أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية أمس الجمعة أنها تحقق في هجوم إلكتروني واسع النطاق تعرضت له شبكاتها وتتصدى له في الوقت نفسه.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية ماري إيف بريتون -في بيان- إن "انتهاكا بهذا الحجم مثير للقلق"، مضيفة أنها تسيطر على الهجوم.

ولم تتوفر معلومات عن المصدر المشتبه في شنه الهجوم.

وأطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك، وتعهدت بمحاسبة المسؤولين.

وبمساعدة وكالة التشفير الوطنية الكندية التي تزود أوتاوا بأمن تكنولوجيا المعلومات واستخبارات الإشارات الأجنبية، قالت الشرطة إنها لا تزال تقيّم حجم ونطاق الاختراق الأمني.

وأوضحت بريتون أن "الوضع يتطور بسرعة"، مؤكدة عدم تأثير ذلك على الشرطة، وعدم وجود تداعيات على شركاء السلامة والأمن في كندا أو في الخارج.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

باستثمارات 40 مليون دولار بورنا الكندية تخطط لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون

التقى السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون.


وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري.


وقال السيد/ سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيرًا إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو.

 


من جانبه استعرض السيد/ حسام هيبة الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة. 
وأشار السيد/ حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية.

مقالات مشابهة

  • أديداس تؤكد تعرضها لهجوم سيبراني واختراق بيانات عملائها
  • الاستخبارات الهولندية: قراصنة روس سرقوا بيانات الشرطة في هجوم إلكتروني
  • طلاب من كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية يطلقون تطبيقًا لتأجير وبيع البلاطات الكهروضغطية بدعم من وزارة البيئة
  • من الملعب الخماسي لـ قسم الشرطة.. القصة الكاملة لهجوم «كلب» شرس على طفلي الفنانة زينة
  • الشرطة البريطانية تعلن اعتقال مرتكب حادث الدهس في ليفربول
  • شرطة ليفربول تعلن القبض على سائق «احتفالية الدوري»
  • الخارجية: السلطات الكندية تعثر على جثمان المواطن الأردني عمارين بعد اختفائه
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم في شرق أوكرانيا
  • بولندا تعلن حالة التأهب الجوي بسبب نشاط روسي قرب حدودها
  • باستثمارات 40 مليون دولار بورنا الكندية تخطط لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون