والى القضارف واللعب مع الكباتن!
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
*في كل ولاية دائما هناك مراكز قوى تعمل على استقطاب الوالى وابتزازه ان دعا الحال وذلك للحكم من خلاله والسيطرة على مفاصل الولاية وإن لم تستطع مراكز القوى في الولاية استقطاب الوالى وابتزازه فإنها تعمد للضغط على المركز لإستبداله!*
*بعض مراكز القوى الولائية هذه سياسية وبعضها اجتماعية ومنها مجموعات اقتصادية وبينها مراكز قوى صحفية للأسف*!
*في ولاية النيل الأبيض تمددت سابقا ظاهرة مراكز القوى حتى حملت إسم (الكباتن)!*
*حتى قريب كان أقوى كباتن في ولاية جنوب دارفور والذين استطاعوا في فترة قريبة وقصيرة الإطاحة ب١٣ والى على التوالى* !
*منذ أن لحق بوفد وزارة الثروة الحيوانية في مرعى البطانة وظل يتابع معه عملية تطعيم القطيع ومنذ أن انفجر في وجه شركة المعادن السودانية مطالبا بحصة ولايته وحتى ترأس اللجنة الفنية للموسم الزراعي منذ ذاك وحتى الآن ظل رأي إيجابيا في السيد محمد عبدالرحمن والى القضارف*
*استطاع والى القضارف حتى اليوم تفادي كل كمين نصبه له كباتن الولاية وخرج من أي اشتباك وجسمه خرش ما في* !
*أي ملف تم صناعته و اثارته في مواجهة والى القضارف انتهى الى لاشيء -زوبعة في فنجان* !
*لا يزال الوالى محمد عبدالرحمن يسير بثبات فوق رؤوس الأفاعي رغم قوة وخبرة ودربة كباتن القضارف ومقدرتهم على الاستقطاب وجرأتهم على الإبتزاز*
*لا يزال السيد محمد عبدالرحمن يدير تنوع القضارف بذكاء كبير ويوقف هذا التنوع على مسافة واحدة منه* !
*قحاتة قائمون وكيزان قادمون ورجال مال وأعمال وقبليين وصحفيين* !
*نجاح الوالى محمد عبد الرحمن في تقديري يعود لأسباب منها إنجازه للملفات الموكلة إليه ولائيا و اتحاديا مما جعله محل ثقة المركز وغالب مجتمع الولاية والأهم من ذلك عدم حرصه على المنصب جعل منه سيدا على الموقع لا مملوكا له وهذا الزهد ادام له العطاء* !
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاطار يرفض منح الولاية الثانية لأي رئيس حكومة
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت القيادية في ائتلاف دولة القانون زينب عارف البصري، عن وجود اتفاق بين قيادات الإطار التنسيقي بخصوص منصب رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة، ينص على عدم منح أي رئيس وزراء ولاية ثانية بدءاً من الانتخابات المقبلة.
وقالت البصري ان “قادة الإطار اتفقوا على أن الشخصية التي تتسنم رئاسة الوزراء لدورة واحدة فقط في المرحلة المقبلة”.
واستبعدت البصري أن “يتم التجديد لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني لولاية ثانية”، لكنها أكدت أن “السوداني وكتلته سيكونان من المؤثرين ككتلة نيابية داخل الإطار والبرلمان”.
هذا التصريح يدل على ان الاطار لا يعبأ لنتائج الانتخابات، ويقيس على ضوئها منح المنصب لمن هو فائز.
التصريح يدل على ان قوى الإطار التنسيقي لا تربط منصب رئاسة الوزراء بنتائج صناديق الاقتراع، كأن الانتخابات مجرد استفتاء شكلي لا يفضي إلى تداول حقيقي للسلطة، ولا يُحدث فرقاً في معادلة الحكم التي تُدار غالباً من خلف الكواليس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts