أحيا جناح البعول في مهرجان الكليجا ببريدة ذاكرة كبار السن من الزوار، حيث كانت زراعة البعول هي السائدة في بعض مدن ومحافظات القصيم كمحافظة الشماسية والربيعية والأسياح قبل أكثر من 60 عامًا وهي زراعة تعتمد على جودة التربة ومياه الأمطار، فهو محصول عضوي لم تخالطه أسمدة أو مركبات.

وأوضح المشرف على الجناح الدكتور جارالله السنيدي, أن الجناح ينقل للزوار ثقافة متوارثة عن البعول وهي زراعة مطرية كانت سائدة حيث تُحرث الأرض وتوزع فيها البذور؛ والإنتاج من القمح مرهون -بعد الله- بنزول المطر، ولها العديد من المزايا كنقائها وخلوها من المركبات والأسمدة، بالإضافة إلى محافظتها على المياه الجوفية.


ولفت إلى أن جناح البعول يستعرض طهي الأكلات الشعبية بأنواعها بشكل مباشر أمام الزوار وهي الأكلات المعتادة التي يُستخدم بها قمح البعول كالجريش والقرصان والمرقوق وصناعة الكليجا.

يذكر أن مهرجان الكليجا شهد هذا العام نمواً وتوسعاً كبيراً في الفعاليات والبرامج وأعداد الزوار وذلك في أعقاب انضمام بريدة لمنظمة اليونسكو بصفتها مدينة مبدعة في مجال الطهي وكانت الكليجا من مكونات هذا الاختيار، بالإضافة إلى تسميتها مؤخراً الطبق الرسمي لمنطقة القصيم من قبل هيئة فنون الطهي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان الكليجا ببريدة زراعة البعول

إقرأ أيضاً:

Microsoft تعيد إحياء Clippy بروح الذكاء الاصطناعي مع مساعدها الجديد Mico

 أعلنت شركة مايكروسوفت عن واجهة جديدة لمساعدها الذكي Copilot، تحمل اسم "Mico" شخصية رقمية تفاعلية تجمع بين اللطافة والذكاء الاصطناعي، وتعيد إلى الأذهان المساعد الشهير Clippy الذي رافق المستخدمين في برامج Microsoft Office قبل عقدين.

تصف الشركة واجهتها الجديدة بأنها "معبّرة وقابلة للتخصيص ودافئة"، وهي مصممة لتجعل تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر إنسانية وتفاعلية. يتميز Mico بقدرته على الاستماع والتفاعل مع المستخدمين، بل وتغيير لونه وفقًا لنبرة الحديث أو نوع التفاعل، في محاولة لإضفاء طابع شخصي على تجربة الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن الطابع الآلي الجاف الذي اعتاده المستخدمون في المساعدات الرقمية.

بحسب ما أوضح مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، فإن Mico ليس مجرد واجهة بصرية بل "رفيق ذكاء اصطناعي" قادر على التواصل بطرق أكثر عمقًا واحترامًا. وكتب سليمان في منشور رسمي على مدونة الشركة: "سيستمع إليك دائمًا، وقد يعارضك أحيانًا، لكن باحترام كامل"، في إشارة إلى قدرة المساعد الجديد على تقديم وجهات نظر مختلفة بدلًا من الاكتفاء بالإجابات المباشرة.

تهدف مايكروسوفت من خلال Mico إلى تحويل العلاقة بين المستخدم والتقنية إلى تفاعل إنساني أكثر دفئًا، حيث يتيح "الحضور البصري الاختياري" لهذا الرفيق الذكي أن يكون موجودًا وقت الحاجة فقط، دون أن يتطفل على تجربة المستخدم.

اللافت أن Mico لا يقتصر على الجانب التفاعلي فحسب، بل يأتي أيضًا ضمن ميزة جديدة في Copilot تُعرف باسم Learn Live، والتي تقدم تجربة تعليمية قائمة على الحوار والتفاعل. يعمل المساعد في هذا الوضع كـ"معلم سقراطي"، أي أنه لا يقدّم الإجابات بشكل مباشر، بل يوجّه المستخدم بأسئلة وإشارات بصرية ولوحات تفاعلية تساعده على التفكير والفهم الذاتي.

تقول مايكروسوفت إن هذا النهج يهدف إلى تعزيز التعلم النشط وتحفيز الفضول بدلاً من الاكتفاء بالمعلومة الجاهزة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي شريكًا في عملية التعلم لا مجرد أداة.

يُذكّر ظهور Mico العديد من المستخدمين بمساعد مايكروسوفت القديم Clippy، الذي اشتهر بمظهره الطريف على شكل مشبك أوراق وبعباراته المساعدة داخل برامج Office في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة. لكن بينما كان Clippy يعتمد على برمجة محدودة وسلوك متكرر، يأتي Mico مدعومًا بخوارزميات الذكاء الاصطناعي الحديثة التي تمنحه وعيًا سياقيًا وقدرة على فهم النوايا والنغمة العاطفية في المحادثة.

توضح الشركة أن تصميم Mico الجديد جاء ليعكس "الدفء والتعاطف"، مع إمكانية تخصيص الألوان والتفاعلات حسب تفضيلات المستخدم. وخلال العرض الرسمي، أظهرت مايكروسوفت لقطات قصيرة مدتها 39 ثانية، ظهر فيها Mico وهو يدور ويتغير لونه تبعًا للصوت، في مشهد وصفه المتابعون بأنه "إعادة تخيل مستقبلية لـ Clippy ولكن بعقل من الذكاء الاصطناعي".

وبحسب تقرير موقع The Verge، فإن Mico سيكون متاحًا مبدئيًا فقط في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا عند الإطلاق، وهو مفعّل افتراضيًا في وضع الصوت داخل Copilot، مع إمكانية تعطيله لمن لا يفضلون وجود الشخصيات التفاعلية أثناء استخدامهم.

ومن المتوقع أن تتوسع مايكروسوفت لاحقًا في إتاحة Mico عالميًا بعد اختبار أدائه واستجابة المستخدمين، خاصة مع التوجه المتزايد نحو واجهات تفاعلية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والعاطفة البشرية.

بهذا الإعلان، يبدو أن مايكروسوفت تسعى لإعادة صياغة الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع الذكاء الاصطناعي. فـ Mico لا يمثل مجرد تحديث تقني، بل فلسفة جديدة في تصميم واجهات رقمية "تشعر وتستجيب"، وتطمح لأن تكون شريكًا رقميًا حقيقيًا في العمل والتعلم والإبداع.

ومع دخول Mico رسميًا في تجربة Copilot، تدخل مايكروسوفت مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعي الإنساني — مرحلة لا تكتفي بالإجابة على الأسئلة، بل تصغي وتفكر وتبتسم.

مقالات مشابهة

  • Microsoft تعيد إحياء Clippy بروح الذكاء الاصطناعي مع مساعدها الجديد Mico
  • وزارة تمكين المجتمع تشارك في الموسم الثلاثين للقرية العالمية عبر جناح “971 من المجتمع”
  • هيكل: جناح توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير يحاكي رحلة الملك إلى الأبدية
  • منة هيكل: جناح توت عنخ آمون تجربة فريدة تحاكي رحلة الملك إلى الأبدية
  • "كيلومترات من المقاومة" يعيد إحياء التراث المغربي في مهرجان "دي-كاف"
  • محافظ القاهرة: المتحف المصري الكبير يصون التراث ويسهم في إحياء التاريخ
  • اللوفر يعيد فتح أبوابه بعد عملية سرقة حلي
  • مستشفى بريدة المركزي يحصل على شهادة الأيزو العالمية في نظام سلامة الغذاء
  • بعد سرقة "القطع الثمينة".. اللوفر يعيد فتح أبوابه
  • Halo: Infinite تعيد إحياء السلسلة بلعبة خدمية مستوحاة من فورتنايت