شاهد بالصورة والفيديو.. في مشهد مؤثر من تحرير أم درمان.. أم سودانية تنوح بالبكاء فرحاً وتعانق إبنها الجندي بالجيش بعد أن شاهدته لأول مرة منذ عشرة شهور
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تصدر مقطع فيديو متداول حديثاً الترند على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان وذلك بعد تحقيقه أعلى نسبة مشاهدات ومشاركات على السوشيال ميديا.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع “الترند” أم سودانية وهي تبكي وتنوح فرحاً بعد أن شاهدت إبنها الجندي بالجيش السوداني لأول مرة منذ بداية الحرب في أبريل من العام الماضي.
وقابلت الأم إبنها في المشهد المؤثر أثناء احتفالات جنود الجيش بتحرير عدد كبير أحياء مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بمشروع تخرج طلابي.. الإسكندرية تشهد توثيقًا مؤثرًا لحرب اليمن
شهد معهد الإسكندرية العالي للإعلام عرض الفيلم التسجيلي "حرب اليمن – معركة لا تُنسى"، والذي أعاد تسليط الضوء على واحدة من أكثر الحروب التي غابت تفاصيلها عن الوعي الجمعي، رغم ما حملته من آلام وتضحيات عاشها الجنود المصريون في قلب صحراء لا ترحم.
وجاء الفيلم تحت إشراف من الدكتورة غادة اليماني، عميدة المعهد، والدكتورة شيرين جمال، كشف جوانب إنسانية غير مطروقة عن الجنود الذين وجدوا أنفسهم في صراعٍ مجهول المصير، لا يعرفون له هدفًا، ولا طريقًا للعودة.
وتبدأ أحداث الفيلم بانسحاب مفاجئ من ساحة القتال، يعقبه انفجار غامض يصيب الجميع بالذعر، لتتشكل بعدها حبكة تشويقية تدور حول ضياع ثلاثة جنود وقائدهم وسط الصحراء، دون خريطة أو وسيلة تواصل، في رحلة وجودية تتقاطع فيها الأسئلة المصيرية مع قسوة الواقع.
وجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج نرمين سامح، وساهم في صناعته، كلًا من أميرة منصور "مخرج مساعد "نورين أشرف "مخرج منفذ" وكتابة سكريبت لمنه الله جمعة وبمساعدة كلًا من حبيبة هاشم وروان أحمد رجب، إلى جانب إدارة الإنتاج لشهد إبراهيم محمد، كما شاركت نادية أحمد محمد كمساعد إنتاج وديكور، وريناد أحمد في هندسة الصوت، نورهان نبيل في الإضاءة وشروق أسامة راكور وملابس.
ويأتي هذا العمل كنتاج لمجهود طلابي محترف يرقى إلى مستوى الأعمال الوثائقية الجادة، ويعيد طرح تساؤلات حول حروب ظلت طيّ الكتمان، ورسائل إنسانية عن الجنود الذين دفعوا الثمن، بينما ظلّت حكاياتهم حبيسة الرمال.