بوابة الفجر:
2025-10-25@20:00:19 GMT

استعد للصيام.. خطوت اعرفها قبل الشهر الكريم

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

شهر رمضان، موسم الصوم والتقرب إلى الله، يعتبر فرصة للتأمل والتطهير الروحي. ومع أن البعض قد انحرف عن فهم حقيقة الصيام، وجعلوه موسمًا للتمتع بالأطعمة والمشروبات، إلَّا أن هناك آخرين انتبهوا للجانب الروحي للصيام وبدأوا يستعدون له بروح من التقوى والعبادة.

خطوات للاستعداد لشهر رمضان

التوبة الصادقة

قبل بداية شهر رمضان ينبغي على المسلم أن يسارع بالتوبة من الذنوب ويصلح ما بينه وبين ربه وبين الناس ليدخل عليه الشهر المبارك بقلب خالٍ من الذنوب وطمأنينة.

الدعاء

ينبغي على المسلم أن يدعو الله بأن يبلغه شهر رمضان على خير وأن يعينه على طاعته فيه وأن يتقبل منه عمله.

الفرح بقرب بلوغ شهر رمضان

ينبغي على المسلم أن يفرح بقرب بلوغ شهر رمضان وأن يستعد لاستقباله بكل سرور، فإنه من أعظم الشهور الإسلامية التي تفتح فيها أبواب الجنة وتُغلق فيها أبواب النار ويكثر فيه العبادة والقرآن.

نماذج الأعمال الصالحة في رمضان

مع اقتراب شهر رمضان المبارك ينبغي للمسلم أن يضع أهدافًا له تساعده على الإكثار من أعمال الخير في رمضان فهو فرصة حقيقية للنهل من الثواب والحسنات إليك أهم الأعمال التي تزيد من أجرك في رمضان

التهجد: القيام بالصلاة والذكر في ساعات الليل متلهفين نحو الله ويرجون رحمته.
السحور: تناول الطعام والشراب قبل طلوع الفجر لأن فيه بركة.
الاستغفار: الاستغفار والتوبة إلى الله قبل أذان الفجر فهذا وقتٌ مبارك لطلب المغفرة.
أداء سنة الفجر: صلاة ركعتين قبل صلاة الفجر فهي أفضل من الدنيا وما فيها.
أعمال الخير في رمضان
صلة الرحم
التبرع بالدم
كفالة يتيم
زيارة مرضى السرطان وتقديم الهدايا لهم
الدعاء بالخير للمسلمين
مساعدة الأهل في أعمال المنزل.
التطوع في الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدة.
تعليم الأطفال سيرة النبي محمد.
نشر الابتسامة وتجنب الألفاظ السيئة.
تقديم المساعدة للمحتاجين في الشارع بلطف واحترام.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان فی رمضان

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: القرآن الكريم فيه حقائق التربية الفاضلة وأُسس المدنية الخالدة.. ومعرفة أسماء الله تزيد الإيمان وتشرح الصدر

ألقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله -عز وجل-، والحذر من اقتراف الشرور والأكدار، والسعي لكل صلاح وإعمار.
وقال: في هذا العصر الزاخر بالصراعات المادية والاجتماعية، والظواهر السلوكية والأخلاقية، والمفاهيم المنتَكسَة حيال الشريعة الربانية، لا بد من الرجوع إلى هدايات القرآن وآدابه، ففيه حقائق التربية الفاضلة، وأُسس المدنية الخالدة، ولذلك كانت سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثرة موعظة النَّاس بالقرآن، بل كان كثيرًا ما يخطب النَّاس به”.
وأضاف يقول: “اشتملت سورة الفاتحة على أمهات المطالب العالية، فلا يقوم غير هذه السورة مقامها، ولا يَسُدُّ مَسَدَّهَا، ولذلك لم يُنزل الله تعالى في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلها، جمعت أصول القرآن، ومعاقد التوحيد، ومجامع الدعاء، وهي رقية فيها الشفاء، واشتمالها على التوحيد وأصول الدين وقواعده ومقاصده، والحمد والثناء والدعاء، وعلمتنا هذه السورة الدعاء والثناء، والتوسل والعبودية والولاء والبراء، كما اشتملت على آداب الطلب، وثبوت أوصاف الكمال والجلال والعبودية والاستعانة بالله رب العالمين وحده لا شريك له”.
وشدد الشيخ عبدالرحمن السديس على احتياج الأمة إلى تأمل هدايات كتاب ربها ومقاصده في عصر عمت فيه الفتن، وكثرت فيه المحن، وتَنَكَّبَ فيه بعضهم صراط الله المستقيم بموجات تشكيك وإلحاد، وضروب إشراك وبدع ومحدثات، ونيل من مقامات الأنبياء والرسل، ووقيعة بالصحابة والآل الكرام، وتوسيع هوة الخلافات، وهم يكررون هذه السورة عدة مرات، ولا سيما في زمن أصيبت فيه الأمة بفقد علمائها الربانيين، وفقهائها الراسخين، سائلًا الله تعالى أن يهدينا صراطه المستقيم، ويجعلنا من أهل إياك نعبد وإياك نستعين، ويجنبنا طريق المغضوب عليهم والضالين، إنه جواد كريم.
ولفت فضيلته النظر إلى أنه لا بد أن تُربّى الأجيال والمجتمعات على هدايات القرآن الكريم قولًا واعتقادًا، وعملًا وانقيادًا علميًا، وخلقيًا واجتماعيًا، لأنها ملاك الحفاظ على الهوية الإسلامية، والحصن المكين دون تسلل ذوي الأفكار السلولية شطر ديار المسلمين الأبية، وبذلك تعز الأمة وترقى، وتبلغ من المجد أسمى مرقى، مؤكدًا أن الحاجة ماسة لهدايات القرآن في هذه الحقبة، ذلك أن العالم اليوم يعيش الفتن والقلاقل، ويحيى على كثير من الزعازع والبلابل، مبينًا أن واجبنا أن ننهل من معين القرآن الكريم ونرتوي منه لنحقق سعادة الدنيا والآخرة.
* وفي المسجد النبوي الشريف ألقى خطبة الجمعة اليوم فضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله وطاعته. قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
وبيّن فضيلته أن أنفع العلوم وأشرفها العلم بأسماء الله الحسنى الدالة على أحسن المعاني وأكمل الصفات وأجلها وأعظمها، وأعظم ما يستنير به القلب وينشرح به القلب والصدر معرفة أسماء الله الحسنى، مشيرًا إلى أن من تلقى أسماء الله الحسنى بالقبول والرضا والتسليم والإذعان لها بالانقياد والاطمئنان إليها وتعبد الله بها ازداد إيمانًا.
وأكّد أن المعرفة بأسماء الله والحاجة إليها تملأ القلب بمراقبة الله مراقبةً تامة في الحركات والسكنات والمسارعة إلى الطاعات والبعد عن المنهيّات، وزاد الإيمان بالله والعبودية، قال تعالى {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن لله تسعًا وتسعين اسمًا، ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة».
وأشار فضيلته إلى أن العبد يجب عليه إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه، ونفي ما نفاه عن نفسه في نصوص القرآن والسنة من غير تحريف ولا تمثيل ولا تعطيل، قال جل من قائل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
وأوضح تقسيم الدعاء إلى دعاء عبادة بالعلم بأن الله هو القوي المتين، فهو يقوي التوكل على الله والركون إليه، ويقطع الالتفات إلى غيره من المخلوقات. ودعاء المسألة والطلب فهو دعاء العبد بما يتوافق مع حاجته.

مقالات مشابهة

  • العد التنازلي لـ شهر رمضان 2026.. كم يومًا تفصلنا عن الشهر المبارك؟
  • موعد شهر رمضان 2026 في مصر.. معهد الفلك يعلن التفاصيل
  • طريقة حساب الزكاة عن الأنشطة التجارية.. اعرفها في 8 خطوات
  • موعد بدء شهر رمضان 2026 فلكيًا
  • معنى الوسيلة ومواضع ذكرها في القرآن الكريم والسُنة
  • أعمال قبل الفجر بساعة.. 8 عبادات يحبها الله ويغفل عنها كثيرون
  • الحسابات الفلكية حسمت الأمر .. ما موعد أول أيام شهر رمضان 2026؟
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: القرآن الكريم فيه حقائق التربية الفاضلة وأُسس المدنية الخالدة.. ومعرفة أسماء الله تزيد الإيمان وتشرح الصدر
  • ما ينتظر أهل القرآن الكريم من جزاء
  • التاريخ الهجري اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025.. «باقي كام يوم على رمضان»؟