أبرز تطورات اليوم الـ141 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شهد اليوم الـ141 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جملة من التطورات على مختلف الصعد، سواء الميداني أو السياسي، فضلا عن تصعيد في الشارع الإسرائيلي ومظاهرات تطالب بإبرام صفقة فورا.
مجازرفعلى صعيد القصف الإسرائيلي لغزة، ارتكب الاحتلال عدة مجازر أبرزها في دير البلح التي راح ضحيتها 26 شهيدا وعشرات المصابين، فيما استشهد 8 وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح جنوب القطاع.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و606 شهداء، و69 ألفا و737 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا و123 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
انتهاكات إسرائيلية أخرىوقد حصلت الجزيرة على صور من كاميرا مسيّرة للجيش الإسرائيلي تظهر عملية اقتحام الاحتلال مستشفى العودة شمال غزة، إلى جانب إظهارها اعتقال أطباء ونازحين بالمستشفى وتجريدهم من ملابسهم.
كما تظهر الصور جثثا لمدنيين قنصتهم قوات الاحتلال بعد تتبعهم ورصدهم، وتوثق تفجير مربع سكني في منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
إنسانيا وصحيا
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة للجزيرة إن أكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية واضح في القطاع.
وأضاف المتحدث أن الاحتلال يرفض إيصال المواد الطبية والوقود إلى شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة.
خسائر الاحتلالأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي في المعارك الدائرة شمالي غزة، وأوضح أن قواته من الفرقة 162 تواصل القتال في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
محادثات باريس
في الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أن محادثات باريس كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع، مشيرة إلى أن هناك طريقا يجب قطعه في المحادثات.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة على مفاوضات التبادل أن الاتفاق في باريس تم حسب خطوط عريضة جديدة.
وقالت المصادر إن هناك تقدما قد يسمح بالانتقال للتفاوض حول التفاصيل.
وبدأت أمس الجمعة محادثات في باريس لبحث التوصل إلى صفقة تبادل وتهدئة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة ووفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع.
وعلى الساحة الداخلية، أفادت مراسلة الجزيرة بأن شرطة الاحتلال قمعت مظاهرة واعتقلت متظاهرا وسط تل أبيب بحجة أن المظاهرة غير قانونية وتخل بالأمن العام، كما اعتدت على أسيرة أفرج عنها من غزة ضمن الصفقة الأولى.
ويأتي ذلك بينما تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب مطالبين بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وتشهد حيفا وإيلات وبئر السبع تظاهرات مماثلة تتزامن مع استمرار حراك عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل للأسرى بشكل فوري.
الضفة
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ أمس 22 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم صحفي وطفلان وأسرى سابقون.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها لمدن وقرى الضفة الغربية، منها بلدة بيت ريما شمال غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، وكانت قوات الاحتلال اقتحمت كفر قدوم وقريوت ومخيم العين ومحيطه في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
جبهة لبنانأعلن حزب الله اللبناني استهدافه موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وتحقيق "إصابة مباشرة".
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخ على موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، مشيرا إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة "رب ثلاثين" وأخرى على محيط بلدة بليدا جنوبي لبنان.
جبهة البحر الأحمرقالت القيادة الوسطى الأميركية إن قواتها دمرت 7 صواريخ كروز كانت معدة للإطلاق من مناطق الحوثيين تجاه أهداف بالبحر الأحمر.
دوليا
وعلى صعيد آخر، ناشد سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا فوسيموزي مادونسيلا الدول كافة الإدلاء بشهادتها في القضية التي رفعتها بلاده أمام محكمة العدل الدولية من أجل معاقبة إسرائيل على جريمة "الإبادة الجماعية".
وقال مادونسيلا -لوكالة الأناضول- "نرى أن ما ترتكبه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة أسوأ نسخة مما عشناه في ظل نظام الفصل العنصري"، وبناء على ذلك اعتبرت جنوب أفريقيا أن رفع الدعوى القضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية "واجب على عاتقها تجاه شعبها والمجتمع الدولي، لضمان محاسبة إسرائيل على أفعالها".
وتوقّع أن تعلن المحكمة أن احتلال إسرائيل المستمر للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب أن ينتهي، وبعد ذلك، سيحال الأمر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمضي قدما بشأن كيفية تنفيذ رفع الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية، مسترشدة بقرارات المحكمة.
ماكرون وبايدنفي السياق، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التأكيد لنظيره الأميركي جو بايدن ضرورة وقف إطلاق النار بغزة ومعارضته شن هجوم على رفح.
وأكد الجانبان، في اتصال هاتفي، ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى يسمح بوقف القتال وإنهاء التصعيد، وإيصال المساعدات، فضلا عن تجنب توسع رقعة الصراع إقليميا خاصة في لبنان.
مشاركة عربية
ونقلت هيئة إذاعة الاحتلال عن مصادر أن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل بأن دولا عربية تعد مبادرة بشأن ما يسمى "اليوم التالي للحرب في غزة".
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن الخطة العربية تتضمن بندا يقضي بدمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشارت إلى أن بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي ضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجراء نقاش في الحكومة بشأن "اليوم التالي لحرب غزة".
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بناء 3300 وحدة جديدة في مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية هو إعلان تحريضي وخطير.
وأضاف بوريل أن المستوطنات تجعل الإسرائيليين والفلسطينيين أقل أمانا، وتؤجج التوترات وتعرقل جهود السلام وتنتهك القانون الدولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة أن الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
#سواليف
قال تقرير حقوقي فلسطيني، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في #الضفة_الغربية المحتلة، ويصعد إجراءاته للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى #أزمة_حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.
وذكر أن الاحتلال استغل نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حول نحو 32% للمستوطنات.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة 2025/07/28وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن #اعتداءات #المستوطنين على نبع مياه عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي يسطو عليها الاحتلال.
وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة.
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.
كما حذرت من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.
وطالبت بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة، والتي تستهدف المصادر المائية.
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.