في ذكرى ميلاد بديعة مصابني.. تعرف على الأزمات النفسية التي تعرضت لها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحل اليوم الأحد 25 فبراير ذكرى ميلاد عميدة الرقص الشرقي بديعة مصابني، التي تميزت بالجرأة والشجاعة، فلديها طموح لا نهاية له، فهي المرأة القوية والرومانسية.
ويبرز "الفجر الفني" في هذا التقرير عن أبرز الأزمات التي تعرضت بديعة مصابني لها
ولدت بديعة جورج مصابني في دمشق لأب لبناني وأم سورية، في 25 فبراير 1892 م، وهاجرت مع والدتها جميلة الشاغوري إلى أمريكا الجنوبية لتعود في عام 1919 وتقيم في مصر.
تعلمت الغناء والرقص وعاشت أعوامًا طويلة فيها، وأتيح لها أن تخرج كثيرا من الفنانين من خلال صالتها، وكانت فرقتها أشبه بمدرسة تخرج فيها عدد كبير من فناني الغناء الاستعراضي ومن أبرزهم فريد الأطرش وتحية كاريوكا وسامية جمال وحورية محمد وببا عز الدين ومحمد عبد المطلب وهاجر حمدي ومحمد الكحلاوي ومحمد فوزي وإسماعيل ياسين.
وظلت بديعة مصابني تتزعم المسرح الاستعراضي نحو 30 عاما، استطاعت خلالها أن تجمع ثروة طائلة، وتعتبر بديعة فنانة عرفت العز، وإن كان البعض يتهما بأنها امرأة كانت تفتح صالة للرقص والمجون، ولكن بديعة كانت تعاني من 3 أزمات.
الأولى أنها تعرضت للتحرش حين كان عمرها 7 أعوام، والثانية أنها وهي طفلة كانت تعاني الفقر الشديد مع أمها السورية وأبيها اللبناني ما جعلها تأتي مع أمها إلى مصر وكانت تبحث عن خال ثري لها، لكن بعد رحلة طويلة من البحث والعناء لم تجداه ووجدتا قبره في بلبيس بالشرقية (85 كيلو مترا شرق القاهرة).
أما الازمة الثالثة فهي الخلل العائلي الذي عاشته عندما توفي والدها وهي في سن صغيرة، هجرة أشقائها وتفرقهم في العديد من البلدان. كل ذلك كان من الأمور التي شكلت طبيعة بديعة مصابني. وهي كانت متزوجة من نجيب الريحاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بديعة مصابني الفجر الفني نجيب الريحاني
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى دميرة للصحة النفسية ويحيل مديرتها للتحقيق
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، مستشفى دميرة للصحة النفسية للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة.
ولاحظ المحافظ عدم تواجد مديرة المستشفى حتى الساعة التاسعة والربع صباحًا، إلى جانب غياب عدد من الأطباء، رغم تواجد عدد كبير من المرضى بالمستشفى.
وعلى الفور قرر المحافظ إحالة مديرة المستشفى للتحقيق العاجل، مؤكدًا عدم التهاون مع أي تقصير في أداء الواجب الوظيفي، خاصةً في المؤسسات الخدمية التي تمس صحة وسلامة المواطنين.
وكلف اللواء طارق مرزوق، الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بتشكيل لجنة من مديرية الصحة للمرور على المستشفى، التي انتقلت على الفور، وكلف بمراجعة دفاتر الحضور والانصراف، والتأكد من انتظام سير العمل وجودة الرعاية المقدمة للمرضى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتغيبين والمقصرين.
كما التقى المحافظ بعدد من المترددين على المستشفى واستمع إلى آرائهم حول مستوى الخدمة المقدمة، وشدد على أهمية حسن معاملة المرضى وذويهم، والارتقاء المستمر بالخدمة الصحية، والالتزام الكامل من جميع أفراد الطاقم الطبي والإداري.
وأكد المحافظ أن الدولة تولي قطاع الصحة اهتمامًا بالغا مشددًا على أن الالتزام والانضباط والرقابة المستمرة هي الركائز الأساسية لضمان تقديم خدمة طبية متميزة تليق بالمواطن.