أرملة نافالني تكيل الاتهامات لبوتين بسبب احتجاز جثمان المعارض الروسي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
طالبت يوليا نافالنايا أرملة زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني السلطات بالإفراج عن جثمانه لدفنه، ووصفت الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "شيطاني" و"يعذب" زوجها في موته كما فعل في حياته.
وفي مقطع فيديو مدته 6 دقائق نُشر اليوم السبت على موقع يوتيوب، اتهمت نافالنايا بوتين باحتجاز جثة زوجها "رهينة" لإجبار والدته على قبول دفنه في السر.
واعتبرت أن بوتين مسؤول شخصيا عن مكان جثة زوجها وبأنه "يعذب" نافالني بعد موته كما كان يفعل في حياته، وقالت وهي تتشح بالسواد "بوتين.. هو الذي يعطي الأوامر قائلا: لا تعيدوه، اضغطوا على الأم، اكسروها، أخبروها أن جثة ابنها تتحلل. كنا نعلم بالفعل أن إيمان بوتين زائف. لكننا الآن نرى ذلك بوضوح أكثر من أي وقت مضى".
وأردفت "لا يمكن لأي مسيحي حقيقي أن يفعل ما يفعله بوتين الآن بجثة أليكسي".
واختتمت المقطع قائلة "أعيدوا لنا جثة زوجي. نريد أن نقيم جنازة وندفنه بطريقة إنسانية، في الأرض، كما هي العادة في المسيحية الأرثوذكسية".
وأمس الجمعة، قالت ليودميلا والدة نافالني إن المحققين يرفضون إخراج جثته من مشرحة في مدينة سالخارد النائية في القطب الشمالي، وتطلب السلطات دفنه دون مراسم جنازة عامة.
وذكرت أن مسؤولا أخبرها بأن عليها الموافقة لأن جثة نافالني بدأت تتحلل بالفعل.
وقال مساعدون لنافالني -اليوم السبت- إن السلطات هددت بدفنه في المستعمرة العقابية النائية حيث توفي ما لم توافق عائلته على شروطها.
وبحسب مراقبين، فإن الكرملين يخشى أن تتحول الجنازة إلى حدث عام، في ظل التحضيرات لانتخابات رئاسية في منتصف مارس/آذار المقبل من المتوقع أن يفوز فيها بوتين مرة أخرى.
ويتهم فريق نافالني الذي توفي بعد 3 سنوات من سجنه في ظروف صعبة، الكرملين بقتله والسعي لإخفاء أي أثر لذلك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتراجع.. توقف احتجاز فئات من المهاجرين في القطاعات الحيوية
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت تعليمات جديدة لهيئة تطبيق قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) بوقف احتجاز المهاجرين غير الشرعيين العاملين في قطاعات الزراعة والفنادق والمطاعم.
وجاء في نص الأمر، الذي تسلمته المكاتب الإقليمية للهيئة، تعليق جميع التحقيقات والعمليات التي تؤثر على الوظائف في هذه القطاعات، مع استمرار التحقيق في قضايا الاتجار بالبشر، وغسيل الأموال، وتهريب المخدرات.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعكس مخاوف داخل الإدارة من أن الحملة الصارمة على الهجرة غير الشرعية قد تضر بالاقتصاد الأمريكي، لا سيما القطاع الزراعي الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة المهاجرة.
وكان ترامب دعا منذ توليه الرئاسة في يناير إلى تنفيذ سياسة هجرة أكثر صرامة، مهدداً بأكبر حملة ترحيل في تاريخ البلاد، لكن التطورات الأخيرة تظهر توازناً بين فرض النظام وحماية القطاعات الاقتصادية الحيوية.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدن أمريكية عدة، أبرزها لوس أنجلوس، احتجاجات واسعة ضد سياسات الهجرة لإدارة ترامب، مما دفعه إلى نشر الحرس الوطني في الولاية.