دوري أبطال إفريقيا.. الوداد البيضاوي يحافظ على آماله في التأهل لقادم الأدوار عقب الانتصار على جوانبينغ غالاكسي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حافظ الوداد الرياضي على آماله في التأهل لقادم الأدوار، عقب الانتصار بهدف نظيف على جوانينيغ غالاكسي البتسواني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب أوبيد إيتاني ستاديوم، بمدينة فرانسيستوون، لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
ودخل أبناء فوزي البنزرتي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم البحث عن أهدافا أخرى لكسب النقاط الثلاث، والارتقاء إلى الوصافة بست نقاط مناصفة مع سيمبا، لإحياء حظوظهم في التأهل إلى ربع النهائي، علما أن مهمة الوداد تعقدت أكثر، بعد تعادل أسيك ميموزا الإيفواري مع نظيره التنزاني.
وبحث الوداد الرياضي عن الهدف الأول بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن سوء أرضية الملعب، التي جعلت رفاق يحيى جبران يعتمدون أكثر على التمريرات الطويلة.
وفي الجهة المقابلة، اعتمد لاعبو جوانينيغ غالاكسي على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، في الوقت الذي واصل الوداد الرياضي البحث عن افتتاح التهديف مما أتيح له من فرص، إلا أن استمرار التدخلات الجيدة للحارس البوتسواني، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، حال دون تحقيق المراد.
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية بالتعادل السلبي صفر لمثله بين الطرفين، تمكن الوداد الرياضي من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع برأسية اللاعب بدر كادارين، فيما لم تعرف الدقائق القليلة المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم أبناء فوزي البنزرتي بهدف نظيف، علما أن هذه النتيجة ستحيي آمال الفريق الأحمر في التأهل لقادم الأدوار.
وأتيحت لجوانينغ غالاكسي الفرصة لتعديل النتيجة في الجولة الثانية من ضربة جزاء، إلا أن ثابانغ سيسيني فشل في ترجمتها إلى هدف، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن الهدف الثاني من طرف الوداد الرياضي، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، علما أن رفاق أيوب العملود في حالة تحقيقهم الفوز اليوم، يحتاجون للانتصار على أسيك ميموزا في الجولة الأخيرة، مع ضرورة هزيمة أو تعادل سيمبا أمام جوانينغ، لضمان التأهل لربع النهائي.
وبسط لاعبو جوانينغ غالاكسي سيطرتهم على مجريات اللقاء بعد تضييعهم لضربة جزاء، بحثا عن إحراز التعادل، في الوقت الذي اعتمد الوداد الرياضي على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، لتأمين النتيجة لصالحه، والحفاظ بذلك على بصيص من الأمل المتبقي لبلوغ ربع النهائي، كون أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يعتمد على نتيجة المواجهات المباشرة في حالة ما تساوى فريقان في عدد النقاط، خلال منافستي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بحثا عن الهدف الثاني من قبل الوداد الرياضي، وعن التعادل من طرف جوانينغ غالاكسي، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق يحيى جبران بهدف نظيف على الفريق البتسواني.
ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى ست نقاط في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد جوانينغ غالاكسي البتسواني عند النقطة الرابعة في الصف الرابع، علما أن صدارة المجموعة الثانية تعود لأسيك ميموزا الإيفواري برصيد 11 نقطة، بينما يتواجد سيمبا التنزاني في الوصافة بست نقاط، بفارق الأهداف عن رفاق يحيى جبران.
وسيواجه الوداد الرياضي نظيره أسيك ميموزا الإيفواري، يوم السبت الثاني من مارس المقبل، بداية من الساعة الخامسة مساء، على أرضية ملعب مراكش الكبير، لحساب الجولة السادسة “الأخيرة” من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
كلمات دلالية أسيك ميموزا الإيفواري الوداد الرياضي جوانينغ غالاكسي البتسواني دوري أبطال إفريقيا سيمبا التنزانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسيك ميموزا الإيفواري الوداد الرياضي جوانينغ غالاكسي البتسواني دوري أبطال إفريقيا سيمبا التنزاني أسیک میموزا الإیفواری دوری أبطال إفریقیا جوانینغ غالاکسی الوداد الریاضی فی التأهل فی الوقت علما أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيفواري: المبادرة الملكية الأطلسية استراتيجية
زنقة 20 ا الرباط
أشاد وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج، كاكو هوادجا ليون أدوم، اليوم الأربعاء بالرباط، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبرؤيته الإفريقية لفائدة السلم والاستقرار والتنمية السوسيو – اقتصادية في إفريقيا، كما وردت في خطاب جلالته في أبيدجان في مارس 2014.
ونوّه هوادجا ليون أدوم، في لقاء صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بمبادرة جلالة الملك لتعزيز ولوج بلدان منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي، مشددا على “الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة التي تندرج في إطار تضامن المغرب الفعال مع الدول الإفريقية الشقيقة”.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزيران بالزخم الذي عرفه مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيواستراتيجيا يتيح فرصا هامة للتنسيق والتعاون بين البلدان التي تُشكله، وذلك في مجالات استراتيجية مثل البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والربط اللوجستيكي، وتجميع الموارد، وتبادل الخبرات، والذي يمكن أن يُشكل في هذا الإطار منطقة صعود واستقرار مشتركين.
كما نوّها بالتقدم المحرز في تنفيذ المشروع العملاق لأنبوب الغاز في غرب إفريقيا المغرب – نيجيريا، وكذا بآليات تعزيز التنسيق والتعاون في هذا المشروع، باعتباره رمزا للتعاون جنوب – جنوب، والذي سيُسهم، بمجرد اكتماله، في تحسين ظروف السكان المعيشية وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
ميتروفيتش: نيمار سيعود قريبًا .. فيديو