اسقاط صاروخ حوثي كان يستهدف ناقلة وقود في خليج عدن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن المدمرة يو.إس.إس ميسون (دي.دي.جي 87) أسقطت، السبت، صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على خليج عدن، مضيفة إنه كان يستهدف على الأرجح ناقلة وقود.
وقالت القيادة المركزية في بيان: "لم تُصب أي من السفينتين يو.إس.إس ميسون أو إم.في تورم ثور (التي ترفع علم الولايات المتحدة وتديرها وتملكها جهات أمريكية) بأي أضرار، كما لم تقع أي إصابات".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الجمعة، أن استهداف الحوثيين للسفينة البريطانية "روبيمار" الأحد الماضي تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر بطول 18 ميلا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"أقرب تهديد".. مقاتلتان أميركيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا
حلقت طائرتان مقاتلتان تابعتان للجيش الأميركي فوق خليج فنزويلا، الثلاثاء، في ما يبدو أنه أقرب درجة من القرب لطائرات حربية أميركية من المجال الجوي للدولة اللاتينية منذ بدء حملة الضغط التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة أن طائرتين مقاتلتين من طراز "إف إيه 18" تابعتين للبحرية الأميركية حلقتا فوق الخليج، وهو مسطح مائي تحده فنزويلا ولا يتجاوز عرضه الأقصى نحو 240 كيلومترا، ومكثتا لأكثر من 30 دقيقة فوق المياه.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الطائرتين نفذتا "طلعة تدريبية روتينية" في المنطقة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسية العمليات العسكرية، إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين، لكنه أوضح أنها بقيت ضمن المجال الجوي الدولي طوال الرحلة.
وشبّه المسؤول الطلعة التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأميركية على الوصول، مؤكدا أن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى الاستفزاز.
وكان الجيش الأميركي أرسل في وقت سابق قاذفات "بي 52"، و"بي 1 لانسر" إلى المنطقة، إلا أن تلك الطائرات حلقت حتى سواحل فنزويلا وعلى امتدادها، من دون أي مؤشرات على أنها اقتربت من أراضي البلاد بقدر اقتراب مقاتلات "إف إيه 18" الثلاثاء.
وكان ترامب رفض استبعاد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، في إطار محاولة لإسقاط رئيسها نيكولاس مادورو.
ولدى سؤاله عن نشر قوات برية في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الإخباري، أجاب: "لا أريد أن أستبعد أو لا. لا أتحدث عن ذلك".
وقال ترامب إنه لا يريد التحدث عن الاستراتيجية العسكرية.