاستهداف مفاعل تموز العراقي النووي عام 1981، حيث وفرت المعلومات الضرورية التي مكنت إسرائيل من تنفيذ "عملية اوبرا" واستهداف المفاعل وتدميره. 

التقرير الذي نشرته الصحيفة أوضح أيضا ان ايران والتي كان جيشها يعتمد على أسلحة نظام الشاه أمريكية الصنع، كانت بحاجة الى قطع غيار أمريكية، امر لم تكن قادرة على الحصول عليها من الولايات المتحدة لعدائها المعلن لها، الامر الذي "اثار" اهتمام إسرائيل التي تملك وصولا غير محدود لقطع الغيار العسكرية الامريكية، والتي وفرتها لإيران مقابل النفط والضمان بعدم السماح لنظام صدام حسين باسقاط الحكومة الإيرانية والسيطرة على بلادها. 

وأشارت الصحيفة أيضا الى ان إسرائيل "استخدمت ايران" لتحقيق "توازن" يواجه نظام صدام المعادي لها، مضيفة أن "إسرائيل كانت تامل أيضا بالحصول على موطئ قدم داخل ايران عبر التعاون مع النظام الإيراني الجديد، الامر الذي لم يتحقق نظرا لصعود التيار المعادي لإسرائيل داخل الحكومة الإيرانية بعد الحرب". 

التفاصيل التي كشفت عنها الصحيفة اكدت أيضا ان أولى الصفقات التي تمت بالفعل بين ايران وإسرائيل، وقعت عام 1980، حيث قامت إسرائيل ببيع "عدد كبير من طائرات الفانتوم اف 4 أمريكية الصنع الى الجانب الإيراني"، مضيفة "بعد اندلاع الحرب عقب الغزو العراقي لإيران، وجد النظام الإيراني نفسه بحاجة متزايدة للمعدات وقطع الغيار أمريكية الصنع لمواجهة قوات صدام، الامر الذي قدمته إسرائيل لها من خلال صفقات لتجهيز قطع غيار لدبابات سكوربيون وطائرات الفانتوم وقامت بنقلها الى ايران عبر موانئ شابهار وبندر عباس وبوشهر"، على حد قولها. 

عمليات البيع الإسرائيلية للأسلحة الامريكية الى ايران، ووجهت برفض امريكي شديد أدى الى اغلاق مقر للنظام الإسرائيلي في نيويورك عام 1983 كان يشرف على عمليات نقل الأسلحة الامريكية المتقدمة الى ايران، حيث اضطرت إسرائيل الى نقل مكتبها الى العاصمة البريطانية لندن حينها، بحسب الوثائق التي كشفت عنها. 

يشار الى ان الصحيفة والتي تحدثت عن الأوضاع والظروف التي قادت الى "انهيار العلاقات المبنية على المصالح المشتركة" بين إسرائيل وايران خلال الحرب ضد العراق ثمانينات القرن الماضي، مؤكدة ان الأسلحة التي باعتها إسرائيل لإيران بلغت نحو 500 مليون دولار سنويا حتى انهيار العلاقات بين الطرفين بعد صعود المعادين لإسرائيل الى السلطة، مدعية ان المساعدات الإسرائيلية العسكرية والتعاون الاستخباراتي المتبادل وتقديمها "كتيبات تدريب" للقادة الإيرانيين الجدد، ساهمت بــ "انقاذ ايران" من السقوط على يد قوات صدام، على حد ادعائها.


مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي يوضح حقيقة فيديو هفوة بايدن خلال قمة مجموعة السبع
  • رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!
  • من الإمام علي إلى شهيد الحج الأكبر “
  • «التغيير» تتحصل على مستندات تثبت دفع «مناوي» أموال ضخمة وذرة للمنشقين عن «الهادي إدريس»
  • حسين هريدي: جوتيريش تحدث بشكل إنساني لإنقاذ الحياة في قطاع غـزة
  • بالصور.. إشادة عالية بالتغطية التلفزيونية الاحترافية التي خصصتها الـSNRT لمقابلات الأسود
  • غروشكو: تصرفات الناتو تثبت بأنه يحضر لصدام محتمل مع روسيا
  • كيف تثبت نسخة المطورين من نظام آي أو إس 18 على هاتف آيفون؟
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر رشقات صاروخية.. تصعيد غير مسبوق
  • حقيقة فيديو زيارة مسؤول عسكري مغربي لإسرائيل خلال الحرب على غزة