وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اعترافات بعض القادة الغربيين بعدم أخذ اتفاقيات مينسك بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية على محمل الجد، بأنها "إقرار بالذنب".

وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة: "قبل حوالي عام، سمعنا جميعا اعترافات (رئيس أوكرانيا السابق) بيترو بوروشينكو، و(الرئيس الفرنسي الأسبق) فرانسوا هولاند، و(المستشارة الألمانية السابقة) أنغيلا ميركل، وكذلك (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق) بوريس جونسون، بأن لا فرنسا ولا ألمانيا ولا المملكة المتحدة أخذت اتفاقيات مينسك هذه على محمل الجد ولم تكن تنوي دفع السلطات الأوكرانية إلى تنفيذها ولم تستخدمها إلا لكسب الوقت وإعطاء كييف وقتا للإعداد للحرب مع روسيا".

إقرأ المزيد نيبينزيا: تنفيذ اتفاقيات مينسك كان الفرصة الوحيدة لإحلال السلام في أوكرانيا

وأضاف نيبينزيا: "كان ذلك في الحقيقة "إقرارا بالذنب" من قبل قادة تلك الدول".

وتابع المندوب الروسي، أن كل ذلك لا يمنع ممثلي تلك الدول من "إلقاء محاضرات في مجلس الأمن على الأعضاء الآخرين والتحدث عن أهمية احترام القانون الدولي" واتهام الدول الأخرى بعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن.

وقال: "بتعبير أدق، يدعون إلى الالتزام بنظام دولي قائم على القواعد، وهي قواعد اخترعوها هم أنفسهم ولمصلحتهم الخاصة. وطوال السنوات التي انقضت منذ توقيع اتفاقيات مينسك، واصل نظام كييف الاستعدادات العسكرية، وتعزيز القدرات القتالية لقواته المسلحة وتكثيف التعاون الفني العسكري مع الدول الأجنبية".

وفي وقت سابق أكد نيبينزيا أن تنفيذ اتفاقيات مينسك من قبل كييف كان الفرصة الوحيدة لإحلال السلام في أوكرانيا.

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاقيات مينسك أنغيلا ميركل الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بوريس جونسون فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي اتفاقیات مینسک

إقرأ أيضاً:

دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف

قال رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، إن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك (الجزء المسلم- الكرواتي لهذه الدولة) تنتج الأسلحة وترسلها مباشرة أو تعيد بيعها لأوكرانيا عبر عدة دول.

وأضاف دوديك في مقابلة مع وكالة نوفوستي: "نحن نستطيع رؤية إلى أين يتم إرسال هذه الأسلحة وما يجري بعد ذلك وتتبعه. أكبر العملاء في الآونة الأخيرة هم دول الناتو، وكذلك دول ضمن العالم العربي. تبين لنا، أن إسبانيا كانت تمارس عمليات إعادة بيع الأسلحة. ولكنها لا تفعل ذلك بشكل مباشر قط ـ من البوسنة والهرسك، على سبيل المثال، إلى سويسرا، ومن هناك إلى أوكرانيا. التوريد إلى أوكرانيا لا يتم مباشرة بل عبر ثلاث أو أربع عمليات إعادة بيع".

إقرأ المزيد عضو هيئة رئاسة البوسنة والهرسك: هدفنا الاستراتيجي هو الانضمام إلى الناتو

في مارس الماضي، طالب ستاشا كوشاراتش، وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية لعموم البوسنة والهرسك، وهو سياسي من جمهورية صرب البوسنة، سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك بإجراء تفتيش في شركتي الصناعات الدفاعية Pretis و BNT Novi Travnik.

لاحقا ظهرت على الإنترنت صور لعسكريين من القوات الأوكرانية وهم يحملون ذخيرة بوسنية الصنع لقذائف هاون من عيار 82 و120 مم. ولكن السلطات الفيدرالية تجاهلت طلب التحقيق.

وذكر وزير دفاع البوسنة والهرسك زوكان هيليز في مارس الماضي، أن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك نظمت إنتاج طائرات بدون طيار انتحارية لتزويد أوكرانيا بها، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل.

المصدر: نوفوستي

 

 

مقالات مشابهة

  • دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • لافروف: الولايات المتحدة تغفر لنظام كييف كل تصرفاته
  • السويد تدرس تسليم أوكرانيا مقاتلات Gripen
  • الإمارات والصين.. اتفاقيات ومذكرات تفاهم في قطاعات مختلفة
  • البنتاغون: الأسلحة المنقولة إلى كييف يجب أن تستخدم على الأراضي الأوكرانية حصرا
  • الكرملين: حلف الأطلسي يدفع كييف لمواصلة حربها العبثية مع روسيا
  • روسيا توجه اتهامات للناتو بشأن الأزمة في أوكرانيا
  • رئيس الدولة والرئيس الصيني يشهدان توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين
  • لافروف: مستعدون للتفاوض بشأن أوكرانيا على السلام وليس الهدنة