فتح: الفلسطينيون هم من سيحكمون قطاع غزة وغير ذلك سيكون احتلالا إسرائيليا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب أن الفلسطينيين هم من سيحكمون قطاع غزة وغير ذلك سيكون احتلالا إسرائيليا.
وشدد الجاغوب في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من القطاع ومن الضفة الغربية والقدس وإيقاف العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني والذي استهدف كل مقدرات الدولة الفلسطينية.
وقال "إن الحديث عن ما بعد الحرب أصبح مهما الآن لأن قطاع غزة سيعاني من فراغ أمني وسياسي كبير، والسلطة الفلسطينية تنظر إلى قطاع غزة وهو بهذه الحالة السيئة والذي أصبح مكانا غير صالح للحياة" ، منوها بأن جزءا من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير أن غزة والقدس والضفة هي جزء من الدولة الفلسطينية ولا يمكن التخلي عن هذه المسئوليات.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية لم تغادر القطاع لتعود إليه ولم تتخلى عن مسؤولياتها تجاه القطاع ، مشددا على ضرورة أن يكون هناك حوار وتفاهم وطني فلسطيني على المرحلة القادمة، لأن الكل شريك على هذه الأرض.
وأوضح أن دور السلطة الفلسطينية الآن هو البحث عن مخرج سياسي لكل هذه الحالة الفلسطينية ، فالشعب الفلسطيني لا يريد احتلال على أرضه بل يريد أن يكون حر في هذه الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تصف المساعدات الواردة إلى غزة بإبرة في كومة قش
وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما يدخل من مساعدات قليلة إلى قطاع غزة، بـ"إبرة في كومة قش"، داعية إلى تدفق المساعدات لتجنب كارثة المجاعة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن سكان غزة عانوا من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا مؤكدا أن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد "إبرة في كومة قش".
وأضاف في تصريح له عبر منصة إكس، أن "تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة"، موضحا أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع "500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
وأكد لازاريني، على ضرورة "تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية"، في إشارة إلى أجندات حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في إطار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، بحسب ما أورده ذات المكتب الاثنين.
ومنذ مدة، تروج حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية لتوزيع المساعدات بطريقة تستهدف إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين، عبر تحويل مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، إلى مركز رئيسي لتوزيع الإغاثة، وجلب طالبي المساعدات إليها.
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عدم مشاركتهم "في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في القطاع، يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.
وأعلن غوتيريش، بالمقابل، عن "خطة عملية مفصلة" مكونة من 5 مراحل ومدعومة من الدول الأعضاء لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيشها وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيزها للتوزيع، وأخيرا نقلها إلى المحتاجين.