إحداها مصادرة الأصول الروسية.. الأولويات الخمس لـ "أصدقاء أوكرانيا"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في مقال مشترك لصحيفة "صن"، مصادرة الأصول الروسية المجمدة بأنها إحدى أولويات حلفاء كييف.
وجاء في المقال الذي كتبه وزير الخارجية البريطاني: إليكم خمس أولويات لدى جميع أصدقاء أوكرانيا. أولا، التمويل، ثانيا، المعدات العسكرية والذخيرة، ثالثا، التدريب، رابعا، مكافحة التهرب من العقوبات، وأخيرا، مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
وذكرت صحيفة بوليتيكو يوم الجمعة نقلا عن مصادر أن زعماء مجموعة السبع لا يخططون بعد لاتخاذ إجراءات للبدء باستخدام الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، لأن الاتحاد الأوروبي لم يدعم هذه الفكرة بشكل كامل بعد. وقال أحد دبلوماسيي المجموعة إن مسألة استخدام الأصول معقدة والنظر فيها ما زال في بداياته.
إقرأ المزيد
وتفرض الدول غير الصديقة عقوبات على روسيا منذ فبراير 2022؛ ونتيجة لذلك، تم تجميد الأصول السيادية وأموال المستثمرين من القطاع الخاص. وتم تجميد احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي البالغة نحو 300 مليار دولار. وعلى الفور تقريبا، بدأ الحديث عن مصادرة هذه الأصول لأغراض مختلفة.
في أكتوبر 2022، أصدر زعماء الاتحاد الأوروبي تعليماتهم إلى المفوضية الأوروبية بإعداد مقترحات لاستخدام الأصول المجمدة لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
وذكر الكرملين أن اتخاذ قرارات كهذه سيكون انتهاكا جديدا يضاف لسلسلة انتهاكات قواعد وأعراف القانون الدولي.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، بل يستهدف أيضا أصول الدولة الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو مصادرة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم بايدن ويتهمه بعدم اتخاذ القرارات بشكل مستقل
يوليو 24, 2024آخر تحديث: يوليو 24, 2024
المستقلة/- في تعليق أثار جدلاً واسعاً، سخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الديمقراطيين، متهماً خلفه الحالي جو بايدن بعدم اتخاذ القرارات بصورة مستقلة وتفويض إدارة البلاد إلى “بيروقراطيي واشنطن”.
جاء هذا التصريح من ترامب عبر منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به “Truth”، حيث كتب: “حالياً، يبدو أن جو يفوض صلاحياته كرئيس إلى بيروقراطيين غير منتخبين في واشنطن! حتى أنه لا يثق في نائبته (كامالا هاريس). من يدير البلاد حقاً؟”.
تصريحات ترامب تأتي في وقت يشهد فيه البيت الأبيض ضغوطاً كبيرة، حيث فوّض بايدن في وقت سابق بعضاً من صلاحياته لوزيري الخزانة والخارجية بموجب “قانون دعم أوكرانيا” الأمريكي. يشمل هذا التفويض صلاحيات حول مصادرة الأصول الروسية السيادية. ووفقاً للقانون الذي اعتمد في الولايات المتحدة تحت مسمى “استعادة الرخاء الاقتصادي والفرص للأوكرانيين”، يتم مصادرة الأصول السيادية الروسية بهدف نقلها لصالح أوكرانيا، وهو ما يعتبر خطوة غير مسبوقة في السياسة الأمريكية.
دلالات وتأثيراتتثير تصريحات ترامب تساؤلات حول القيادة الفعلية في البيت الأبيض ومدى استقلالية القرارات التي يتخذها بايدن. يرى البعض أن هذا النقد يأتي في إطار الحملات السياسية المعتادة بين الجمهوريين والديمقراطيين، في حين يرى آخرون أنه يعكس حقيقة وجود بعض الانتقادات حتى داخل صفوف الديمقراطيين حول إدارة بايدن للبلاد.
السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيامنذ بداية الأزمة الأوكرانية، تبنت إدارة بايدن سياسة دعم قوية لأوكرانيا في مواجهة التدخلات الروسية. ويعتبر “قانون دعم أوكرانيا” جزءاً من هذه السياسة، حيث يسمح للولايات المتحدة بمصادرة الأصول الروسية ونقلها لصالح أوكرانيا بهدف دعم اقتصادها المتضرر. ورغم الدعم الكبير الذي يحظى به هذا القانون من بعض الأوساط، إلا أنه يواجه انتقادات واسعة من قبل بعض السياسيين والمحللين الذين يرون أنه يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.
يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في البيت الأبيض في ظل هذه الانتقادات المتزايدة، وكيف ستؤثر هذه التصريحات على العلاقات السياسية داخل الولايات المتحدة وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية. تصريحات ترامب، وإن كانت تأتي في إطار التنافس السياسي، تسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة بايدن في الحفاظ على وحدة القرار واستقلالية القيادة في مواجهة الأزمات الدولية والمحلية.
قرار عاجل في المصري البورسعيدي بعد الخسارة من الأهلي