«ورثت المهنة من والدي الذي شارك في منحوتات المسجد الأقصى»، هكذا بدأ مجدي بدوي، 64 عاما، صحاب واحدة من أقدم ورش «الأويمة» والمنحوتات الخشبية في بنها بمحافظة القليوبية، حديثه مع «الوطن»، مؤكدا أنه يجمع مخلفات الخشب من ورش الأثاث ليحولها إلى تحف فنية لتزيين المنازل والمطاعم وغيرها.

ورشة مجدي.. 75 عاما في صناعة الأخشاب

يرجع تاريخ ورشة «بدوي» إلى خمسينات القرن الماضي، وتعد من أقدم الورش في بنها، «كنت موظف وطلعت معاش من 4 سنين، واتفرغت للورشة بشكل كامل عشان أحافظ عليها وعلى تاريخها من 75 سنة، بحلم أكمل مسيرة أبويا اللي شارك في عمل منحوتات موجودة داخل المسجد الأقصى، وأتمنى الصلاة داخله».

«مجدي» يعمل في المهنة منذ نصف قرن

العمر عند «مجدي» مجرد رقم، فهو يعمل في المهنة منذ 50 عاما، حين كان طالبا في المدرسة وعمره 14 عاما، لحبه لهذا المجال، فأصر على تعلم أصول العمل من والده حتى ورث المهنة بالكامل وأصبح يدرب الطلاب، «بدرب طلاب كليات التربية النوعية والفنون التطبيقية على مهارات النحت وتشكيل الأخشاب وإعادة تدويرها وتحويلها لتحف وأعمال فنية». 

ينقل «مجدي» للطلاب المهارات الكاملة التي تعملها عن النحت والنقش والرسم على الخشب، مؤكدا أنه يستفيد بشكل كامل من مخلفات الأخشاب، ليصنع من خلالها تحفا فنية.

تماثيل فرعونية من مخلفات الأخشاب

يحوّل «مجدي» مخلفات الأخشاب إلى تماثيل فرعونية وتراثية، بالإضافة إلى أدوات للمطبخ مثل الصواني وأواني التوابل والأنتيكات والفازات والعصي المطرزة بالأويمة وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية ورشة بنها ورش بنها ورش القليوبية المهنة من

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يحول غابات أستراليا من مخزون للكربون إلى مصدر لانبعاثاته

خلصت دراسة حديثة إلى أن الغابات المطيرة الاستوائية في أستراليا باتت تطلق كربونًا في الغلاف الجوي أكثر مما تمتصه، في أول مؤشر من نوعه عالميًا على تأثير التغيّر المناخي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحلل باحثون من أستراليا وإسكتلندا وفرنسا بيانات تمتد على مدار 49 عامًا من 20 موقعًا في ولاية كوينزلاند شرق البلاد، تشمل نحو 11 ألف شجرة.
أخبار متعلقة "برنامج الأغذية": خفض التمويل يهدد 13.7 مليون شخص بالجوع الشديدتفتح الآفاق أمام زراعة الأعضاء.. علماء ينجحون في تغيير فصيلة دم كليةوأظهرت النتائج أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وتكرار فترات الجفاف أديا إلى زيادة معدلات موت الأشجار. ومنذ مطلع الألفية تقريبًا أصبحت الكتلة الحيوية الخشبية لتلك الأشجار، من جذوع وأغصان وأوراق، مصدرًا صافيًا للكربون في الغلاف الجوي بدلًا من أن تكون مخزونًا له.دور الغابات في الحد من آثار التغيّر المناخيوقالت الباحثة الرئيسية هانا كارل في بيان: "الغابات الاستوائية من أكثر النظم البيئية غنى بالكربون على كوكب الأرض، ونحن نعتمد عليها أكثر مما يدركه معظم الأشخاص".
وأضافت: "تساعد الغابات في التخفيف من اسوأ آثار التغيّر المناخي من خلال امتصاص جزء من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري، لكن دراستنا تظهر أن هذه القدرة باتت مهددة".
وأوضحت كارل أن التغيّر المناخي هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات موت الأشجار الذي يؤدي إلى زيادة انبعاثات الكربون، مضيفة: "للأسف، لم يقابل هذا الارتفاع في خسائر الكربون بزيادة في نمو الأشجار، ما قد يشير إلى أن النماذج الحالية تبالغ في تقدير قدرة الغابات الاستوائية على تعويض انبعاثات الوقود الأحفوري".
أما الباحث المشارك ديفيد بومان فقال: "إن نتائج الفريق تؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتقليل الانبعاثات، حتى تتمكن هذه الغابات التي لا يمكن تعويضها من مواصلة دورها في إبطاء وتيرة الاحترار العالمي".

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يحول سائق للمحاكمة لمخالفته التسعيرة الجديدة
  • نجل مروان البرغوثي لـCNN: والدي تعرض للضرب على يد حراس السجن حتى فقد وعيه في سبتمبر
  • صناعة السفن واليخوت بالبحيرة.. حرفة عريقة يتوارثها الأبناء عن الأجداد (صور)
  • ترامب يحول أموال مكافحة الإرهاب من معاقل الديمقراطيين إلى الجمهوريين
  • تأهيل27 متدربا بفقه الزكاة وأخلاقيات المهنة في الحديدة
  • تغير المناخ يحول غابات أستراليا من مخزون للكربون إلى مصدر لانبعاثاته
  • محمد صلاح: والدي كان الداعم الأكبر لي في مسيرتي
  • محمد صلاح: والدي كان أول من دعمني.. ورونالدو بطلي في الطفولة
  • بالتنسيق مع «تنظيم الإعلام».. «الصحة» ترصد معلومات مضللة حول أدوية الستاتين
  • من بندقية إلى خوارزمية.. كيف غيّر الذكاء الاصطناعى ملامح الخفراء؟