وكيل صناعة النواب : مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد الوطنى
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رحب النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالشراكة بين الحكومة المصرية والإماراتية لتتنفيذ مشروع "رأس الحكمة" على مساحة 40 ألف فدان، الذى يعد أضخم مشروع استثمارى، يساهم فى ضخ مباشر لنحو 35 مليار دولار فى الاقتصاد الوطنى خلال شهرين، و35% من أرباح المشروع، فضلا عن نحو 150 مليار دولار خلال فترة تنفيذ مشروع " رأس الحكمة" الذى يمثل نقلة حضارية مهمة فى تنمية الساحل الشمالى الغربى، وفقا للمخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية 2052، والذى بدأ بتنفيذ مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبى للتعدين فى الصحراء الشرقية.
وقال النائب معتز محمود أن الاستثمار المباشر بنحو 35 مليار دولار يمثل قبلة حياة للاقتصاد الوطنى، لما لها من دور مهم فى تعزيز قوة الاقتصاد، والسيطرة على التضخم وسعر صرف العملات الأجنبية فى السوق السوداء، وعودتها إلى معدلاتها الطبيعية، وتغطية الفجوة التمويلية، فضلا لما لها من دور مهم فى خفض جزء من الدين الخارجى، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، وزيادة عدد السياح الأجانب لمصر، مشيرا إلى ضرورة الاستغلال الأمثل للقيمة الدولارية حتى لا تحدث أزمات فى المستقبل.
وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مشروع رأس الحكمة يعد نموذجا متميزا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ويعزز ثقة المستثمرين العرب والأجانب فى الاستفادة من حجم الفرص الاستثمارية الكبيرة التى تتميز بها الدولة المصرية، مما يساهم فى جذب المزيد من الاستثمارات فى مختلف المجالات.
وأوضح النائب معتز محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مشروع رأس الحكمة سيكون بداية لمشروعات كبيرة فى المستقبل القريب، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا المشروع انطلاق لتنفيذ عدد من المشروعات الصناعية أيضا التى تحتاج إلى ضخ استثمارات كبيرة، باعتبار أن الصناعة هى قاطرة التنمية، ومعيار تقدم الأمم، ولها دور كبير فى تجاوز جميع الأزمات الاقتصادية.
وأعرب وكيل لجنة الصناعة عن أمنياته أن تحقق صفقة رأس الحكمة أهدافها المرجوه، وأن تحقق الخير لمصر والشعب المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صناعة النواب الاستثمارات الأجنبية الاقتصاد الوطني مجلس النواب وکیل لجنة الصناعة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
"زوجك يخونك".. كيف تسببت 70 دولارًا في تدمير حياة زوجين؟
الرؤية- كريم الدسوقي
قررت امرأة في مدينة "ووهو" بمقاطعة آنهوي، شرقي الصين، أن تلجأ إلى الإنترنت طلبًا لإجابات لما يختلج في صدرها، ودفعت 500 يوان صيني، أي ما يعادل 70 دولارًا أمريكيًا، مقابل جلسة مع من تسمى "خبيرة التنجيم"، دون أن يعرف أحد السبب الذي دفعها لهذا القرار أو الأسئلة الدقيقة التي كانت تدور في ذهنها، لكن دقائق الاستشارة القليلة كانت كافية لتقلب حياتها الزوجية رأسًا على عقب.
قالت العرافة بثقة مريبة: "زوجك يخونك. لقد تردد على فنادق مع نساء أخريات؛ بل واتصل بفتيات ليلٍ"، وصدَّقت الزوجة كل كلمة دون أي دليل ملموس، ومن تلك اللحظة أصبح زوجها محاصرًا بين اتهامات لا تتوقف ومكالمات لا تنتهي، وسط دوّامة من الشك والريبة التي غرقت فيها الزوجة، حسبما أوردت منصة scmp.
أصبح الزوج لاحقًا في موقف لا يُحسد عليه؛ إذ لم تكتفِ الزوجة بالاستماع للعرافة مرة واحدة؛ بل بدأت تتصل بها بشكل متكرر من الفجر حتى ساعات متأخرة من الليل. وفي كل محاولة منه لإقناع زوجته ببراءته يبوء بفشل ذريع.
المنطق الذي سيطر على تفكير الزوجة كان بسيطًا وملتويًا في الوقت نفسه، ومفاده: "لقد دفعت المال، إذن يجب أن تكون المعلومات صحيحة".
قال الزوج لاحقًا للشرطة بنبرة تختلط فيها مشاعر الإحباط واليأس: "تتصل بهذه العرافة منذ الصباح الباكر، وأخبرتها أنني لم أعد أحتمل. الحياة بهذا الشكل لا تُطاق ببساطة".
شعر الزوج الصيني بأن زواجه، الذي بنى أسسه على سنوات من المودة والثقة، ينهار أمام عينيه بسبب كلمات امرأة مجهولة لم يرها ولم يسمع عنها شيئًا من قبل، ومع اشتداد الأزمة لم يجد خيارًا سوى اللجوء إلى مركز شرطة غواندو التابع لفرع جيوجيانغ لمكتب الأمن العام في ووهو.
استمعت الشرطة للشكوى بجدية، ونصحت الزوجة بالتوقف عن الانجراف وراء الخرافات والاعتماد على الحقائق بدلًا من ادعاءات شخص غريب على الإنترنت، وساعد تدخل الضباط الزوجين على تهدئة الموقف والوصول إلى تسوية قبل أن يتحول الانقسام إلى كارثة أكبر.