«مجدي» يحول مخلفات الأخشاب إلى تحف فنية: ورثت المهنة من والدي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
«ورثت المهنة من والدي الذي شارك في منحوتات المسجد الأقصى»، هكذا بدأ مجدي بدوي، 64 عاما، صحاب واحدة من أقدم ورش «الأويمة» والمنحوتات الخشبية في بنها بمحافظة القليوبية، حديثه مع «الوطن»، مؤكدا أنه يجمع مخلفات الخشب من ورش الأثاث ليحولها إلى تحف فنية لتزيين المنازل والمطاعم وغيرها.
ورشة مجدي.. 75 عاما في صناعة الأخشابيرجع تاريخ ورشة «بدوي» إلى خمسينات القرن الماضي، وتعد من أقدم الورش في بنها، «كنت موظف وطلعت معاش من 4 سنين، واتفرغت للورشة بشكل كامل عشان أحافظ عليها وعلى تاريخها من 75 سنة، بحلم أكمل مسيرة أبويا اللي شارك في عمل منحوتات موجودة داخل المسجد الأقصى، وأتمنى الصلاة داخله».
العمر عند «مجدي» مجرد رقم، فهو يعمل في المهنة منذ 50 عاما، حين كان طالبا في المدرسة وعمره 14 عاما، لحبه لهذا المجال، فأصر على تعلم أصول العمل من والده حتى ورث المهنة بالكامل وأصبح يدرب الطلاب، «بدرب طلاب كليات التربية النوعية والفنون التطبيقية على مهارات النحت وتشكيل الأخشاب وإعادة تدويرها وتحويلها لتحف وأعمال فنية».
ينقل «مجدي» للطلاب المهارات الكاملة التي تعملها عن النحت والنقش والرسم على الخشب، مؤكدا أنه يستفيد بشكل كامل من مخلفات الأخشاب، ليصنع من خلالها تحفا فنية.
يحوّل «مجدي» مخلفات الأخشاب إلى تماثيل فرعونية وتراثية، بالإضافة إلى أدوات للمطبخ مثل الصواني وأواني التوابل والأنتيكات والفازات والعصي المطرزة بالأويمة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية ورشة بنها ورش بنها ورش القليوبية المهنة من
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح لمجدي يعقوب: والدي كان الداعم الوحيد لي في رحلة الاحتراف
كشف النجم العالمي محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الانجليزي عن بداياته الصعبة في عالم كرة القدم .
وقال صلاح خلال لقائه مع السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي أن والده كان الداعم الوحيد له في رحلة الاحتراف قائلا : "الوحيد اللي صدق فيّ كان والدي. كان يصرف عليّ من غير ضمان لنجاحي، ووالدتي كانت خايفة جداً من السفر".
وكشف محمد بن لاح عن بعض لحظات شك وألم عاشها في فترة الناشئين: "لما كنت بزعل، كنت أدخل الحمّام أبكي عشان ما أخسرش موقعي. بعض اللاعبين كانوا يقولولي يا فلاح ويتريقوا عليّ".
وأوضح صلاح أنه اعتمد على تطوير ذاته عبر مشاهدة فيديوهات فكرية: "كنت أشوف فيديوهات مصطفى محمود وإبراهيم الفقي علشان أطور نفسي وأعرف أتأقلم".
وكشف أن الثقافة الأوروبية المختلفة كانت تحدياً كبيراً: "هما بيناموا ويصحوا بدري جداً.. وإحنا لأ. كان لازم أغير ده كله وأتعلم اللغة وأتأقلم مع نمط حياتهم".
وأشار إلى أن مفهوم النجاح تغيّر لديه مع الوقت: "النجاح مش شهرة. أعرف ناس مشهورة ومش سعيدة".