تجديد حبس الأب المتهم بتعذيب طفلته جيهان حتى الموت بالشرقية 15يوما
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
قرر قاضى المعارضات بمحكمة الزقازيق، تجديد حبس الأب المتهم، بتعذيب طفلته البالغة من العمر 12 عاما حتى الموت، 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة العامة لها تهمة القتل العمد.
وكشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل الواقعة، إذ تبين أن الأب أقدم على تعذيب ابنته من زوجته الثانية، لمدة أسبوع كامل، قام خلالها بخلع أظافرها وحرق جسدها الصغير والتعدي عليها بعصا خشبية، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل خطير، وعندما شعر الأب بخطورة وضعها، نقلها إلى مركز منيا القمح، قبل أن يتدخل الأهالي لنقلها إلى مستشفى منيا القمح المركزي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل العناية المركزة بعد ساعتين من نقلها إلى المستشفى.
القبض على الأب
ولاذ الأب بالفرار بعد وفاتها خوفا من ملاحقة الأجهزة الأمنية، إلا أن جهود البحث والتحري نجحت في تحديد مكان اختبائه داخل جناين البرتقال بمنيا القمح، حيث تم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
كانت قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق شهدت حادثا مأساويا، حيث أقدم أب على إنهاء حياة نجلته الطالبة بالمرحلة الإبتدائية أثناء تأديبها، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
مدير أمن الشرقية تلقى بلاغا بالحادث
البداية بتلقى اللواء عمرو رءوف، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مركز شرطة الزقازيق القمح، يفيد بلاغا بوفاة الطفلة" جيهان ع " 12 عاما طالبة بالصف السادس الإبتدائي، مقيمة النخاس مركز الزقازيق.
الأب ارتكب الحادث ولاذا بالفرار
وانتقلت قوات مباحث مركز الزقازيق إلى موقع البلاغ لإجراء التحقيقات وكشف ملابسات الواقعة، و بالفحص تبين قيام والد المجنى عليها تاجر مواشى، بالتعدى عليها بالضرب المبرح انتقاما من والدتها لوجود خلافات أسرية بينهما، ورفع والدتها قضية بضمها إليها، وتبين بتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليها وجود آثار حروق بجسدها وتقليع اظاهر يدها، وإصابتها بكدمات من عصى خشبية، وقام الأب بالتخلص من الجثمان ناحية منيا القمح، ولاذا بالفرار، وتم القبض عليه من قبل مباحث مركز الزقازيق،وتم إحالته للنيابة العامة بمركز الزقازيق التى قررت حبسه أربعة أيام ذمة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الشرقية الزقازيق النخاس أب يعذب ابنته حتى الموت جيهان طالبة بالصف السادس مرکز الزقازیق
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس صاحب محل موبايلات فى قضية قتل طفل الإسماعيلية 15 يوما
قررت جهات التحقيق فى محافظة الإسماعيلية تجديد حبس صاحب محل موبايلات فى قضية مقتل تلميذ الإسماعيلية 15 يوما على ذمة التحقيق.
تجديد حبس والد المتهمقررت جهات التحقيق فى محافظة الإسماعيلية تجديد حبس والد المتهم بقتل زميله فى الإسماعيلية 15 يوما على ذمة التحقيق.
تجديد ايداع المتهم بقتل زميلهوقررت جهات التحقيق فى الإسماعيلية اليوم الأربعاء بتجديد ايداع المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي، إلى أشلاء فى أحدي دور الرعاية لمدة 15 يوم إضافية علي ذمة التحقيقات.
المتهم اعترف بارتكاب الواقعة
وعلي مدار أكثر من 20 يوم واصلت نيابة الإسماعيلية التحقيق في واقعة جريمة الإسماعيلية وخاصة مع المتهم يوسف.أ 14 عام الأول بارتكاب الواقعة بعد أن اعترف بالجريمة ومثلها للمرة الأولي في حضور ممثلي النيابة.
واعترف المتهم بحدوث خلاف بينه وبين المجني عليه استدرجه علي اثره الي منزل في منطقة المحطة الجديدة، واعتدي عليه بشاكوش حديدي علي رقبته ورأسه قبل أن يستكمل تسديد له عدة ضربات باستخدام سكين كبير.
تقطيع الجثمان إلى 6 أجزاء
كما اعترف المتهم بحسب مذكرة الطب الشرعي التي وصفت حال جثمان المجني عليه بتقطيعه إلي 6 أجزاء تضمنت الساقين واليدين وتقطيع الجزع الي جزئين في محاولة لإخفاء معالم جريمته.
تحقيقات النيابة
كشف عبد الله وطني، المحامي الحاضر في تحقيقات النيابة مع شهود الإثبات من أشقاء المتهم، عن تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”جريمة الصاروخ”.
وأوضح وطني أن والد المتهم، عقب عودته إلى المنزل واكتشافه الجريمة، قام بمسح آثار الدماء وغسل السجاد، كما منح نجله المتهم مبالغ مالية لشراء مزيد من الأكياس المستخدمة في نقل الجثمان، الأمر الذي دفع النيابة العامة لتوجيه تهمة إخفاء معالم الجريمة إليه رسميًا.
النيابة تواصل استجواب الشهود
وأضاف أن النيابة تواصل استجواب عدد من شهود الإثبات من داخل الأسرة، في إطار استكمال التحقيقات لكشف جميع المتورطين المحتملين في الجريمة، مشيرًا إلى أن التحقيقات تسير في اتجاه تحديد الأدوار الدقيقة لكل من كان على علم بما حدث داخل الشقة محل الواقعة.
تصريحات المحامى
وقال عبد الله وطني، المحامي الحاضر في تحقيقات النيابة عن ام المتهم وأشقاءه الاطفال شهود الإثبات انه التقى بالمتهم داخل سرايا النيابة العامة، وخلال حديثه معه اعترف صراحة أن دافعه وراء ارتكاب الجريمة كان “السعي وراء الشهرة وتحقيق الترند”، في واقعة تعكس انعدام الإحساس بالمسؤولية والإنسانية.
وأضاف وطني أن المتهم أظهر خلال التحقيقات قدرًا من المراوغة والبرود اللافت للنظر، حيث كان يصحح مسار النيابة أثناء تمثيله للجريمة وكأنه يستمتع بإعادة المشهد، مؤكدًا أن ذلك التصرف يعكس مدى تبلّد مشاعره تجاه ما ارتكبه من فعل بشع.
تمثيل الجريمة
وأشار المحامي إلى أن المتهم أثناء تمثيل الجريمة قال لوكيل النيابة “أعطي لك هذه الآلة الحاسبة التي كانت بمسرح الجريمة هدية لك”، ليتبيّن لاحقًا أن تلك الآلة تخص المجني عليه نفسه، ما أضاف بعدًا أكثر قسوة وصدمة على الواقعة.
وكشف وطني أن المتهم خطط لجريمته بدقة شديدة، حيث استدرج المجني عليه إلى شقته بحجة إعادة هاتفه المسروق، وفي طريقه قام بشراء أدوات إخفاء الجثمان بصحبته، شملت قفازات وأكياسًا بلاستيكية وشوالًا من أحد محلات العلافة، بالإضافة إلى مشمع وضعه أسفل الجثمان أثناء التقطيع، كما استعار المنشار المستخدم في الجريمة من أحد الأشخاص دون علمه بما سيُقدم عليه.
عملية التقطيع
وأوضح أن المتهم نفذ عملية التقطيع باحترافية مروّعة، إذ قسّم الجثمان إلى 6 أجزاء، وفصل اللحم عن العظام، واحتفظ بأحد الأجزاء داخل الثلاجة، مضيفًا أن المتهم اعترف لاحقًا بأنه في اليوم التالي قام بطهي جزء من الجثمان وتناوله، ما تسبب في إصابته بنوبة قيء شديدة أمام أشقائه، وهو ما دفع والده إلى إيداع الأطفال الآخرين لدى أحد الأشخاص في محاولة لإخفاء معالم ما حدث.
وكشف عبد الله وطني، المحامي الحاضر في تحقيقات النيابة، عن تفاصيل إنسانية مؤلمة في قضية “جريمة الصاروخ” بالإسماعيلية، مؤكدًا أن والدة المتهم لم تعلم بوقوع الجريمة إلا بعد مرور ثلاثة أيام على ارتكابها، وذلك عقب انتشار تفاصيل الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح وطني أن الأب المتهم بالمساعدة في إخفاء معالم الجريمة قام فور وقوعها بإيداع الأطفال الثلاثة – أبناء المتهم لدى أحد الأشخاص، خشية انكشاف الأمر، مشيرًا إلى أنه بعد تداول أخبار الجريمة واتهام نجله، قام بإرسال الأطفال إلى والدتهم التي كانت قد انفصلت عنه منذ فترة وتزوجت من شخص آخر.وأضاف المحامي أن الأم دخلت في حالة صدمة شديدة فور علمها بما فعله ابنها، وأبدت أمام جهات التحقيق رغبتها الصريحة في تنفيذ حكم الإعدام عليه، مؤكدة أن ما ارتكبه لا يُغتفر، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما كان الألم الذي يسببه ذلك لها كأم.
مذكرة الطب الشرعي
وكشفت مذكرة الطب الشرعي في جريمة مقتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثمانه إلى أشلاء عن تفاصيل جديدة ومروعة، بعدما اعترف المتهم بارتكابه الواقعة باستخدام صاروخ كهربائي وسكين كبيرة، ثم تقطيع الجثمان إلى ستة أجزاء، والتخلص منها في مناطق مختلفة داخل المدينة لإخفاء معالم جريمته.
وجاء في مذكرة الطب الشرعى فى القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية والمقيدة برقم 1261 لسنة 2025 تحقيق، أن المتهم لم يتخلص من جميع أجزاء الجثة في يوم الواقعة، بل احتفظ بقطعة من جسد المجني عليه داخل منزله، واعترف لاحقًا بأنه طهى هذه القطعة وأكلها في اليوم التالي، في مشهد يفوق كل التصورات.
وأوضح التقرير أن المتهم استخدم الصاروخ الكهربائي لتقطيع الجثة، بينما استعان بـ«سكين كبيرة» لفصل العظام، مشيرًا إلى أنه قسم الجثمان إلى الذراعين والساقين ونصفي الجذع، ثم وضع كل جزء داخل كيس بلاستيكي أسود وأغلقه بإحكام، قبل أن يلقيها في مناطق متفرقة قريبة من طريق البلاجات ومكب للنفايات.وخلال التحقيقات، أرشد المتهم عن أماكن التخلص من الأشلاء، فيما تعرف عم المجني عليه على جثمان التلميذ القتيل داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي.
أسباب الجريمة
وبحسب التحقيقات، بدأت الجريمة بمشادة بين الطفلين داخل منزل المتهم، استخدم خلالها الأخير شاكوشًا وسكينًا كبيرًا للاعتداء على المجني عليه، قبل أن يشرع في تقطيعه بالصاروخ الكهربائي في محاولة منه لإخفاء الجريمة بالكامل.