خلال تسلمه جائزة المركز التشجيعية .. طه دسوقى ينال تصفيق حار من جمهور الكاثوليكى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نال الفنان الشاب طه دسوقى تصفيق حاد من جمهور المركز الكاثوليكي خلال تسلمه جائزة المهرجان الكاثوليكى التشجيعية فى دورته الـ 72.
وعلق طه بأن هذا التكريم الذى جمعه بنجوم الفن فى مصر هو فخر وشرف كبير ،وتمنى أن ينال تكريمات أخرى من المركز عن أدواره القادمة.
وافتتح مهرجان المركز الكاثوليكى المصري للسينما دورته الـ 72، برئاسة الأب بطرس دانيال، اليوم الجمعة، بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، والذى شهد حضور عدد كبير من النجوم المكرمين والضيوف.
وتتكون لجنة تحكيم الدورة الـ72 من عدد من الفنانين والمبدعين وهم، الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر، الكاتب والمؤلف عبد الرحيم كمال، مدير التصوير إيهاب محمد على، الناقد الفنى على الفاتح، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفى الحلوانى.
واختارت اللجنة العليا للمهرجان 6 أفلام وفقاً للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية من أصل 43 فيلماً، عُرضت تجارياً هذا العام، إلى جانب أفلام عُرضت بالمهرجانات السينمائية المختلفة، والأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذه الدورة هى: فيلم "أنا لحبيبى" للمخرج هادى الباجورى، فيلم "19 ب" للمخرج أحمد عبد الله السيد، فيلم "بيت الروبى" للمخرج بيتر ميمى، فيلم "وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للمخرج عمر هلال، فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس.
ووقع اختيار اللجنة العليا لمهرجان المركز الكاثوليكي المصرى للسينما في دورته الثانية والسبعين، على تكريم عدد من الفنانين وصناع السينما والإعلاميين عن دورهم وبصمتهم في الفن المصري، حيث يحصد كل من الفنان أحمد فؤاد سليم والفنانة ماجدة زكى والفنانة هالة صدقي والفنان سامح الصريطي جوائز الريادة السينمائية، وتذهب جائزة المركز الخاصة للمخرج شريف عرفة.
وتذهب جائزة فريد المزاوى للفنان ناجي سعد، أما جائزة الأب يوسف مظلوم تذهب للفنان جميل برسوم، وتذهب جائزة التميز الإعلامي لعمرو الليثى، أما جوائز الإبداع الفني للفنان عماد رشاد والمؤلف عبد الرحيم كمال والمايسترو نادر عباسي ومدير التصوير أحمد المرسى.
وقرر مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، في دورته الثانية والسبعين، منح جوائز للأعمال الدرامية خلال حفل افتتاحه، حيث فازت النجمة منى زكي بجائزة أفضل ممثلة في عمل دراما عن مسلسل "تحت الوصاية" الذى عرض في شهر رمضان الماضي.
وحصد النجم خالد النبوى جائزة أفضل ممثل فى عمل درامى عن مسلسل "رسالة الإمام"، كما حصد نفس الجائزة النجم دياب عن دوره في مسلسل "تحت الوصاية"، ومنح المهرجان جائزة المركز التشجيعية للفنان طه دسوقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طه دسوقي اللجنة العليا للمهرجان المهرجان الكاثوليكى
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد عثمان: احتلال مصر المركز التاسع عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية دفعة قوية للاقتصاد الوطني
قال المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن تصدر مصر للمشهد الاستثماري العالمي، واحتلالها المركز التاسع بين الدول الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، يمثل تتويجا حقيقيا للمسار الإصلاحي الذي بدأته الدولة المصرية منذ سنوات، ويعكس حالة الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري لدى المؤسسات المالية العالمية والمستثمرين على حد سواء.
وأضاف "عثمان" في بيان له، أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، وإنما هو نتاج عمل مؤسسي متكامل شمل تحديث القوانين والتشريعات، وتوفير حوافز استثمارية جاذبة، وتطوير بيئة الأعمال بما يواكب المتغيرات الدولية، مشيرا إلى أن مشروع "رأس الحكمة" يُعد أحد أبرز النماذج على قدرة الدولة على جذب الاستثمارات النوعية الكبرى، التي تمثل رافعة قوية للنمو وخلق فرص العمل.
وأوضح أن تقرير "أونكتاد" رصد طفرة غير مسبوقة في أداء مصر على مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث قفزت التدفقات من 10 مليارات دولار في 2023 إلى 47 مليارًا في 2024، بنسبة نمو بلغت 373%، وهو ما جعل مصر تتصدر القارة الأفريقية وتتفوق على اقتصادات تقليدية كانت في صدارة المشهد.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتبنى حاليا حزمة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز هذا الزخم، منها تفعيل الرخصة الذهبية، وتسريع إجراءات تسجيل الشركات، وتوسيع نطاق المناطق الحرة، فضلًا عن تعميق التعاون مع المؤسسات الدولية، وتطوير نظام الحوافز القطاعية، مشددا على أن البرلمان المصري شريك أصيل في هذه الطفرة، حيث أقر العديد من التشريعات المحفزة للاستثمار، وسيواصل العمل خلال الفترة المقبلة على إزالة المعوقات التي قد تواجه المستثمرين، سواء من خلال لجان النوعية أو عبر جلسات الاستماع مع الجهات التنفيذية.
وشدد النائب أحمد عثمان على أن مصر أصبحت نموذجا ملهما في تحويل التحديات إلى فرص، وأن ما تحقق هو بداية فقط لمستقبل أكثر إشراقا، داعيا إلى استمرار العمل الجماعي بين جميع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز هذا التقدم وترسيخه كواقع مستدام.