صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@03:40:42 GMT

أرتيتا يطالب أرسنال بتغيير «الحمض النووي»!

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة تشافي: حان وقت الرد على المشككين سوسيداد.. «الجراح عميقة»!


حثّ المدرب الإسباني ميكل أرتيتا لاعبي أرسنال الإنجليزي على إتقان الفنون المظلمة في كرة القدم، وقلبها لمصلحتهم، لخشيته من عدم تواجدها في حمضهم النووي.
يريد أرتيتا من لاعبيه النزول بشراسة واستغلال قدرتهم في التنافس بطريقة الشارع، وهو يدرّبهم على كيفية الخروج منتصرين من الاشتباكات مع الخصوم.


أقرّ لاعب الوسط ديكلان رايس، بعد الخسارة أمام بورتو البرتغالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، أن على الفريق أن يكون أكثر «دهاء».
أبطأ بورتو اللعب على استاديو دو دراجاو، وارتكب الفريقان 36 خطأ، في رقم قياسي هذا الموسم في دوري الأبطال.
ويلاقي أرسنال على ملعبه الإمارات «السبت» نيوكاسل العنيد، فيما يأمل أرتيتا أن يفهمه لاعبوه حيال الاستفزازات على المستطيل الأخضر.
تحدث المساعد السابق لمواطنه مدرب السيتي، بيب جوارديولا، عن تعزيز روح الفنون المظلمة لدى لاعبيه «هناك عدة طرق للقيام بذلك، هناك الطريقة التي تتحدث من خلالها معهم، تريهم مقاطع فيديو، التمارين، تعرض لهم سيناريوهات مختلفة وتحفزهم في بعض الفترات».
وأقر أرتيتا أن هذه المقاربة ليست موجودة في أرسنال، وباتت من النقاط المهمة لدى التعاقد مع لاعبين جدد «عندما تبني فريقاً، تحتاج إلى هذه الميزات، لكنها ستأتي».
تابع «تأتي أحياناً من ثقافة النادي، ترى أندية تملكها في حمضها النووي، ليس شيئاً يمكن أن تربطه تلقائياً بأرسنال، لكن يجب تطوير ذلك».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أرسنال أرتيتا الدوري الإنجليزي بورتو دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب

في إنجاز علمي هو الأول من نوعه، نجح باحثون من معهد فرانسيس كريك وجامعة ليفربول جون مورز في استخراج أول حمض نووي كامل من بقايا إنسان مصري عاش قبل ما بين 4500 إلى 4800 عام، أي في زمن بناء الأهرامات الأولى.

ووفقا للدراسة التي نشرت يوم 2 يوليو/تموز في مجلة نيتشر، تشكل هذه النتيجة لحظة فارقة في فهم العلماء للتاريخ الوراثي لمصر القديمة وعلاقاتها الثقافية والإنسانية بجيرانها في غرب آسيا.

يعد هذا التسلسل الجيني هو الأول من نوعه على الإطلاق من مصر القديمة، ويأتي بعد أكثر من 40 عاما على أولى محاولات العلماء لاستخلاص الحمض النووي من مومياوات مصرية، وهي محاولات باءت بالفشل بسبب صعوبة الحفاظ على المادة الوراثية في المناخ الحار والجاف.

جاءت العينات من شخص دفن في قرية "النويرات" في محافظة سوهاج المصرية (أديلين موريس) أصول مصرية.. ولمسة من بلاد الرافدين

تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، "أديلين موريس جاكوبز" -الباحثة في الأنثروبولوجيا البيولوجية والمتخصصة في دراسة علم الوراثة السكانية بجامعة ليفربول جون مورز، البريطانية، إن الفريق استخرج الحمض النووي من سن شخص دفن في قرية "النويرات" في محافظة سوهاج (على بُعد نحو 265 كيلومترا جنوب القاهرة).

ووفقا لتصريحات الباحثة لـ"الجزيرة.نت"، تعود رفات هذا الشخص إلى فترة انتقالية في التاريخ المصري، بين العصر العتيق وبداية الدولة القديمة، أي قبل أن تصبح عمليات التحنيط ممارسة شائعة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الحمض النووي بشكل استثنائي.

وبتحليل الحمض النووي، اكتشف الباحثون أن نحو 80% من أصول هذا الفرد تعود إلى شمال أفريقيا، بينما الـ20% المتبقية ترتبط بأشخاص عاشوا في الهلال الخصيب، وتحديدًا في منطقة بلاد ما بين النهرين، تحديدا ما يُعرف اليوم بدولة العراق.

وهذا أول دليل جيني مباشر يُثبت حدوث تمازج سكاني بين مصر وشعوب غرب آسيا خلال تلك الحقبة، بعد أن كانت الأدلة على ذلك تقتصر على الفخار والنقوش والرموز المشتركة.

إعلان

"كشفت الجينات ما لم تروه الآثار وحدها، إذ يمثل هذا الشخص دليلا على التبادل البشري الحقيقي، لا مجرد تبادل للسلع أو الأفكار. لقد منحنا هذا الحمض النووي نافذة غير مسبوقة على التحولات السكانية في قلب الحضارة المصرية" كما أوضحت "جاكوبز".

الجينات تمثل أداة مهمة لكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة (وكالة الأناضول ) عظام تروي قصة حياة

لم يكتفِ الفريق بتحليل الجينات، بل استعانوا أيضا بعظام وأسنان الفرد لاكتشاف مزيد من تفاصيل حياته. وبفحص بصمات كيميائية دقيقة في مينا الأسنان، تأكد العلماء من أنه نشأ في مصر، ولم يكن وافدا من الخارج.

كما كشفت عظام هذا الشخص عن نمط حياة ربما ارتبط بالحرف، وبالأخص صناعة الفخار، حيث ظهرت على مفاصله علامات جلوس متكرر مع تمدد الساقين، وحركة دورانية مستمرة للذراعين، تماما كما يفعل الخزاف عند استخدام عجلة الفخار.

لكن المفارقة، كما توضحها الباحثة، أن طريقة دفنه كانت فاخرة، لا تتماشى عادة مع مكانة الحرفيين البسطاء، إذ إن الهيكل العظمي يحكي عن شخص ربما كان صانع فخار، لكن مستواه الاجتماعي يشير إلى مكانة أعلى من المعتاد؛ فمن المحتمل أنه كان موهوبا أو ناجحا بشكل استثنائي، وهذا قد يكون ما جعله يستحق هذا الدفن المميز.

القصة لا تنتهي عند هذا الفرد، بل تمتد لتشمل رحلته بعد الموت، فقد نقلت رفاته من مصر خلال الحقبة الاستعمارية إلى بريطانيا، ضمن مقتنيات أثرية جمعت في بعثات تنقيب في أوائل القرن العشرين، وأُودعت لاحقا في متحف "وورلد" بمدينة ليفربول، حيث بقيت محفوظة لعقود، بل ونجت من القصف الجوي خلال الحرب العالمية الثانية، الذي دمر معظم المجموعات البشرية في المتحف.

ويعتقد الباحثون أن هذا الشخص عاش في وقت حاسم من تاريخ مصر، وسافر بعد وفاته آلاف الكيلومترات، ونجا من الحرب، ليخبرنا اليوم عن ماضينا المشترك.

تمثل النتائج التي توصل إليها الفريق بداية فقط، لا نهاية. فرغم القيمة الكبيرة لهذا الجينوم الوحيد، يشير الباحثون إلى ضرورة تحليل مزيد من العينات لفهم الصورة الكاملة للأنساب في مصر القديمة. كما يأملون في توسيع التعاون مع علماء مصريين لتحقيق ذلك، في إطار من الشراكة العادلة.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يؤجل عودة لاعبيه للتدريبات حدادًا على جوتا
  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
  • دراسة: الحمض النووي يكشف صلة جينية بين قدماء المصريين وسكان بلاد ما بين النهرين
  • 16 ناديا ممنوع من تأهيل لاعبيه الجدد إلى حين تسوية وضعيتهم المالية
  • الحمض النووي يؤكد هوية جوتا.. آخر التطورات بعد الحادث المروع
  • تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة
  • الشباب يجدد عقود لاعبيه استعدادًا لموسم حافل بالاستحقاقات
  • مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب
  • إنزاجي.. كابوس «الحمض النووي البرشلوني»!
  • مدرب يوفنتوس يهنئ لاعبيه بعد الخسارة أمام ريال مدريد!