ناسور.. سيطرة المسرح المغربي على المسابقات العربية ثمرة عمل صادق وجاد يقابله دعم كبير للوزارة الوصية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا شك أن المسرح المغربي يعيش خلال الفترة الأخيرة، أزهى أيامه، بدليل التألق الكبير والسيطرة المستمرة لفرق وطنية على جل المهرجانات والمسابقات التي تنظم على الصعيدين العربي والقاري، وهي صحوة ليست وليدة الصدفة، وإنما هي ثمرة عمل جاد ودؤوب مكن من اعتلاء منصات التتويج في مناسبات عديدة.
وارتباطا بهذه الصحوة البارزة التي يعيشها المسرح المغربي خلال السنوات الأخيرة، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع المخرج المسرحي "أمين ناسور"، أحد المتوجين أخيرا رفقة فرقة "فوانيس" من مدينة ورزازات، بالجائزة الكبرى لمهرجان المسرح العربي الذي نظم قبل أيام بالعاصمة العراقية بغداد.
وخلال هذا اللقاء، كشف "ناسور" عن الوصفة الخاصة التي كانت وراء سيطرة الفرق المسرحية المغربية على جل المسابقات العربية والقارية، خاصة الأعمال التي تولى شخصيا إخراجها، مشيرا إلى أن هذه التتويجات هي ثمرة عمل جاد وصادق، يتم وفق ظروف تحكمها المهنية واحترام الاختصاص، قبل أن يؤكد كل هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي يولي وزير الثقافة "محمد المهدي بنسعيد" لكل عشاق هذا الفن (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الإسعاف: نجاحنا اليوم ثمرة جهود مستمرة وشراكة فاعلة
قال الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، إن ما تحتفل به الهيئة اليوم هو نتيجة جهود كبيرة ومستمرة وحرص متواصل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.
دور الهيئة في الأحداث العالميةوأكد أن الهيئة لم تكن يومًا منعزلة عن الأحداث العالمية والتحديات التي تواجهها، بل كانت جزءًا فاعلًا وشريكًا حيويًا في منظومة الرعاية الصحية والطوارئ، مما ساهم في نجاحها وتحقيق إنجازات كبيرة.
وأضاف رشيد أن الشركاء الذين تعاونوا مع الهيئة كان لهم دور أساسي في هذا النجاح، موضحًا أن التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة هو ما جعل الهيئة تحقق تقدمًا ملموسًا على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن تاريخ هيئة الإسعاف تاريخ عريق ومليء بالإنجازات التي ساهمت بشكل مباشر في إنقاذ أرواح كثيرة وتخفيف المعاناة عن المرضى والمصابين.
وتحدث رئيس الهيئة عن التطوير الهائل الذي شهدته منظومة الإسعاف خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن هذا التطوير كان له أثر إيجابي كبير على جودة وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة، ما ساعد في تحسين نتائج التدخلات الطبية الطارئة. كما أوضح أن إنشاء هيئة الإسعاف كان بمثابة نقلة نوعية وعلامة فارقة في مجال خدمات الطوارئ الطبية في البلاد، حيث ساهمت في تنظيم وتحديث العمل وضمان جاهزية الفرق والمعدات.
وأشار الدكتور عمرو رشيد إلى أن الهيئة تمتلك اليوم أسطولاً يضم 3264 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات، والتي تساعد في تقديم خدمات إسعافية سريعة وفعالة في مختلف المناطق. وبيّن أن الهيئة تسعى دائمًا لتطوير كوادرها الفنية والطبية وتحسين بنيتها التحتية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل.
وفي الختام، أعرب رئيس هيئة الإسعاف عن فخره واعتزازه بما تحقق من إنجازات، مؤكدًا أن الهيئة ستواصل العمل بكل جدية وإخلاص للحفاظ على حياة المواطنين وتقديم أفضل خدمات الطوارئ لهم.