أعلن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء اليوم عن أضخم صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى مع دولة الإمارات بقيمة 35 مليار دولار، وخلال السطور التالية نستعرض الاستثمارات الإماراتية في مصر. 

تتمتع مصر والإمارات العربية المتحدة بعلاقات قوية على جميع المستويات، وتشهد تطورا وتناميا مستمرا خاصة في الآونة الأخيرة.

وتنعكس هذه العلاقات الراسخة على التعاون المصري الإماراتي في القطاع الاقتصادي وسجلت حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر نحو 6.2 مليار دولار.

وكشفت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى من حيث الدول المستثمرة فى مصر باستثمارات تقدر بـ 6.200 مليار دولار ونحو 1250 شركة برؤوس أموال مصدر تقترب من 28 مليار دولار.

 

ووفقا لآخر تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستثمار، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتصدر الاستثمارات الإماراتية فى مصر بنحو 55 شركة واستثمارات تبلغ 2 مليار دولار تليها القطاع التمويل التى تبلغ استثماراته 1.700 مليار دولار و49 شركة مؤسسة، ويأتى القطاع الإنشائي فى المرتبة الثالثة باستثمارات 814 مليون دولار بعدد شركات مؤسسة 118 شركة ثم الاستثمارات الصناعية بعدد شركات مؤسسة 131 شركة واستثمارات 544 مليون دولار.

وتأتي الاستثمارات في القطاع الخدمي المرتبة الخامسة بإجمالي 343 مليون دولار و275 شركة تليها الاستثمارات السياحية بعدد شركات مؤسسة 48 شركة باستثمارات 260 مليون دولار وتحتل المرتبة السابعة والأخير الاستثمارات الزراعية بقيمة 129 مليون دولار.

الجيزة تستحوذ على الاستثمارات الإماراتية 
وتحتل الجيزة المرتبة الأولى بين محافظات الجمهورية من حيث تواجد الاستثمارات الإماراتية على الأراضي المصرية إذ سجلت حوالى 3.205 مليار دولار تليها محافظة القاهرة باستثمارات 1.910 مليار دولار وتأتى محافظة الشرقية فى المرتبة الثالثة بإجمالي استثمارات 249 مليون دولار.

ارتفاع الاستثمارات الإماراتية

وارتفعت قيمة الاستثمارات الإماراتية في مصر لتصل إلى  5.7 مليار دولار خلال العام المالي 2021/ 2022 مقابل 1.4 مليار دولار خلال عام  2020/ 2021 بزيادة بلغت 4.3 مليار دولار، وبنسبة ارتفاع قدرها 300.8%، وفقا بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الامارات تنمية رأس الحكمة الاستثمارات الإماراتية الصناعة الاستثمارات الإماراتیة ملیار دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

فيتش: آفاق النمو القوية تدعم صلابة البنوك الإماراتية

مصطفى عبد العظيم (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «الثقافة» تطلق مسابقات للأطفال واليافعين جلسة حوارية تتناول «الهوية والقيم في مجتمع الإمارات»

توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن يشهد القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي احتمالية متزايدة لتسارع وتيرة عمليات الدمج والاستحواذ، في ظل الضغوط التي قد تنجم عن تراجع أسعار النفط لفترات طويلة، وزيادة المنافسة في القطاع الذي يتسم بوفرة عدد البنوك مقارنة بعدد السكان في عدد من اقتصادات المنطقة.
وأكدت الوكالة في تقرير لها حول القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي، أن آفاق النمو القوية لاقتصاد دولة الإمارات تدعم صلابة البنوك الإماراتية على المدى القصير، أمام التأثر بسيناريو تراجع محتمل للإيرادات النفطية.
ووفقاً لأحدث توقعات «فيتش» لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، فقد توقعت تسجل معدل نمو هذا العام يبلغ 5.1 % يرتفع إلى 6 % في العام المقبل 2026.
وتوقعت الوكالة في تقرير سابق أن يسجل القطاع المصرفي في الإمارات نمواً في الإقراض في النصف الثاني من العام الحالي يتراوح بين 8 و10 %، مؤكدة قدرة البنوك الإماراتية على الحفاظ على الربحية القوية، على الرغم من تراجع نسبة الفائدة، حيث استقر العائد على متوسط حقوق الملكية عند 19 % مع تراجع مخصصات خسائر الائتمان.
وأشارت «فيتش» إلى أنه في حال استمرار تراجع أسعار النفط، المصحوب بضعف الطلب العالمي، قد يضع ضغوطاً إضافية على البيئات التشغيلية للبنوك الخليجية، مما يؤدي إلى تراجع الربحية ويعمل كحافز لصفقات الاندماج والاستحواذ، حيث تسعى البنوك إلى تنويع إيراداتها وتعزيز حجم عملياتها وفي هذا السياق، قد تصبح البنوك الأصغر، التي لديها تكاليف تمويل أعلى نسبياً وقواعد رأسمالية أقل سماكة، أهدافاً محتملة لعمليات الدمج.

وفرة البنوك
وأكد تقرير «فيتش» أن معظم القطاعات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي تعاني من «تخمة مصرفية»، حيث يتسم المشهد بوجود عدد كبير من البنوك مقارنة بحجم السكان، إذ يعمل في المنطقة أكثر من 150 بنكاً، من بينها 75 بنكاً تجارياً محلياً. 
وأشار التقرير إلى أنه في دولة الإمارات، قد تحتاج بعض البنوك الصغيرة ذات الامتيازات وقدرات توليد الإيرادات الأضعف إلى عمليات دمج استراتيجية للحفاظ على استمرارية عملياتها، خاصة إذا تعرضت الربحية لضغوط لفترة طويلة. ومع ذلك، تشير الوكالة إلى أن آفاق النمو القوية في الدولة قد تحد من هذه الحاجة على المدى القصير.
وتعتبر البحرين السوق الأكثر ترجيحاً لعمليات الاندماج نظراً لكونها تعاني من وفرة مصرفية شديدة، مع ضعف عام في ربحية القطاع المصرفي وآفاق نموه.
أما سلطنة عُمان والكويت، فتواجهان أيضاً تخمة مصرفية مع ربحية متواضعة للقطاع المصرفي، ومع ذلك، قد تخف ضغوط الاندماج في الكويت إذا أدت الإصلاحات الاقتصادية إلى نمو أقوى وآفاق ربحية أفضل، كما يمكن للقطاع المصرفي العُماني أن يتوسع نظراً لنسبة أصول القطاع المصرفي إلى الناتج المحلي الإجمالي المنخفضة نسبياً.
وفي المقابل، من المرجح أن تكون عمليات الاندماج أقل انتشاراً في قطر والمملكة العربية السعودية، فعلى الرغم من وجود العديد من البنوك في قطر مقارنة بعدد سكانها الصغير، إلا أن الربحية القوية تقلل من ضغوط الاندماج والاستحواذ لتنويع الإيرادات.
وتبرز المملكة العربية السعودية كسوق خليجية وحيدة لا تبدو أنها تعاني من تخمة مصرفية نظراً لعدد سكانها الأكبر بكثير، وانخفاض نسبة أصول النظام المصرفي إلى الناتج المحلي الإجمالي، وآفاق النمو القوية.

كيانات عملاقة
ركزت عمليات الاندماج والاستحواذ في القطاع المصرفي الخليجي حتى الآن على تعزيز قيمة المساهمين من خلال تقوية المراكز السوقية وتحقيق وفورات الحجم. وقد أدى ذلك إلى إنشاء كيانات مهيمنة، مثل بنك أبوظبي الأول والإمارات دبي الوطني والبنك الأهلي السعودي.  
وتتوقع «فيتش» أن تصبح الخدمات المصرفية الرقمية والجهات الرقمية الجديدة الداخلة إلى السوق محركاً مهماً بشكل متزايد لعمليات الاندماج في المنطقة، حيث تسعى البنوك إلى إقامة شراكات تكنولوجية لتحسين قدرتها التنافسية.
ومن المرجح أيضاً أن يؤثر توسع الخدمات المصرفية المفتوحة على استراتيجيات الاندماج والاستحواذ، مما يعزز المشاريع المشتركة بين شركات التكنولوجيا وشركات الاتصالات والبنوك.
وبحسب التقرير، انخرطت البنوك الإسلامية بشكل متزايد في عمليات الاندماج والاستحواذ لتعزيز امتيازاتها، كما حدث في استحواذ بنك دبي الإسلامي على بنك نور، ومن المتوقع أن تؤدي استراتيجية التمويل الإسلامي المحلية الطموحة في دولة الإمارات إلى مزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ التي تشمل البنوك الإسلامية. 
واستحوذ بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري على شركات تابعة إسلامية محلية، مما يدعم نمو التمويل والودائع.
وفي عُمان، أكملت بنوك مثل بنك عُمان العربي وبنك صحار الدولي أو تسعى لإتمام عمليات استحواذ على بنوك إسلامية لترسيخ مكانتها في السوق.
وعلى الرغم من أن معظم عمليات الاندماج والاستحواذ المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي كانت محلية، تتوقع «فيتش» تحولاً تدريجياً نحو المعاملات الإقليمية، مثل استحواذ بيت التمويل الكويتي على البنك الأهلي المتحد.
كما أبدت بعض البنوك الخليجية رغبة قوية في التوسع خارج المنطقة، على الرغم من أن ذلك ينطوي على مخاطر إضافية، خاصة بالنسبة لعمليات الاستحواذ في الأسواق الأكثر تقلباً على صعيد الاقتصاد الكلي، مثل تركيا ومصر. 

مقالات مشابهة

  • تعاون إماراتي ماليزي لتسهيل الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي
  • صفقة تاريخية.. هايلي بيبر تبيع علامتها التجارية بقيمة مليار دولار
  • حرب السودان.. حجم خسائر القطاع الصناعي نحو خمسين مليار دولار
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات
  • ماذا وراء التحذيرات الجيبوتية من الاستثمارات الإماراتية في أفريقيا؟
  • فيتش: آفاق النمو القوية تدعم صلابة البنوك الإماراتية
  • رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي
  • توقيع اتفاقية وكالة رسمية مع  شركة صينية لحل مشاكل تلف المنتجات الزراعية
  • باستثمارات 388 مليون دولار.. تأهيل 4 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028