شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الأحزاب والتنظيمات السياسية بتعز تصدر بيانًا هامًا عقب اغتيال مسؤول أممي، تعز عدن الغد خاص.أصدرت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز بيانًا هامًا عقب اغتيال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي.وأدانت الأحزاب .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأحزاب والتنظيمات السياسية بتعز تصدر بيانًا هامًا عقب اغتيال مسؤول أممي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأحزاب والتنظيمات السياسية بتعز تصدر بيانًا هامًا...
تعز((عدن الغد))خاص.

أصدرت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز بيانًا هامًا عقب اغتيال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي.

وأدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بأشد الاعتبارات استهدفت حياة الراحل "مؤيد حميدي" مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في تعز أثناء تواجده لتناول وجبة الغداء في إحدى مطاعم مدينة التربة بالإضافة الى اصابة عدد من المواطنين. 

وعبرت فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز عن بالغ أسفها وتعازيها لأسرة الراحل "مؤيد حميدي" ولزملائه في برنامج الغذاء العالمي  وكل المنظمات والهيئات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني.

وأكدت بأن الرصاصات التي استهدفت الراحل إنما استهدفت قلب تعز المحاصرة ومظلوميتها الكبيرة جراء الحرب والحصار كما أنها تستهدف الموقف الإيجابي للمنظمات تجاه تعز ومكاسبها التي حققتها بتضحيات جسيمة في مجال استتباب الأمن وترسيخ مظاهر الدولة واحترام حقوق الإنسان.

وحصلت صحيفة عدن الغد على نسخة من البيان الذي جاء فيه:

تدين فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز بأشد عبارات الادانة جريمة الإغتيال الجبانة التي استهدفت حياة الراحل "مؤيد حميدي" مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في تعز أثناء تواجده لتناول وجبة الغداء في إحدى مطاعم مدينة التربة بالإضافة الى اصابة عدد من المواطنين. 

وإذ تعبر فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز عن بالغ أسفها وتعازيها لأسرة الراحل "مؤيد حميدي" ولزملائه في برنامج الغذاء العالمي  وكل المنظمات والهيئات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، فإنها تؤكد بأن الرصاصات التي استهدفت الراحل إنما استهدفت قلب تعز المحاصرة ومظلوميتها الكبيرة جراء الحرب والحصار كما أنها تستهدف الموقف الإيجابي للمنظمات تجاه تعز ومكاسبها التي حققتها بتضحيات جسيمة في مجال استتباب الأمن وترسيخ مظاهر الدولة واحترام حقوق الإنسان، حيث يتزامن هذا الحادث الجبان مع اختيار محافظة تعز كنموذج  لتطبيق مشروع الانتقال للمشاريع المستدامة من قبل المنظمات الدولية.

وإذ تثمن فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز بتقدير بالغ جهود المنظمات الإنسانية وفي طليعتها برنامج الغذاء العالمي لتخفيف معاناة المدنيين في اليمن، وفي تعز المحاصرة بوجه خاص، فإنها تعبر عن تقديرها لجميع المخاطر والظروف الصعبة والتضحيات الجسيمة التي تبذلها هذه المنظمات والهيئات لمساعدة المدنيين وضحايا الصراعات والحروب.

وأمام هذا الحدث المؤسف تدعو فروع الاحزاب والتنظيمات  السياسية بتعز السلطة المحلية والأجهزة الأمنية إلى سرعة التحرك لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وعمل كل ما من شأنه محاصرة الجريمة وحماية آمن المواطن والقادمين إلى تعز عبر خطة أمنية متكاملة ومستمرة  لحماية الشخصيات والمنظمات الدولية ومنع ومحاصرة حدوث الجرائم المقلقة للسكينة والأمن العام.  

كما تأمل فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز  أن لا تؤثر هذه الحادثة الأليمة على برنامج الغذاء العالمي  ومعه كل المنظمات الفاعلة للإستمرار في عملها الإنساني النبيل والبناء لخدمة المواطنين ومساعدتهم في تعز، وتفويت الفرصة على المتربصين بتعز وأبنائها المظلومين من إضاعة أبسط حقوقهم في الحصول على أدنى مستويات العيش الكريم وفقدان فرصهم في تلقي المساعدة اللازمة في ظل ظروف قاسية وحرب قاهرة وتجويع واستهداف تعددت أقطابه والمستفيدين منه وفي المقدمة مليشيات الحوثي التي تضرب حصارها على تعز.

وتؤكد أن تعز ستمضي بكل أبنائها المخلصين  في مشروعها المدني السلمي وستنتصر لقيم العدالة وترسيخ مؤسسات الدولة  وستفشل كل المؤامرات الرخيصة التي تحاك ضد هذه المحافظة المدنية المتشبثة بقيم المدنية والسلام .

الرحمة والخلود للشهيد ، والشفاء للجرحى، والنصر ليمن آمن ومستقر.

صادر عن فروع الاحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز 

الجمعة 21 يوليو 2023 م

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی برنامج الغذاء العالمی مؤید حمیدی عدن الغد فی تعز

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزة

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الجوع في غزة بعد إقتحام مستودع ومقتل مدنيين، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. اعلان

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن حشداً كبيراً من الجوعى اقتحم، يوم الأربعاء، أحد مستودعاته الواقعة في وسط قطاع غزة، في حادثة تُعد مؤشراً خطيراً على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ووفق البيان الصادر عن البرنامج، فإن التقارير الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح جراء الحادث.

وأكد البرنامج في بيانه أن "غزةبحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة في المساعدات الغذائية"، مشدداً على أن "طمأنة السكان بأنهم لن يموتوا جوعاً تمرّ فقط عبر توفير الغذاء بكميات كافية ودون تأخير".

وفي سياق متصل، اعتبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سيغريد كاغ، أن سكان غزة "يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة"، مشيرة في إحاطة أمام مجلس الأمن إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل متسارع منذ استئناف العمليات العسكرية، مضيفة: "حياة المدنيين، التي كانت مرعبة أصلاً، باتت اليوم تنحدر نحو الهاوية".

وأضافت: "عندما نخاطب أناساً مثلنا في غزة، فقدت كلمات كالتعاطف والتضامن والدعم معناها الحقيقي".

Relatedوزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ويجب ألاّ يكون التضامن بالإجبار كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تحتدم فيه أزمة الجوع في القطاع المحاصر، إذ فرضت إسرائيلحصاراً شاملاً، قبل أن تسمح بدخول كميات محدودة من المساعدات الأسبوع الماضي.

وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الاحتياجات الإنسانية "أصبحت خارجة عن السيطرة"، بعد نحو 80 يوماً من الحظر الكامل لدخول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى القطاع.

من جهتها، حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن 2.1 مليون فلسطيني في غزة يواجهون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، ووصفت الوضع بأنه "كارثي".

وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة بدعم آلية جديدة لتوزيع المساعدات، عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، التي توظف متعاقدين أمنيين أمريكيين وتعمل خارج إطار الأمم المتحدة. وواجهت هذه الآلية انتقادات أممية حادة، إذ وُصفت بأنها "غير أخلاقية وغير عملية"، فيما تقول واشنطن وتل أبيب إن النظام الجديد يمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات، وهو ما تنفيه الأخيرة.

تهجير قسري

وفي تطور ميداني وسياسي موازٍ، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، تمسكه بخطة نقل سكان غزة إلى "منطقة معزولة" في جنوب القطاع، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية ضد حركة حماس في مناطق أخرى. كما أعاد التأكيد على مشروع "الهجرة الطوعية" لعدد كبير من سكان غزة نحو دول أخرى، وهي خطة يعتبرها كثيرون شكلاً من أشكال التهجير القسري.

وتأتي هذه التطورات على خلفية الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين. ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، قُتل أكثر من 54 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
  • وزارة الخارحية السودانية: المليشيا قصفت مستودعات برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر وأحرقتها
  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • مسؤول أممي: بوسعنا ايصال المساعدات للغزيين بطريق إنسانية خلافا للسياسة الإسرائيلية
  • اجتماع أممي مع لجنة 6+6: تأكيد على الحاجة الملحة لإطلاق العملية السياسية
  • مكتبة الإسكندرية تُنظِّم ندوة بعنوان «رؤية القيادة السياسية لإدارة و حماية مواقع التراث العالمي»
  • مسؤول حوثي: ارتفاع عدد الطائرات المدنية التي دمرتها إسرائيل في مطار صنعاء إلى 8
  • مسؤول أممي: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض
  • برنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزة
  • غزة على شفا المجاعة .. اقتحام مستودع أممي واستشهاد مدنيين وسط فوضى توزيع الغذاء