جامعة مدينة السادات تدشن قافلة طبية ومشروع بيئي تنموي بالمنوفية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نظمت جامعة مدينة السادات، اليوم السبت، قافلة طبية ومشروع بيئي تنموي، في قرية عزبة صقر، التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، بإشراف الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والإدارة العامة للمشروعات البيئية، وتحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة.
واشتملت القافلة الطبية على كشوفات في تخصصات «أطفال 110 حالات، باطنه 121 حالة، عظام 70 حالة، تحاليل 15 حالة»، بإجمالى كشوفات طبية 316 حالة، كما حضر الندوات 116 مستفيدا ليكون إجمالي المستفيدين 432 شخصا.
وجاءت الندوات كالتالي:
1- ندوة بعنوان «مكافحة الأنيميا والديدان الطفيلية».
2- ندوة بعنوان «المشروعات الصغيرة أساس التنمية الاقتصادية»، حاضر فيهما الدكتور محمد منير، الحاصل على دكتوراه في التغذية وعلوم الأطعمه ومدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية.
3- ندوة بعنوان «مبادرة إتحضر للأخضر ودورها في الحفاظ على البيئة»، حاضر فيها الدكتور سامي زكريا، الحاصل على دكتوراه في العلوم البيئيه والزراعية، مدير إدارة متابعة تنفيذ المشروعات البيئية.
4- ندوة بعنوان «الإرهاب خطر يهدد الأمن القومي»، حاضر فيها إمام من وزارة الأوقاف.
وأشارت الدكتورة شادن معاوية، إلى أهمية دور جامعة مدينة السادات في نشر الوعي بين أبناء المجتمع، وأهمية القوافل التي تهتم بالصحة والتوعية، لاسيما في المناطق المحيطة بالجامعة، لتلبية احتياجات المواطنين، بالإضافة إلى الدور المهم والحيوي للجامعة، متمثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، للمشاركة في رفع الوعي والتعاون مع الأجهزة التنفيذية، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية دور الوعي الصحي للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم، لتحسين نوعية الحياة والحفاظ على الصحة.
وشدد على أن القافلة الطبية والمشروع التنموي التوعوي التثقيفي، لتلبية احتياجات المواطنين، وتنمية الوعي لديهم، من خلال متخصصين بأسلوب مبسط، نحو كل ما يطرأ على المجتمع المصري من مشكلات وقضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات قافلة طبية ندوات توعية محافظة المنوفية ندوة بعنوان
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات تنظم ورشة عمل حول الاستفادة من خدمات بنك المعرفة
نظّمت جامعة مدينة السادات بالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصرى "وحدة المكتبات الرقمية"، اليوم الأربعاء، بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، ورشة عمل بعنوان: “جلسة تعريفية حول تعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصري”، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عزب، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث،
شهدت الجلسة حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الجامعة، وتأتي الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تستهدف نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للمصادر العلمية الرقمية، وتمكين الباحثين من الوصول إلى المعلومات الموثوقة عبر بنك المعرفة المصري والمنصات العلمية العالمية.
أعرب الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، عن سعادته بتنظيم ورشة عمل مهمه وهادفة تواكب توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي في التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الأكاديمية والبحثية لمواكبة التطورات العالمية في مجالات البحث والنشر العلمي.
كما أوضح "عزب" بأن بنك المعرفة المصري يُعد من أهم المبادرات الوطنية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتعزيز التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين على استخدام هذا المصدر الثري للمعلومات لرفع جودة البحوث وزيادة النشر العلمي الدولي.
وأشار الدكتور أحمد نوير، مشرف قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث، أن الورشة تأتي في إطار خطة الجامعة لدعم منظومة البحث العلمي وربطها باحتياجات المجتمع، مؤكدا أن رفع كفاءة الباحثين في استخدام قواعد البيانات العالمية والمجلات المفهرسة يسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعة محليًا ودوليًا.
كما ثمّن "نوير"، الجهود التي تبذلها وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات في نشر الوعي المعلوماتي بين الباحثين، مشيرًا إلىى أن الجامعة مستمرة في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
وأشارت الدكتورة نشوة سليمان، مدير مركز التدويل والمشاركة العالمية، على أن الورشة تمثل خطوة مهمة في رفع مستوى وعي الباحثين بجامعة مدينة السادات حول أحدث تقنيات ووسائل النشر الدولي، مشيرة إلى أن هذا النوع من الورش التدريبية يُسهم بشكل مباشر في تحسين تصنيف الجامعة الدولي، إذ ان إتاحة الفرصة للباحثين للتواصل مع ممثلي دور النشر وقواعد البيانات يُساعدهم على فهم المعايير العالمية، مما يعزز من قدرة الجامعة على نشر أبحاثها في مجلات مرموقة، ويضعها في مكانة أفضل على خريطة التعليم العالي العالمي.
كما أكد الدكتور امان الله البحراوي، مدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة، بأهمية الورشة في دعم المجلات العلمية بجامعة مدينة السادات وتعزيز وعي الباحثين بطرق الاستخدام الأمثل لقواعد البيانات العالمية، مؤكدة إلى أن الاطلاع على أحدث الاتجاهات في النشر الدولي يسهم في تطوير الإنتاج البحثي ليواكب المعايير الدولية للنشر، مما يُساعد في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية، ويتيح فرصًا أفضل للباحثين للتواصل العلمي الدولي ونشر أبحاثهم على نطاق واسع.
وتناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، شملت التعرف على الخدمات المقدمة من بنك المعرفة المصري حيث حاضر الاستاذ وليد علي محمد، ممثل بنك المعرفة المصري، كما استعرض الأستاذ حسن عشري، ممثل وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى، خدمات وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات ودورها في دعم أنشطة البحث العلمي، كذلك خدمات اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وآليات الإستفادة من الموارد المتاحة عبره، وعرض قواعد الترقيات الجديدة، ومناقشة أساليب التحقق من المجلات العلمية وآليات تجنب النشر في المجلات المزيفة أو ذات الممارسات غير الأخلاقية في النشر العلمي، والتدريب على البحث واستخدام قواعد البيانات وكيفية الوصول إلى المصادر العلمية الموثوقة في مختلف التخصصات.
كما تناولت الورشة عرض أهم الخدمات الرقمية التى تقدمها وحدة المكتبه الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى البحث في فهرس اتحاد مكتبات الجامعات المصرية، موضحا أنه من خلال بنك المعرفة المصري سيسهل الحصول على المعلومة المتوفرة في جميع أنحاء العالم، وأن تقدم الأمم يأتي من العلم والمعرفة والثقافة، وتضمنت الورشة دور النشر المختلفة ومنهم Emerald publishing حيث حاضرت الدكتورة ماهينور علي عقدة عنها، على أن تستكمل فعاليات اليوم الثاني للتدريب غدا بحضور عدد من ممثلي دور النشر العالمية مثل دار المنظومة و springer، Jove.