عباس شومان: المواريث علمٌ للفهم والتطبيق وليس للحفظ
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
شهدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم، ختام أعمال الدورة التدريبية التي نظمها مشروع "سفراء الأزهر"، تحت عنوان: “علم المواريث”، والتي حاضر فيها فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور علي المهدي، أمين سر هيئة كبار العلماء.
واستمرت الدورة على مدى عشرة أيام، تضمنت عشر محاضرات، تناولت جميع أحكام الميراث، وطرق توزيع التركة، مع تطبيقات عملية وحسابية، توضح أنصبة الورثة، وفقًا للحالات المختلفة.
وأكد فضيلة الدكتور عباس شومان، خلال كلمته الختامية، أهمية المداومة على الاطلاع المستمر في هذا العلم، مشددًا على أنه علم للفهم والتطبيق، وليس علمًا للحفظ، لأنه يرتبط بجملةٍ من الحقوق المتعلقة بالتركة، والتي يجب أداؤها قبل تقسيمها على المستحقين.
وأوضح فضيلته أن الدورة بيّنت من يستحق الميراث ومن لا يستحق، ونصيب كل وارث، من خلال دراسات تطبيقية، مؤكدًا أن الفهم العميق لقضايا المواريث، هو الأساس في إتقان هذا العلم، وليس مجرد الحفظ، متمنيًا للمشاركين التوفيق في تطبيق ما تعلموه عمليًّا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس شومان المواريث خريجي الأزهر عباس شومان
إقرأ أيضاً:
بن زير: نعول على الليبيين الشرفاء الذين همهم الوطن وليس البطن
أكد الدكتور رمضان بن زير الأمين العام للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وعضو اللجنة العلمية للمركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، أن الحل الأمثل في ليبيا يكمن في أن يتولى قيادة المرحلة القادمة شخصية ذات خبرة من التكنوقراط، ممن سبق لهم العمل بكفاءة في مؤسسات الدولة الليبية.
جاء ذلك في تعليق له حوّل المشهد السياسي المضطرب مند سنوات عديدة، بسبب المتصدرين للمشهد منذ 14 سنة.
وأوضح د. بن زير في تعليقه أن الحكومات المتعاقبة بعد 2011 قد ترأسها رجال أعمال، يغلب عليهم هاجس الربح فقط، دون اعتبار لأي مصلحة أخرى، وقال: “ولهذا شهدنا للأسف استخدام أغلب من تولى السلطة في ليبيا خلال تلك الفترة للمال في شراء الذمم والولاءات مما أدى إلى استفحال هذا الفساد في معظم مؤسسات الدولة شرقا وغربا”.
وأضاف د. بن زير أن نجاح رجال الأعمال الذين وصلوا إلى سدة الرئاسة في بعض دول العالم يعود إلى و جود مؤسسات دولة عريقة وراسخة في بلدانهم، لا في شخص القائد بحد ذاته والولايات المتحدة الأمريكية نموذج على ذلك .
وتابع: “لهذا نرى أن من الأهمية بمكان أن يكون الشخص القادم، الذي سينال الثقة لتولي المنصب التنفيذي، من التكنوقراط المؤهلين، بهدف وضع الأساس المتين لبناء الدولة الليبية الحقيقية التي تملك السيادة على ليبيا برا وبحرا وجوا.. فالمرحلة القادمة هي مرحلة تأسيس الدولة في ليبيا”.
واختتم د. بن زير بالقول: “نحن نعول على كل الليبيين الشرفاء، الذين همهم الوطن وليس البطن، أن يعملوا جميعا على اختيار الشخص المناسب لبناء ليبيا الجديدة، لتكون نموذجا لدولة القانون والمؤسسات الرصينة”.