نائب رئيس المجتمعات العمرانية: مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة «إنجاز كبير» (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور وليد عباس نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التخطيط والمشروعات، إن هناك خطة استراتيجية كبيرة تعمل الحكومة على تطبيقها منذ عام 2014 لتنمية الدولة المصرية، وما حدث في مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة هو نتاج للفترة الماضية، معلقا: «إنجاز كبير محصلش قبل كده ونتمنى إنه يتكرر في الفترات المقبلة».
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر الفيديو مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي كان حريصا على تنمية الساحل الشمالي، ووجه بوضع مخطط شامل لمنطقة الساحل الشمالي ومن هنا بدأنا الدعوة للاستثمار في 6 مدن جديدة.
تجهيز البنية التحتيةوأوضح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، أنه تم تجهيز البنية التحتية في الساحل الشمالي لجذب الاستثمارت بالساحل الشمالي، ومنذ ظهور مدينة العلمين الجديدة للنور كان هذا بداية للاستثمار الضخم، ومؤخرا كانت الخطة في استثمار منطقة رأس الحكمة، ووفقا لقانون وخطة الدولة الاستثمارية، فإن هيئة المجتمعات العمرانية لها كامل الحق في التعاقد مع الهيئة المحلية والأجنبية للاستثمار بالمنطقة.
وتابع: صفقة رأس الحكمة كانت مغرية جدًا ولو مكنتش تمت مكناش هنلاقي زيها تاني، فالصفقة كان لها مكاسب كبيرة، ومنها أن الصفقة تقدر بنحو 35 مليار دولار منهم 11 مليار تنازل عن الدين الخارجي، فضلا عن تطوير منطقة رأس الحكمة بالكامل من خلال ضخ ما بين 450 إلى 500 مليار دولار في تنمية المنطقة بكامل مراحلها الثلاثة.
وأشار إلى أن المرحلة الواحدة في تطوير مشروع رأس الحكمة سيجرى من خلالها ضخ 150 مليار دولار، وتستمر كل مرحلة من المراحل لمدة 5 سنوات أي 15 سنة إجمالية، والـ 500 مليار دولار في المراحل الثلاثة هو السعر المتوسط؛ فقد يزيد عن ذلك.
ولفت إلى أنه سيجرى إنشاء مطار دولي في جنوب مدينة رأس الحكمة من خلال الشركة المساهمة، معلقًا: «نحن ملزمون بتشغيل المطار وليس إنشائه، فالمشروع سيتيح بدوره نحو 8 ملايين فرصة عمل في مراحله الأولى فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مصر الإمارات المجتمعات العمرانیة منطقة رأس الحکمة الساحل الشمالی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان التهديدات الأمنية بالساحل الإفريقي
نواكشوط – بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، امس الأربعاء، مع المبعوث الأوروبي جواو أغرافينو، سبل التصدي للتهديدات الأمنية بمنطقة الساحل الإفريقي.
وقالت الرئاسة الموريتانية في بيان، إن الرئيس الغزواني استقبل بقصر الرئاسة في العاصمة نواكشوط، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل جواو أغرافينو، وبحثا التهديدات الأمنية في المنطقة.
ووفق البيان، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل، والتأكيد على أهمية تنسيق الجهود مع الشركاء الأوروبيين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب ودعم التنمية وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وتواجه منطقة الساحل الأفريقي التي تضم بجانب موريتانيا، كلا من مالي والنيجر وتشاد بوركينافاسو، تحديات أمنية واقتصادية متعددة.
وتنشط بعدد من دول الساحل تنظيمات متشددة بينها فرع “القاعدة” في بلاد “المغرب الإسلامي”، وتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تشن تلك التنظيمات من حين إلى آخر بتنفيذ هجمات تستهدف ثكنات عسكرية وأجانب.
الأناضول