غارات الاحتلال تستهدف مخيم المغازي وسط القطاع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
إصابات بغارة الاحتلال استهدفت منزلا بمخيم المغازي
استهدفت غارات الاحتلال، خلال ساعات فجر السبت، مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال تكشف عن تفاصيل أولية للمفاوضات مع حماس حول صفقة جديدة
ونقلت الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق غربي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
العدوان في يومه الـ141ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ141 على التوالي، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,514 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 616 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. الاحتلال الإسرائيلي يلوح باغتيالات ومناورة برية في غزة
ما زالت التطورات الأمنية في قطاع غزة تتصدر النقاشات داخل دولة الاحتلال، في ظل اتهامات يوجهها الاحتلال لحركة حماس بالتباطؤ في إعادة جثامين الأسرى القتلى، فيما يواصل المسؤولون الأمريكيون الضغط لنشر قوات دولية داخل القطاع.
بالمقابل، يرفض الاحتلال بشدة أي مشاركة لقوات من تركيا أو قطر، معتبرا ذلك "خطاً أحمر"، ويبحث في المقابل استئناف المناورات العسكرية وتنفيذ اغتيالات موجهة داخل غزة.
وتوقع موقع "ويللا" الإسرائبلي، تأجيل المرحلة الأولى من خطة استبدال حماس بقوة متعددة الجنسيات إلى حين التوصل إلى تفاهم بين الاحتلال والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كبار المسؤولين الأمريكيين في تل أبيب، وبينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين، يحاولون التأثير على عملية صنع القرار الإسرائيلي في كل ما يتعلق بملف غزة.
وبحسب ما أورده موقع "ويللا" في تقرير ترجمه موقع "عربي21"، فإن مصادر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أوضحت أنه رغم إنشاء "الآلية" في مستوطنة كريات غات، يدرك كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية أنه من دون مشاركة جيش الاحتلال ومعرفته الدقيقة بتضاريس القطاع، لن يكون بالإمكان تنفيذ خطتهم للسيطرة عليه.
وتشمل الخطة نقل قوات متعددة الجنسيات لتتولى الحكم وفرض النظام تحت إشراف حكومة تكنوقراطية بديلة لحماس، على أن يتم في المرحلة الأولى نزع سلاح القطاع، ثم الشروع لاحقاً في عملية إعادة الإعمار.
وأشار التقرير إلى أن السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، وفق توجهات الحكومة الحالية، تقوم على استمرار وجود قوات الاحتلال في المنطقة الواقعة تحت سيطرتها بين "الخط الأصفر" وحدود القطاع، مع ترسيم الخط الحدودي باستخدام لافتات وكتل خرسانية، وتطهير المنطقة من المسلحين والبنى التحتية فوق الأرض وتحتها.
وأضاف أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بحثت خلال الأيام الأخيرة خطوات جديدة ضد حماس، متهمة الحركة بتعمد تأخير تسليم جثامين الرهائن.
كما بيّن التقرير أن الخيارات المطروحة أمام إسرائيل تشمل ثلاثة مسارات رئيسية: تقليص المساعدات الإنسانية، والسيطرة على مناطق فلسطينية إضافية تمثل أكثر من 54 بالمئة من مساحة القطاع، والعودة إلى سياسة الاغتيالات التي تستهدف قادة المقاومة، رغم التحفظ الأمريكي على أي إجراءات تمس المساعدات الإنسانية.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن التقديرات السائدة في الأوساط الإسرائيلية تشير إلى أن القيادة السياسية تقترب من إصدار أوامر جديدة للجيش باستئناف سياسة الاغتيالات الموجهة، يليها تنفيذ مناورة برية جديدة للسيطرة على مزيد من المناطق داخل قطاع غزة.