أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبرنامج التحرر من الإدمان والإيدز، لدعم برامج الطب النفسي وعلاج الإدمان، بهدف دعم التعاون في مجال الدمج المجتمعي للمتعافين، وتأهيلهم لسوق العمل، ولأداء واجباتهم كمواطنين صالحين.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون يستهدف دمج المتعافين في المجتمع من خلال بناء مهارات الحياة، وأخلاقيات العمل، وتدريبهم وإيجاد وظائف مناسبة لهم، ومتابعتهم أثناء التدريب والعمل لضمان عدم عودتهم للسلوك السابق.

من جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن البروتوكول يدعم التدريب والبحث العلمي وتبادل الخبرات والممارسات الصحيحة، لتحقيق التنمية المستدامة في كافة قطاعات المجتمع، وذلك عن طريق تنظيم أنشطة ومعارض توظيف، بالتعاون مع القطاع الخاص والجمعيات الأهلية.

وأضافت الدكتورة منن عبد المقصود، أن برنامج التحرر من الإدمان والإيدز، يقدم خدمات علاج الإدمان من خلال 10 مراكز طب نفسي وعلاج إدمان مرخصة من قبل وزارة الصحة، وعدد من بيوت الضيافة، بهدف دمج المتعافين في المجتمع وتوعيتهم لضمان عدم الانتكاس، كما يقدم خدمات للوقاية من الإدمان والإيدز، وذلك بالتعاون بين أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والكنيسة الإنجيلية بقصر الدبارة والجمعية العربية للتنمية والتشبيك، وجمعية «فتحة خير».

حضر الفعاليات كل من الدكتورة منن عبد المقصود، أمين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور إيهاب الخراط، المدير العام لبرنامج التحرر من الإدمان والإيدز، ووفد تابع لبرنامج التحرر من الإدمان والإيدز، ووفد الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسیة وعلاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!


لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة واقعة غريبة في ويمبلدون! كارتال.. «الانتصار الأكبر» في «حياة الإصابات»!


من الاكتئاب إلى الوحدة والبحث عن معنى، ذكّرت معاناة الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالمياً، بعد هزيمته الافتتاحية في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بالعبء النفسي المكلف جداً الذي يُثقل كاهل المحترفين.
بعد خسارته في الدور الأول أمام الفرنسي أرتور ريندركنيش المصنف 72 عالميا، لم يخف زفيريف، ابن الـ28 عاماً الذي وصل إلى نهائي ثلاث بطولات كبرى حتى الآن، الوضع النفسي المزري الذي يمر به، قائلاً: «بشكل عام، أشعر الآن بالوحدة الشديدة في حياتي»، مضيفاً «لم أشعر قط بمثل هذا الفراغ، لا أشعر بأي فرح في أي شيء أفعله، حتى عندما أفوز».
وفي نهاية مايو، قبيل انطلاق بطولة رولان جاروس، تحدث اللاعب الفنلندي إميل روسوفوري، المصنف 317 حالياً و37 في 2023، عن معاناته النفسية في رسالة مطولة نُشرت على موقع رابطة اللاعبين المحترفين (أيه تي بي).
وقال الفنلندي «تحدثتُ للمرة الأولى مع أخصائي عن صحتي النفسية قبل عشرة أعوام، لكن نوبة الهلع الأولى التي اختبرتها كانت قبل ثلاثة أعوام في ميامي، في صباح أحد الأيام، استيقظت وشعرت وكأن أحدهم يخنقني، كان من المستحيل عليّ التنفس، كما لو أن أحدهم يدوس على صدري».
ورأى أنه «عندما تكون رياضياً محترفاً، تحاول تجاوز جميع أنواع المشاكل، وتناسيها على أمل زوالها».
لكن في صيف 2024 وبسبب عدم قدرته على الاستمرار، انسحب الفنلندي من دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة و«لم ألمس مضربا لمدة أربعة أشهر ونصف».
غاب روسوفوري عما تبقى من دورات رابطة المحترفين لموسم 2024، ولم يشارك في 2025 إلا في دورات التحدي، وهي المستوى الثاني من الدورات.
وجد رونان لافيه، المعد النفسي السابق للاعبين الفرنسيين جيل سيمون وكورنتان موتيه، أن تعليقات زفيريف «مثيرة للاهتمام»، مضيفاً «أعتقد أنه ذهب أبعد من الآخرين»، في إشارة إلى لاعبين سبقوه للتحدث عن الصحة الذهنية مثل اليابانية نعومي أوساكا والفرنسية كارولين جارسيا والروسي أندري روبليف.
يتناول اللاعب الألماني «مفهوم المعنى (الهدف)، من الناحية الفلسفية، حتى لو كنت المصنف ثالثاً عالمياً، فإنك تطرح على نفسك الكثير من الأسئلة، إنه لا يفوز بألقاب في البطولات الكبرى ولا بد أن الأمر بدأ يؤثر عليه»، وفق ما قال لافيه لوكالة فرانس برس.
في فرنسا «يقول لك العديد من المدربين أن تضع الكرة في الملعب، لكن ما فائدة وضع الكرة في الملعب؟، ماذا أرغب أن أفعل؟، ما هي أحلامي؟ أعتقد أنه في مرحلة ما، يجب أن يتبنى اللاعبون مقاربة تتجاوز كرة التنس البحتة» بحسب ما قال، مضيفاً «أفضل اللاعبين أرادوا الدفاع عن قضية، و(النجم الصربي نوفاك) ديوكوفيتش هو النموذج الأمثل» نتيجة مواقفة الحازمة حيال بلاده.
لكن «لا أعرف إن كان زفيريف يدافع عن أي شيء».
ويرى روبليف أن «الأمر برمته يعتمد على الوضع الذهني الآني»، وفق ما قال الأربعاء بعد تأهله إلى الدور الثاني في ويمبلدون، مضيفاً «اللاعبون الأكثر استقراراً يحققون نتائج أفضل».
تعتقد الأميركية ماديسون كيز، الفائزة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير، أن «عددا متزايدا من اللاعبين (أو اللاعبات) يعلنون صراحة أنهم يتحدثون مع شخص ما» عن مشاكلهم النفسية.
عملت المصنفة الأولى عالميا البيلاروسية أرينا سابالينكا مع معالج نفسي لمدة «خمسة أعوام»، لكنها توقفت عن ذلك في الأعوام الأخيرة، مبررة ذلك بالقول الأربعاء إنه «مهما كانت الصعوبات التي تواجهها، أعتقد أنه من المهم جداً التحدث عنها بصراحة، لست بحاجة إلى طبيب نفسي، فلديّ فريقي ونتحدث كثيراً، أعرف أنهم لن يحكموا عليّ».
ويبقى إيجاد الشخص المناسب للتحدث معه عن الصحة النفسية.
يحذر لافيه أنه «عندما تحتل المركز العاشر عالمياً، لا تثق بأحد، تشعر وكأنك في فقاعة، وهذا ما يجعلك وحيداً جداً، لأن هناك خشية دائمة» من أن يحاول المحيطون باللاعب الاستفادة من شهرته عوضا عن مساعدته.

مقالات مشابهة

  • اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!
  • ليبيا وبيلاروسيا توقعان اتفاقية تعاون صحي تشمل استقدام أطباء وعلاج المرضى الليبيين
  • الصحة: إغلاق 112 منشأة خاصة لعلاج الإدمان خلال 6 أشهر
  • إطلاق حملة لرفع وعى السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة
  • حملة طرق الأبواب للتوعية ضد مخاطر الإدمان بمدينة أرمنت في الأقصر
  • «الصحة» تقدم الدعم النفسي لـ146 فردا من أسر ضحايا ومصابي حادث المنوفية
  • «طرق الأبواب» في أرمنت: حملة توعوية مكثفة لمكافحة الإدمان بالأقصر
  • التضامن تطلق حملة لرفع وعي السائقين بخطورة المخدرات
  • صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطلق حملة لرفع وعي السائقين بالمواقف العامة
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية ومركز الخليج للدراسات الإيرانية