الجزيرة:
2025-06-18@05:48:03 GMT

‫مرض الصرع البؤري.. الأعراض والعلاج

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

‫مرض الصرع البؤري.. الأعراض والعلاج

قال الدكتور فولف أوليفر كرون إن الصرع ‫البؤري هو اضطراب كهربائي مؤقت في جزء محدود من الدماغ.

‫وأوضح طبيب الأعصاب الألماني أن الصرع البؤري يؤدي إلى إدراك حسي خاطئ، ‫حيث يعاني المريض من تشوش ذهني واضطرابات الكلام والرؤية، وتنتابه أفكار ‫أو مشاعر أو تصورات غير عادية، فعلى سبيل المثال يشم رائحة شيء غير موجود.

‫وتشمل أعراض الصرع البؤري أيضا التنميل والوخز والحركات والتشنجات ‫الخارجة عن السيطرة، على سبيل المثال يقوم المريض بالتكشير دون قصد أو ‫يلعق شفاهه بشكل متكرر أو يمسك جبينه بيده.

‫العلاج

‫وشدد الدكتور كرون على أهمية التشخيص المبكر للصرع البؤري لعلاجه في ‫الوقت المناسب، نظرا لأن نوبات الصرع البؤري المتكررة تؤذي الدماغ.

‫ويمكن استخدام الأدوية لتقليل الحساسية الكهربائية لخلايا الدماغ ‫المصابة، وبالتالي الحماية من المزيد من النوبات. وتتطلب بعض الحالات ‫إجراء عملية جراحية في المنطقة المصابة من الدماغ.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!

إنجلترا – كشفت أبحاث حديثة أن أحد أعضاء الجسم الأكثر غموضا يمتلك قدرة خفية على إنتاج الإنسولين، الهرمون الذي لطالما ارتبط حصريا بالبنكرياس.

وفقا للعلماء، فقد تبين أن الدماغ البشري يمتلك “مصانع متخصصة” لإنتاج الإنسولين، تعمل بشكل مستقل عن البنكرياس. وهذا الاكتشاف الذي ظل طي النسيان لعقود بعد اكتشافه الأولي في السبعينيات، بدأ الآن يكشف عن أسراره التي قد تغير فهمنا لأمراض العصر مثل السكري وألزهايمر.

وبدأت القصة عام 1978 عندما لاحظ باحثون أن مستويات الإنسولين في أدمغة الفئران تفوق تلك الموجودة في الدم بعشرات المرات. لكن المجتمع العلمي تجاهل هذه الملاحظة الثورية آنذاك، متمسكا بالاعتقاد السائد بأن البنكرياس هو المصدر الوحيد للإنسولين في الجسم.

واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تأكد أن الدماغ يحتوي على ستة أنواع على الأقل من الخلايا المنتجة للإنسولين، لكل منها وظائف فريدة.

ومن أبرز هذه الخلايا تلك الموجودة في مناطق التعلم والذاكرة، والتي تنتج الإنسولين استجابة لمستويات الجلوكوز، تماما كما تفعل خلايا بيتا في البنكرياس.

كما اكتشف الباحثون خلايا أخرى في منطقة تحت المهاد تتحكم في النمو والتمثيل الغذائي، حيث تنتج الإنسولين الذي ينظم بدوره إفراز هرمون النمو.

كما تم اكتشاف خلايا في الضفيرة المشيمية – المسؤولة عن إنتاج السائل النخاعي – تفرز الإنسولين مباشرة في السائل الذي يغمر الدماغ، ما قد يفسر آليات جديدة للتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة.

وهذه الاكتشافات تفتح أبوابا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الدماغ وأمراض مثل السكري وألزهايمر، حيث يطلق بعض العلماء على الروابط بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، اسم “مرض السكري من النوع الثالث” أو “سكري الدماغ”. وفي هذه الحالة، يعاني الدماغ من مقاومة للإنسولين تمنعه من استخدام الجلوكوز بكفاءة، ما يؤدي إلى نقص الطاقة وضعف الوظائف المعرفية. وهذا يفسر لماذا أظهرت بعض الدراسات أن رش الإنسولين عبر الأنف يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية لدى بعض مرضى ألزهايمر.

لكن الصورة ليست بهذه البساطة، فكما يبدو أن لكل شيء في الدماغ توازنه الدقيق، فإن زيادة إنسولين الدماغ عن حد معين – خاصة لدى النساء – قد يرتبط بضعف الأداء المعرفي. وهذا التناقض يذكرنا بالتعقيد المذهل للجسم البشري، ويؤكد أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم هذه الآليات.

ويثير هذا الاكتشاف أسئلة عميقة عن أصل الإنسولين: هل ظهر أولا في الدماغ أم في البنكرياس؟، أم أن التطور منح كلا العضوين هذه الميزة بشكل مستقل؟. وقد تكشف الإجابة عن هذه الأسئلة فصولا جديدة في قصة تطور الإنسان، وتفتح آفاقا غير مسبوقة في علاج الأمراض التي حيرت الطب لعقود.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • دعاء كفارة المجلس من الغيبة والنميمة.. احذر من الخوض في الأعراض
  • بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!
  • هؤلاء الأشخاص ممنوعون من القيادة الآن في تركيا
  • إخلاء سبيل المطرب بهاء سلطان بعد التحقيق معه في واقعة نشر أغنية دون ترخيص
  • كله بسبب كلب.. إخلاء سبيل عامل محطة وقود المقطم
  • تخصصات (أطفال ونساء وباطنة) الأشعة والعلاج بالمجان.. ضمن قافلة تنموية بقرية غزالة في الدقهلية
  • تكيس المبايض.. اضطراب صامت يهدد خصوبة المرأة ويؤثر على حياتها اليومية
  • اضطرابات المزاج تظهر قبل 7 سنوات من الخرف
  • واينما ومتى سيطرت المليشيا انعدمت الكهرباء والمياه والأمن والعلاج
  • احذر هذه الأعراض.. الصحة تكشف الفارق بين الإجهاد الحراري وضربات الشمس